هل ناقشت مع نفسك مسألة "وجود الخالق" ؟؟!

[السفير]

بداية
لكل إنسان هواجس وشكوك تعدت الخط الأحمر -كما يزعم البعض-

ولا وجود للخط الأحمر!

ولا وجود لمن ليس لديه شكوك لأنه في النهاية ليس بإنسان

فقط الحيوان يعيش بدون شكوك لأن تفكيره محصور في المأكل والمشرب فقط!





الموضوع

الإنسان خلقه الله

وخلق له عقل

جميع الكائنات الحية لها عقول

ولكن للعقول مستويات

فعقل الإنسان ليس كعقل غيره من الحيوانات

الحيوان لم يصل مستواه العقلي لدرجة التفكير في صنع المواد وإستخراج المعادن

وإنشاء المنشاءات!!!!!

تفكيره محدود جدا

جعل الله لكل كائن مستواه العقلي

عندما تبدأ بالتفكير في مسألة وجود الخالق؟

المفترض أن تعرف أن خالق هذا العقل هو من سمح لك بالتفكير في هذه المسألة

لماذا؟

لأنه ببساطة هو خالقه وهو من وضع لك المستوى وإلى أين يصل

مستوى التفكير البشري -وحده الله- يعلم إلى أي مستوى يصل

(وهو هنا وصل إلى مسألة وجود الخالق)

يحاول بعض منا أن يعيش صراع الشر و الخير

عندما يحاول القضاء على هاجسة وجود الخالق

بزعمه أنها من إبليس

وبزعمه أنه سوف يستطيع نسيانها

ولا يعلم بأنه يؤجل المشكلة ولا يفك عقدتها

في حال راودتك هذه الهواجس

لن أعارضك في مسألة التعوذ من إبليس

تعوذ منه 100 مرة! ثم فكر في تعاستك وكيف أنك سمحت لنفسك بالتفكير في الموضوع وعش الصراع

لك الخيار في حال راودتك هذه الهواجس

إما تتعمق وتفكر ثم تفكر تم تخرج بنتيجة نهائية وحل للعقدة وراحة نفسية!

أو

أن تتعوذ من إبليس وتكون على موعد مع هذه الهاجسة في وقت آخر بغض النظر عن تأنيب الضمير المستمر

معها في كل مرة!

إذن ! كن وسطيا .. وتوسد الراحة الأبدية ... :moptop:

----------------------------------------------------------------------------------
منقوووووووول
:6666:

[كديميس]

إن من أعظم الحقائق وأجلاها في الفطر والعقول
حقيقة وجود الله سبحانه وتعالى
هذه الحقيقة التي اتفقت العقول على الاعتراف بها
وإن أنكرتها بعض الألسن ظلما وعلوا
فهي من الوضوح بمكان لا تنال منه الشبهات وبمنزلة لا يرتقي إليها الشك
قال تعالى : ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ...!

[السلطان]

نعم أحسنت أخي السفير

مهما بلغ الإنسان من وعي وإدراك ومهما

صارت كان لديه من الذكاء والقدرة على التفكير

فإن عقله محدد بحدود أوجدها الخالق عزو وجل

ليريه أنه مهما وصل فما هو إلا خلق ضعيف من

مخلوقاته حيث يقول الله تعالى عن بني البشر :

( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )

تسلم يمينك يالسفير

[جزاء دهيس]

اخي السفير
اشكرك في البداية على هذا الموضوع القيم
والذي يغيبه البعض احيانا ليجد العذر لنفسه فيما يفعل
وتارة بحجة انه بذلك سوف يتجاوز الخطوط الحمراء وغفل عن
نداء الحق سبحانه وتعالى للجن والانس بقوله
(يامعشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات والارض فانفذوا’ لاتنفذون الا بسلطان)
ذلك هو سلطان المعرفه
والمسالة في ذلك عامة لا تخص المسلم وحده فقد قرر الله سبحانه وتعالى حال المشركين في عبادتهم غير الله بقوله
(مانعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى)
وكل شيءفي الوجود يشي بوجود خالق مدبر متصرف حكيم لطيف خبير)
وما مناظرة ابن تيمية رحمه الله مع الطبيعيين عنا ببعيد.حينما كانوا يرون ان الطبيعة هي التي تاتي بنفسها وتصنع هذا العام بكل مافيه وكان هو في الضفة الاخرى من النهر عن مكان المناظرة وتاخر عليهم وحينما حضر وسالوه عن سبب التاخير قال:-
انني لم اجد مركبا فجلست على الشاطئ افكر كيف الوصول اذا بشجرة تتكسر امامي وتصطف اغصانها حتى صنعت لي مركبا حضرت لكم عليه
فاسقط في ايديهم ولكنه لم يستكن للخطوط الحمراء
واردف بمقولته المشهوره
لاخلاف بيننا وبينكم الا في المسمى فالذي في مفهومكم يتصرف بالكون بهذه الحكمة نحن وانتم نؤمن به
ولكنكم تسمونه الطبيعه ونحن نسميه( الله)
واعتذر عن الخلل والتقصير وفي مشاركات الاخوان عظيم الفائده

تحياتي

[عبدالله الشدادي]

اخي الكريم الحمدالله على نعمة العقل

والاسلام نحن كما مسلمين نعرف ان

الخالق موجود ونعرف اسماء الله الحسنى

ونعرف انا الانسان مخلوق ضعيف من مخلوقات

الله اذاً لماذا نجلس ونفكر في وجود الخالق من عدمه؟؟

اشكرك

[بدوي فاهم]

لكل إنسان هواجس وشكوك تعدت الخط الأحمر -كما يزعم البعض-

ولا وجود للخط الأحمر!

بل هناك أشياء لها حدود وخطوط حمراء يمنع من تجاوزها .


يحاول بعض منا أن يعيش صراع الشر و الخير

عندما يحاول القضاء على هاجسة وجود الخالق

بزعمه أنها من إبليس

وبزعمه أنه سوف يستطيع نسيانها

ولا يعلم بأنه يؤجل المشكلة ولا يفك عقدتها

بزعمه انها من ابليس !!!!!!!

اتعجب من كلمة (( بزعمه ))

اخي هي فعلا من ابليس يقول صلى الله عليه : (( يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته )) .

كلمة (( ولينته )) تدل على وجود خطوط حمراء يمنع تجاوزها وهي التفكر في من خلق الله وهذا الشئ ينافي قولة تعالى (( قل هو الله احد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا احد ))

نحن نؤمن بوجود الخالق لاننا نعلم بأنه ما من شئ موجود إلا ويوجد له موجد .

القرءان الكريم والسنه تدل على وجود الخالق وهو الله والأدلة في ذلك كثيره .
في حال راودتك هذه الهواجس

لن أعارضك في مسألة التعوذ من إبليس

تعوذ منه 100 مرة!

يقول (( لن اعارضك على مسألة التعوذ ))

بالطبع وكيف يستطيع احد ان يعارض ومسألة التعوذ من ابليس في هذه الحالة هي امر من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللذي لاينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى !!!! ((فليستعذ بالله ولينته))

وقوله تعالى : ((وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)) (الأعراف: 201-200).

ثم فكر في تعاستك وكيف أنك سمحت لنفسك بالتفكير في الموضوع وعش الصراع

تعاستك !!!!!!!!

وعن عبد الله رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة، قال: "تلك محضُ الإيمان" (رواه مسلم).

قال الخطابي: "معناه: أنّ صريح الإيمان هو الذي منعكم من قول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم والتصديق به، وليس معناه أنّ الوسوسة نفسها صريح الإيمان.

وذلك أنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتسويله، فكيف يكون إيمانا صريحا ؟؟؟

الجواب

لأنّ الإيمان: التيقن، وأنّ الإشارة إلى أنّ ما وجدوه من الخوف من الله تعالى أن يعاقبهم على ما وقع في نفوسهم: هو محض الإيمان؛ إذ الخوف من الله تعالى ينافي الشك فيه" .

وقال ابن تيمية رحمه الله: "أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان، كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه. فهذا أعظم الجهاد و(الصريح) الخالص كاللبن الصريح، وإنما صار صريحا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية، ودفعوها فخَلص الإيمان فصار صريحا ...".

إذا التفكر في حقيقة وجود الله هي من وسوسة الشيطان لكي يفسد على المؤمن ايمانه وهي ابتلاء وامتحان من الله جل وعلا للمؤمن لمعرفة مدى ايمانه وتمسكه به وهو العالم بكل شئ .

لك الخيار في حال راودتك هذه الهواجس

إما تتعمق وتفكر ثم تفكر تم تخرج بنتيجة نهائية وحل للعقدة وراحة نفسية!

من هو هذا الكاتب اللذي يفرض علينا خياراته المفتعله !!!!!

يقول (( تفكر ثم تخرج بنتيجه نهائية !!! )) ماهي هذه النتيجه التي سيحصل عليها بعد التفكير بعمق كما يزعم .
ويقول (( وحل للعقده وراحة نفسيه )) ما ذا يقصد بالعقده الذي يريد ان يحلها ليجني الراحة النفسيه !!!

وكأن لسان حالة يقول ان تفكر بعمق وبعد ذلك تصل إلى حلين اما وجود الخالق وإما عدمه !!!

تتعوذ من إبليس وتكون على موعد مع هذه الهاجسة في وقت آخر بغض النظر عن تأنيب الضمير المستمر

معها في كل مرة!

الواضح من ايراده هذا الحل انه يرفض ان نتعوذ من ابليس لان هذا الحل لايجدي في حل المسألة ولايحسمها لانه سوف يعود مرة اخرى ويعيد التفكير في المسألة (( وجود الخالق )) وكما يقول بغض النظر عن تأنيب الظمير المستمر .

مع ان هذا الحل هو ما جاء في الحديث وهو الإستعاذه من الشيطان .

إذن ! كن وسطيا .. وتوسد الراحة الأبدية ...

ماهي الوسطيه التي يقصدها الكاتب هنا ؟؟؟؟!!!!


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة حتى يقولوا: هذا الله فمن خلق الله؟" قال: فبينما أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب فقالوا: يا أبا هريرة هذا الله، فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفه فرماهم، ثم قال: قوموا قوموا، صدق خليلي" رواه مسلم وهو صحيح .



اخوي السفير أرجوا التأكد من عقيده كاتب اي موضوع قبل نقله فأنت اخ وعزيز وما يحسب عليك يحسب علينا .

تحياتي لك

[متفائل]

اخوي

السفير

اسمحوا لي بعدم ايراد اي رد وماتناوله الاخوان كافيا لتغطية الموضوع

من جميع الجوانب ويكشف اي لبس فيه

ولكن اسمحوالي بايراد هذه القصة الجميلة عن الامام ابو حنيفة رحمه الله

التي تصب في صميم الموضوع

‏قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟

قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده

قالوا : نريد منك إعطاءنا أمثلة من الواقع !

قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟

قالوا : ثلاثة ..

قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟

قالوا : إثنان ..

قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟

قالوا : واحد ..

قال لهم : وما قبل الواحد ؟

قالوا : لا شئ قبله ..

قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله ! إنه قديم لا أول

لوجوده ..

قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟

قالوا : في كل مكان ..

قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟

قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟

فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟

قالوا : جلسنا ..

قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟

قالوا : لا.

قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟

قالوا : نعم.

قال : ما الذي غيره ؟

قالوا : خروج روحه.

قال : أخرجت روحه ؟

قالوا : نعم.

قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟

قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!

قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات

الإلهية ؟


وتقبلوا تحياتي

[المستحيلة]

http://jory20.jeeran.com/1.gif
وجود الخالق من المسلمات في عقيدتنا او افرض اننا لا عقيدة لنا كل الاديان او الفطرة توحي بعظمته وتواجده
فلا عقل بشري يناقش في هذا الموضوع
وان نوقش فنوقش في الكيفية والهيئة لا الوجود
......
فيا عجبا كيف يعصى الاله .. او كيف يجحده الجاحد
لهو في كل شي ايه
.. تدل على انه واحد

[$ابوبصيــــــــــص$]

الله يهديك يالسفير .............

جايب موضوع لكاتب متشبع بالفكر العلماني الملحد ..

أشكر اخواني الشدادين اللي ردوا على الموضوع وأحب أضيف أن الإنسان لايمكن أصلاً أن يجحد وجود الله عزوجل في الباطن (نفسه) , أما الذين أنكروا وجود الله عزوجل فانما انكروه في الظاهر وهو مقرّ بذلك في نفسه , والدليل على ذلك هو أكبر ملحد في البشرية (فرعون) الطاغيه وليته وقف عند ذلك الحد بل قال (أنا ربكم الأعلى ). وادعى الألوهية , وأخبر الله عزوجل عنه وقال (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً ) وايضاً قال تعالى مخبراً عن فرعون لما غرق " حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين, ءالان و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين "..


محبكم :

$ابوبصيــــــــــــــــص$

[السفير]

أتقدم بأعظم عبارات الأسف للأخوة الأعضاء

فلقد نقلت هذا الموضوع بعد قرائتي له ووجدته

موضوع حساس يقع فيه بعض الناس

فعلى وجه السرعة قمت بنقله لمنتدانا الغالي

ولم أدقق بعبارات كاتبه والذي قد أرتوى

من معين المعتقد العلماني الساقط

ولجميع أحبائي فائق شكري والمؤمن مرآة أخيه المؤمن

================================
دمتم بودٍ