بسمة
30 Nov 2006, 04:54 AM
شرخ في مرآة حياة الأطفال
من المشاهد التي أضحت حاضرة وتفرض علينا التوقف عندها.. ظاهرة دخول الأطفال أماكن الألعاب الترفيهية أو مطاعم الوجبات السريعة أو المتنزهات العامة يرافقهم الخادمات أو المربيات، بينما ينشغل أولياء الأمور في أمورهم الخاصة أو قضاء حاجياتهم الخاصة.
بل ان بعض أولياء الأمور بدأوا ينظرون الي أطفالهم علي أنهم حمل ثقيل عليهم وعثرة أمامهم في إنهائهم الواجبات الأسرية أو الخاصة، ويظنون خطأ ان التخلص من أطفالهم بتركهم مع الخادمة أو المربية هو الطريق المختصر للخلاص من هذا الحمل.
ما من شك في أن مانراه من ظاهرة مرافقة الأطفال العمالة المنزلية الوافدة خطأ جسيم ، يرتكب في حق الأطفال.. ذلك لأن الحاجة لوجود الآباء لا تنحصر في توفيرهم حاجيات أطفالهم المادية ، بل ان توفير الحاجيات غير المادية - ومنها مرافقة الأبناء والحديث معهم وباختصار أكثر مشاركتهم أفراحهم وأتراحهم - أكثر أهمية من مجرد توفير الحاجات المادية.
واذا كان بعض أولياء الأمور يعلل العذر فيما يحدثه لهم أطفالهم من متاعب او شغلهم عن قضاء حاجياتهم.. فأعتقد ان خلال الأسبوع يمكن ان يجد أولياء الأمور الوقت لقضاء الحاجيات وأيضا خلال الأسبوع ولو يوم واحد منه يكون حقا لأبنائهم.
لكنها أنانية بعض أولياء الأمور تعمي الأبصار بعدم كفاية الوقت ، وبعدم وجود الوقت .. رغم أن بعض أولياء الأمور الذين يدعون أبناءهم مع الخادمات يمضي بعضهم وقته وبشكل خاص الأمهات في حضور الأفراح ، ومنهم من ينظر الي مسألة مرافقة الأبناء مضيعة للوقت.
من المشاهد التي أضحت حاضرة وتفرض علينا التوقف عندها.. ظاهرة دخول الأطفال أماكن الألعاب الترفيهية أو مطاعم الوجبات السريعة أو المتنزهات العامة يرافقهم الخادمات أو المربيات، بينما ينشغل أولياء الأمور في أمورهم الخاصة أو قضاء حاجياتهم الخاصة.
بل ان بعض أولياء الأمور بدأوا ينظرون الي أطفالهم علي أنهم حمل ثقيل عليهم وعثرة أمامهم في إنهائهم الواجبات الأسرية أو الخاصة، ويظنون خطأ ان التخلص من أطفالهم بتركهم مع الخادمة أو المربية هو الطريق المختصر للخلاص من هذا الحمل.
ما من شك في أن مانراه من ظاهرة مرافقة الأطفال العمالة المنزلية الوافدة خطأ جسيم ، يرتكب في حق الأطفال.. ذلك لأن الحاجة لوجود الآباء لا تنحصر في توفيرهم حاجيات أطفالهم المادية ، بل ان توفير الحاجيات غير المادية - ومنها مرافقة الأبناء والحديث معهم وباختصار أكثر مشاركتهم أفراحهم وأتراحهم - أكثر أهمية من مجرد توفير الحاجات المادية.
واذا كان بعض أولياء الأمور يعلل العذر فيما يحدثه لهم أطفالهم من متاعب او شغلهم عن قضاء حاجياتهم.. فأعتقد ان خلال الأسبوع يمكن ان يجد أولياء الأمور الوقت لقضاء الحاجيات وأيضا خلال الأسبوع ولو يوم واحد منه يكون حقا لأبنائهم.
لكنها أنانية بعض أولياء الأمور تعمي الأبصار بعدم كفاية الوقت ، وبعدم وجود الوقت .. رغم أن بعض أولياء الأمور الذين يدعون أبناءهم مع الخادمات يمضي بعضهم وقته وبشكل خاص الأمهات في حضور الأفراح ، ومنهم من ينظر الي مسألة مرافقة الأبناء مضيعة للوقت.