المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى ابن باز رحمه الله كل يوم جمعه الاسبوع ((عن رمضان)) .. ((الثالث عشر))


العالمي الشدادي11
22 Sep 2006, 02:25 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


نوصل هذا الاسبوع فتاوى ابن باز رحمه الله في الاسبوع الثالث عشر
تحياتي

فتاوى متفرقه عن شهر رمضان الكريم


السحور ليس شرطاً في صحة الصيام


السؤال :
إنسان نام قبل السحور في رمضان وهو على نية السحور حتى الصباح ، هل صيامه صحيح أم لا ؟


الجواب :
صيامه صحيح ؛ لأن السحور ليس شرطاً في صحة الصيام ، وإنما هو مستحب ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((تسحروا فإن في السحور بركة)) [1] متفق عليه .


--------------------------------------------------------------------------------

[1] رواه البخاري في الصوم باب بركة السحور من غير إيجاب برقم 1923 ، ومسلم في الصيام باب فضل السحور وتأكيد استحبابه برقم 1095


المصدر :
نشر في كتاب الدعوة الجزء الثاني ص 161 ، وفي جريدة البلاد العدد 10829 وتاريخ 19/9/1414هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



لا تفطر حتى تغرب الشمس وأنت في الجو



السؤال :
ستقلع بنا الطائرة بإذن الله تعالى من الرياض في رمضان قبل أذان المغرب بساعة تقريباً وسيؤذن للمغرب ونحن في أجواء السعودية فهل نفطر ؟ وإذا رأينا الشمس ونحن في الجو وهذا هو الغالب فهل نظل على صيامنا ونفطر في بلدنا أم نفطر بمجرد الأذان في السعودية ؟


الجواب :
إذا أقلعت الطائرة من الرياض مثلاً قبل غروب الشمس إلى جهة المغرب فإنك لا تزال صائماً حتى تغرب الشمس وأنت في الجو أو تنزل في بلد قد غابت فيها الشمس ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم )) [1] .


--------------------------------------------------------------------------------

[1] رواه البخاري في الصوم باب متى يحل فطر الصائم برقم 1954 ، ومسلم في الصيام باب بيان وقت انقضاء الصوم برقم 1100، 1101


المصدر :
نشر في كتاب الدعوة ص 117 ، الجزء الأول ، وفي مجلة الحرس الوطني العدد 137 رمضان 1413هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


حكم ترك أصحاب الأعمال الشاقة الصيام


من عبد الله بن محمد بن حميد وعبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى معالي رئيس ديوان مجلس الوزراء حفظه الله تعالى آمين [1] .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
كتابكم رقم 18523 وتاريخ 24/11/1396هـ وصل وبرفقه توصيات الملتقى العاشر للفكر الإسلامي بالجزائر ، وقد طلبتم منا النظر في الفتوى التي جاءت ضمن التوصيات بخصوص ما يرخصه الشرع للعاملين في معامل مركبات الحديد والصلب بالإفطار في رمضان .
ونفيدكم أن الأصل وجوب صوم رمضان ، وتبييت النية له من جميع المكلفين من المسلمين ، وأن يصبحوا صائمين إلا من رخص لهم الشارع بأن يصبحوا مفطرين وهم المرضى والمسافرون ومن في معناهم ، وأصحاب الأعمال الشاقة داخلون في عموم المكلفين وليسوا في معنى المرضى والمسافرين ، فيجب عليهم تبييت نية صوم رمضان وأن يصبحوا صائمين ، ومن اضطر منهم للفطر أثناء النهار فيجوز له أن يفطر بما يدفع اضطراره ، ثم يمسك بقية يومه ، ويقضيه في الوقت المناسب ، ومن لم تحصل له ضرورة وجب عليه الاستمرار في الصيام ، هذا ما تقتضيه الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وما دل عليه كلام المحققين من أهل العلم من جميع المذاهب ، وعلى ولاة أمور المسلمين الذين يوجد عندهم أصحاب أعمال شاقة كالمسألة المسئولة عنها أن ينظروا في أمرهم إذا جاء رمضان فلا يكلفوهم من العمل – إن أمكن – ما يضطرهم إلى الفطر في نهار رمضان بأن يجعل العمل ليلاً أو توزع ساعات العمل بين العمال في النهار توزيعاً عادلاً يوفقون به بين العمل والصيام .
أما الفتوى المشار إليها فهي في قضية فردية أفتوا فيها باجتهادهم مشكورين إلا أنه فاتهم ذكر القيود التي ذكرنا والتي قررها المحققون من أهل العلم في كل مذهب ، نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رئيس مجلس القضاء الأعلى الرئيس العام لإدارات البحوث
والرئيس العام للإشراف العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الديني على المسجد الحرام
عبد الله بن محمد بن حميد عبد العزيز بن عبد الله بن باز


--------------------------------------------------------------------------------

[1] خطاب صدر من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وفضيلة الشيخ عبد لله بن محمد بن حميد في 11/7/1397هـ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



حكم الاعتماد على الإذاعة في الصوم والإفطار


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد[1]: فقد سألني كثير من الإخوان عن حكم الاعتماد على الإذاعة في الصوم والإفطار ، وهل هذا يوافق الحديث الصحيح ((صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ))[2] الحديث . وهل إذا ثبتت الرؤية بشهادة عدل في دولة مسلمة يجب على الدولة المجاورة لها الأخذ بذلك وإذا قلنا بذلك فما دليله وهل يعتبر اختلاف المطالع ؟
والجواب عن هذه الأسئلة أن يقال :
قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة أنه قال : ((صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاقدروا له ثلاثين ))[3] ، وفي لفظ آخر : (( فأكملوا العدة ثلاثين يوماً ))[4] وفي رواية أخرى : (( فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً ))[5] .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال : ((لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ، ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ))[6] ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وهي تدل على أن المعتبر في ذلك هو الرؤية أو إكمال العدة ، أما الحساب فلا يعول عليه ، وهذا هو الحق ، وهو إجماع من أهل العلم المعتد بهم .
وليس المراد من الأحاديث أن يرى كل واحد الهلال بنفسه وإنما المراد ثبوت ذلك بشهادة البينة العادلة ، وقد خرج أبو داود بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (( تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بالصيام )) [7] .
وخرج أحمد وأهل السنن وصححه ابن خزيمة وابن حبان عن ابن عباس رضي الله عنهما أن أعرابياً قدم على النبي صلى اله عليه وسلم فقال : إني رأيت الهلال . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أتشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ؟ )) فقال : نعم . قال : (( فأذن في الناس يا بلال أن يصوموا غداً )) [8] .
وعن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه خطب في اليوم الذي يشك فيه فقال : ألا إني جالست أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألتهم وإنهم حدثوني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ، وانسكوا لها فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين يوماً فإن شهد شاهدان مسلمان فصوموا وأفطروا ))[9] رواه أحمد ، ورواه النسائي ولم يقل فيه (( مسلمان )) .
وعن أمير مكة الحارث بن حاطب قال : (( عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننسك للرؤية فإن لم نره وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما ))[10] رواه أبو داود والدارقطني ، وقال : هذا إسناد متصل صحيح .
فهذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على أنه يكتفى برؤية هلال رمضان بالشاهد الواحد العدل ، أما في الخروج من الصيام ، وفي بقية الشهور فلابد من شاهدين عدلين ، جمعاً بين الأحاديث الواردة في ذلك ، وبهذا قال أكثر أهل العلم ، وهو الحق لظهور أدلته .
ومن هذا يتضح أن المراد بالرؤية هو ثبوتها بطريقها الشرعي ، وليس المراد أن يرى الهلال كل أحد ، فإذا أذاعت الدولة المسلمة المحكمة لشريعة الله كالمملكة العربية السعودية أنه ثبت لديها رؤية هلال رمضان أو هلال شوال أو هلال ذي الحجة فإن على جميع رعيتها أن يتبعوها في ذلك .
وعلى غيرها أن يأخذ بذلك عند جمع كثير من أهل العلم ؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين))[11] رواه البخاري في صحيحه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وأخرجه مسلم بلفظ : (( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمي عليكم فاقدروا له ثلاثين ))[12] ، وأخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ))[13] وأخرجه مسلم بهذا اللفظ لكن قال : (( فإن غبي عليكم الشهر فعدوا ثلاثين ))[14] فإن ظاهر هذه الأحاديث وما جاء في معناها يعم جميع الأمة .
ونقل النووي رحمه الله في شرح المهذب عن الإمام ابن المنذر رحمه الله : أن هذا هو قول الليث بن سعد والإمام الشافعي والإمام أحمد رحمة الله عليهم ، قال : يعني ابن المنذر (ولا أعلمه إلا قول المدني والكوفي يعني مالكاً وأبا حنيفة رحمهم الله ) انتهى .
قال جمع من العلماء إنما يعم حكم الرؤية إذا اتحدت المطالع ، أما إذا اختلفت فلكل أهل مطلع رؤيتهم .
وحكاه الإمام الترمذي رحمه الله عن أهل العلم ، واحتجوا على ذلك بما خرجه مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن كريباً قدم عليه في المدينة من الشام في آخر رمضان ، فأخبره أن الهلال رؤي في الشام ليلة الجمعة ، وأن معاوية والناس صاموا بذلك فقال ابن عباس : (( لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نراه أو نكمل العدة)) ، فقال له كريب : أو لا تكتفي برؤية معاوية وصيامه فقال : لا ، ((هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ))[15] .
قالوا : فهذا يدل على أن ابن عباس يرى أن الرؤية لا تعم ، وأن لكل بلد رؤيتهم إذا اختلفت المطالع ، وقالوا : إن المطالع في منطقة المدينة غير متحدة مع المطالع في الشام ، وقال آخرون : لعله لم يعمل برؤية أهل الشام ؛ لأنه لم يشهد بها عنده إلا كريب وحده ، والشاهد الواحد لا يعمل بشهادته في الخروج ، وإنما يعمل بشهادته في الدخول .
وقد عرضت هذه المسألة على هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في الدورة الثانية المنعقدة في شعبان عام 1392هـ فاتفق رأيهم على أن الأرجح في هذه المسألة التوسعة في هذا الأمر وذلك بجواز الأخذ بأحد القولين على حسب ما يراه علماء البلاد .
قلت : وهذا قول وسط وفيه جمع بين الأدلة وأقوال أهل العلم . إذا علم ذلك ، فإن الواجب على أهل العلم في كل بلد أن يعنوا بهذه المسالة عند دخول الشهر وخروجه أن يتفقوا على ما هو الأقرب إلى الحق في اجتهادهم ، ثم يعملوا بذلك ويبلغوه الناس ، وعلى ولاة الأمر لديهم وعامة المسلمين متابعتهم في ذلك ولا ينبغي أن يختلفوا في هذا الأمر ؛ لأن ذلك يسبب انقسام الناس وكثرة القيل والقال ، إذا كانت الدولة غير إسلامية .
أما الدولة الإسلامية فإن الواجب عليها اعتماد ما قاله أهل العلم ، وإلزام الناس به من صوم أو فطر ، عملاً بالأحاديث المذكورة ، وأداءً للواجب ، ومنعاً للرعية مما حرم الله عليها . ومعلوم أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ، وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين للفقه في الدين والثبات عليه والحكم به والتحاكم إليه والحذر مما يخالفه إنه جواد كريم . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





نتبع الفتاوى الاسبوع القادم باذن لله

تحياتي

العالمي الشدادي11

عـــلاوي
22 Sep 2006, 02:29 PM
باركـ الله فيكـ أخوي العالمي الشدادي


وجزاكـ الله كل خير ونفع بعلمكـ

السلطان
23 Sep 2006, 04:20 PM
الله يوفقك ويحفظك أخوي العالمي الشدادي11

ما شاء الله تبارك الله

جهود أكثر من متميزة الله يطول عمرك

عبدالله الشدادي
23 Sep 2006, 04:26 PM
جزاك الله كل خير اخي الكريم

وبارك الله فيك موضوع جميل

العالمي الشدادي11
25 Sep 2006, 02:03 AM
الله يعفيك اخوي سيف ومشكووور على المرور

العالمي الشدادي11
25 Sep 2006, 02:05 AM
الله يوفقك ويحفظك أخوي العالمي الشدادي11

ما شاء الله تبارك الله

جهود أكثر من متميزة الله يطول عمرك



وعمرك اخوي سلطان ومشكوووور على المرور

العالمي الشدادي11
25 Sep 2006, 02:06 AM
هلا اخوي عبدالله ومشكووور على المرور

خالد بن سعود
27 Sep 2006, 01:05 PM
جزاك الله خير ياأخي وعزيزي العالمي الشدادي 11
ورحم الله علامتنا الشيخ بن باز
وبارك الله لنا في من خلفوه

العالمي الشدادي11
01 Oct 2006, 01:08 AM
جزاك الله خير ياأخي وعزيزي العالمي الشدادي 11
ورحم الله علامتنا الشيخ بن باز
وبارك الله لنا في من خلفوه


هلا والله يابوسعود ومشكووور على المرور