بسمة
04 Dec 2006, 07:22 PM
التربية الاجتماعية للطفل
علي الوالدين والمربين ان يعدوا الطفل ليكون عضوا صالحا وفاعلا في المجتمع، وتبدأ تربية الطفل تربية اجتماعية منذ مرحلة المهد كما جاء في كتاب (دور البيت في تربية الطفل المسلم) للأستاذ خالد الشنتوت حيث يأنس الطفل بالآخرين، ويميز الاصوات ويقلد الآخرين بصورة بسيطة، وينتبه لحركات الكبار وتحذيرهم في عامه الاول، اما في عامه الثاني فيظهر عناد الطفل، وينتقل اهتمامه من ادوات اللعب الي الاهتمام بزملاء اللعب، وهنا لا بد من الاشارة الي دور الام في الرضاعة والتوجيه وتعليم النطق، ودور الاب في المداعبة والتنبيه والتوجيه الي جانب دور من في البيت ان كان للطفل اخوة كبار.
ويحتاج الطفل في طفولته المبكرة الي الحب والامان واللعب والمنافسة الشريفة، واكتساب صفات الشجاعة والكرم والصدق وغيرها، وتعلم الآداب والاذكار وحب الاسلام، يقول تربوي: في السادسة ينتهي كل شيء، وتتحدد معالم شخصية الطفل.
وبعد ذلك يلتحق الطفل بالمدرسة (الحضانة والروضة قبل ذلك لمن يرغب) ويبدأ ما يعرف بالمربع الميمي حيث تدور حياة الطفل حول اربعة اماكن تبدأ بحرف الميم:
المنزل والمسجد والملعب والمدرسة، وهنا لا بد ان يلتحق الطفل بمدرسة اسلامية ملتزمة ليصبح المنزل والمدرسة وجهين لعملة واحدة لا تناقض بينهما.
ومن اعظم المسؤوليات التي يضطلع بها الوالدان والمعلمون تنمية احترام الذات والثقة لدي الطفل عن طريق اظهار الحب للطفل والفخر والاهتمام به، ومساعدته علي تصحيح اخطائه، وتعليمه المسؤولية، وان يتمتع كل من هم حول الطفل بقدر وافر من المهابة والاحترام وحب الآخرين، اي ان معني تربية الطفل تربية اجتماعية هو تأديبه منذ الصغر علي التزام الآداب الاجتماعية الفاضلة، والمعاملات الانسانية الراقية.
كذلك فإن من التربية الاجتماعية للطفل ان يتعاون المنزل والمدرسة علي تحبيب القراءة للطفل وتعليمه كيف يقرأ في وقت مبكر حتي يكون مميزا عن غيره، والأفضل ان يقرأ الطفل امام والديه حتي يصححا له الاخطاء ويعلماه ما استفاده خلال قراءاته من عقائد وعبادات واخلاق وحكم ومن التربية الاجتماعية للطفل اصطحابه لمجالس الكبار، ولدروس العلم، ولخطب الجمعة، ولزيارة المرضي في المستشفيات، وتعليمه آداب السفر والزيارات والتعامل مع الغير
علي الوالدين والمربين ان يعدوا الطفل ليكون عضوا صالحا وفاعلا في المجتمع، وتبدأ تربية الطفل تربية اجتماعية منذ مرحلة المهد كما جاء في كتاب (دور البيت في تربية الطفل المسلم) للأستاذ خالد الشنتوت حيث يأنس الطفل بالآخرين، ويميز الاصوات ويقلد الآخرين بصورة بسيطة، وينتبه لحركات الكبار وتحذيرهم في عامه الاول، اما في عامه الثاني فيظهر عناد الطفل، وينتقل اهتمامه من ادوات اللعب الي الاهتمام بزملاء اللعب، وهنا لا بد من الاشارة الي دور الام في الرضاعة والتوجيه وتعليم النطق، ودور الاب في المداعبة والتنبيه والتوجيه الي جانب دور من في البيت ان كان للطفل اخوة كبار.
ويحتاج الطفل في طفولته المبكرة الي الحب والامان واللعب والمنافسة الشريفة، واكتساب صفات الشجاعة والكرم والصدق وغيرها، وتعلم الآداب والاذكار وحب الاسلام، يقول تربوي: في السادسة ينتهي كل شيء، وتتحدد معالم شخصية الطفل.
وبعد ذلك يلتحق الطفل بالمدرسة (الحضانة والروضة قبل ذلك لمن يرغب) ويبدأ ما يعرف بالمربع الميمي حيث تدور حياة الطفل حول اربعة اماكن تبدأ بحرف الميم:
المنزل والمسجد والملعب والمدرسة، وهنا لا بد ان يلتحق الطفل بمدرسة اسلامية ملتزمة ليصبح المنزل والمدرسة وجهين لعملة واحدة لا تناقض بينهما.
ومن اعظم المسؤوليات التي يضطلع بها الوالدان والمعلمون تنمية احترام الذات والثقة لدي الطفل عن طريق اظهار الحب للطفل والفخر والاهتمام به، ومساعدته علي تصحيح اخطائه، وتعليمه المسؤولية، وان يتمتع كل من هم حول الطفل بقدر وافر من المهابة والاحترام وحب الآخرين، اي ان معني تربية الطفل تربية اجتماعية هو تأديبه منذ الصغر علي التزام الآداب الاجتماعية الفاضلة، والمعاملات الانسانية الراقية.
كذلك فإن من التربية الاجتماعية للطفل ان يتعاون المنزل والمدرسة علي تحبيب القراءة للطفل وتعليمه كيف يقرأ في وقت مبكر حتي يكون مميزا عن غيره، والأفضل ان يقرأ الطفل امام والديه حتي يصححا له الاخطاء ويعلماه ما استفاده خلال قراءاته من عقائد وعبادات واخلاق وحكم ومن التربية الاجتماعية للطفل اصطحابه لمجالس الكبار، ولدروس العلم، ولخطب الجمعة، ولزيارة المرضي في المستشفيات، وتعليمه آداب السفر والزيارات والتعامل مع الغير