بسمة
23 Nov 2006, 04:37 AM
عناية الإسلام بالأسرة
الاسرة هي المحضن الطبيعي والمسؤول المباشر عن الطفل ورعايته وتنميته جسديا وروحيا وعقليا ومرحلة الطفولة مرحلة اعداد وتربية وتعليم وتدريب من قبل الأم ومن قبل الاب ثم يأتي دور المسجد والمدرسة وغير ذلك من المؤثرات الخارجية لكن لايمكن بحال من الاحوال ان يكون هناك محضن لرعاية الاطفال مثل المحضن الاسري المنزلي حيث اثبتت مجموعة من الدراسات التربوية أن الطفل في عاميه الأول والثاني يحتاج-فطريا ونفسيا واجتماعيا- إلي أم وأب، هو لهما وهما له.
والاسرة في التاريخ القديم وعند كثير من الامم هي عبارة عن كيان اجتماعي يرأسه الأب وتشاركه الأم، وجاء الاسلام لينظم الحياة الزوجية والأسرية بعد ان كان نظاما جائرا غير منظم خصوصا فيما يتعلق بالمرأة.
لقد جاء الاسلام ليجعل من الزواج بين الرجل والمرأة سكنا ومودة ورحمة وانسا قال الله تعال : ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة،إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون -الروم21-
إنها آية دالة علي كمال قدرة الله تعالي ورأفته بعباده،فقد خلق- سبحانه- للبشر من أنفسهم أزواجا والمقصود أنه خلق أصل الازواج حواء من ضلع من اضلاع آدم وهذا متضمن لخلقهم من انفسهم وذلك للسكن والمودة والتواصل والرحمة والرأفة والميل لأن الجنس الي الجنس الآخر اميل وجعل الله تعالي بين الازواج والزوجات المودة قيل المعاشرة الجنسية والالفة وحسن الخلق والرحمة قيل الاطفال ولم يكن ذلك كله محققا قبل الزواج.
يقول الاستاذ خالد احمد الشنتوت في كتابه تربية الاطفال في الحديث الشريف البيت المسلم هو الزوج والزوجة اللذان اجتمعا علي طاعة الله بالنية والعمل ويلتزمان حدود الله في جميع شؤونهما ومن اهم اهدافه انجاب الاطفال وتربيتهم علي الاسلام ويبدأ تأسيس البيت المسلم من بيت مسلم سابق عليه حيث يربي الاولاد والبنات علي الاسلام ويسعي كل واحد منهما الي البحث عن الشريك المسلم الملتزم الصالح ليكون معه بيتا مسلما جديدا.
الاسرة هي المحضن الطبيعي والمسؤول المباشر عن الطفل ورعايته وتنميته جسديا وروحيا وعقليا ومرحلة الطفولة مرحلة اعداد وتربية وتعليم وتدريب من قبل الأم ومن قبل الاب ثم يأتي دور المسجد والمدرسة وغير ذلك من المؤثرات الخارجية لكن لايمكن بحال من الاحوال ان يكون هناك محضن لرعاية الاطفال مثل المحضن الاسري المنزلي حيث اثبتت مجموعة من الدراسات التربوية أن الطفل في عاميه الأول والثاني يحتاج-فطريا ونفسيا واجتماعيا- إلي أم وأب، هو لهما وهما له.
والاسرة في التاريخ القديم وعند كثير من الامم هي عبارة عن كيان اجتماعي يرأسه الأب وتشاركه الأم، وجاء الاسلام لينظم الحياة الزوجية والأسرية بعد ان كان نظاما جائرا غير منظم خصوصا فيما يتعلق بالمرأة.
لقد جاء الاسلام ليجعل من الزواج بين الرجل والمرأة سكنا ومودة ورحمة وانسا قال الله تعال : ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة،إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون -الروم21-
إنها آية دالة علي كمال قدرة الله تعالي ورأفته بعباده،فقد خلق- سبحانه- للبشر من أنفسهم أزواجا والمقصود أنه خلق أصل الازواج حواء من ضلع من اضلاع آدم وهذا متضمن لخلقهم من انفسهم وذلك للسكن والمودة والتواصل والرحمة والرأفة والميل لأن الجنس الي الجنس الآخر اميل وجعل الله تعالي بين الازواج والزوجات المودة قيل المعاشرة الجنسية والالفة وحسن الخلق والرحمة قيل الاطفال ولم يكن ذلك كله محققا قبل الزواج.
يقول الاستاذ خالد احمد الشنتوت في كتابه تربية الاطفال في الحديث الشريف البيت المسلم هو الزوج والزوجة اللذان اجتمعا علي طاعة الله بالنية والعمل ويلتزمان حدود الله في جميع شؤونهما ومن اهم اهدافه انجاب الاطفال وتربيتهم علي الاسلام ويبدأ تأسيس البيت المسلم من بيت مسلم سابق عليه حيث يربي الاولاد والبنات علي الاسلام ويسعي كل واحد منهما الي البحث عن الشريك المسلم الملتزم الصالح ليكون معه بيتا مسلما جديدا.