بسمة
08 Dec 2006, 08:38 AM
عمل المرأة هل هو إلزام أم التزام؟
سؤال يخطر دائماً علي البال عند رؤية النساء يعملن ويكافحن في الوصول إلي الرتب العليا سواء علمياً أو عملياً أو كليهما، فمنذ فجر التاريخ مارست المرأة العمل، وهي ما زالت تعمل إلي اليوم، اما داخل البيت أو خارجه أو تقوم بالعملين معاً، وخلال السنوات تدرجت الأعمال وتنوعت حسب ما تقتضيه الحاجة وخاصة حاجة المجتمع مع التزام البعض بالعادات والتقاليد، غير ان عملها هذا أخذ يتطور بتطور المجتمع، حيث نشهد بداية نهضة حضارية للمجتمعات خاصة العربية، وخاصة مع تزايد توسع قاعدة التعليم للفتيات، فأصبحت المرأة تعمل في مجال التعليم والإدارة وغيرها.
وهنا يأتي مربط الفرس مهنة التعليم التي هي أصبحت الجوهر للباحثة عن العمل لعدة أسباب أهمها عدم الاختلاط مع الرجال، ولكن مع توسع التعليم وتنوعه وتدرج التقدم العلمي نجد ان وظيفة المدرسة تدرجت واختلفت لا بل أصبحت عائقاً أمام الأسرة التي هي من المفترض الهدف الأول والأخير في عمل أي إنسان باختلاف الجنس.
طبعاً لا شك ان الاهتمام بتعليم المرأة والنهوض بها للمشاركة في مسيرة النهضة وهذا شأن تعليم المرأة والنهوض بها للمشاركة في مسيرة النهضة وهذا شأن تعليم المرأة الذي أهلها وأفسح مجال العمل أمامها، حيث تتوافر أمامها فرص أكثر للعمل، هذا من ناحية ومن ناحية أخري انفتاح الزوج بعد ان كان مغلقاً تحت وطيرة سي السيد من جهة والرغبة في رفاهية الاسرة وتوفير احتياجاتها من جهة أخري.
غير ان عملها هذا أخذ يتطور بتطور المجتمع، والتعليم بشكل خاص فنصف النساء العاملات في مجال التعليم كان في السابق يخطو خطوات علي وتيرة ونغمة خاصة به، وكان عمل المدرسة لا بأس به ما بين التنسيق وقت العمل مع الأسرة الذهاب مع الأولاد والعودة معهم، وجودها بينهم علي مائدة واحدة والالتزام بدورها كربة أسرة كان ضمن سياق لا نقول جيد نقول لا بأس به وخاصة اقتطاع وقت الراحة إلي تدريس هذا وذاك وما بين توفير لوازم الأسرة والالتزام مع العائلة الكبيرة، وكل ذلك كان يسبب لها ضغطاً نفسيا ولكن في نهاية الاسبوع تستعيد نشاطها وتعاود الكرة من جديد، ولكن الآن أصبح وضع المدرسة سيئاً مع زيادة الرواتب والاغراءات في شبكة التعليم، أصبحت شبه موجودة فافتقدتها الأسرة بشكل ملحوظ وهذا بسبب التأخير في الدوام أكثر الأحيان حتي العصر، والعودة متهالكة إلي الفراش للراحة بغض النظر إلي متطلبات أسرتها التي أصبحت تعتمد كلياً علي الخادمة كيف لا وهي من دفعتهم لذلك وأصبحت هي نفسها تعتمد علي الخادمة بشكل كبير، علي سبيل المثال اتصال بالخادمة وتذكيرها بإعطاء الدواء للمريض، التأكيد علي اطعامه والذهاب مع السائق لجلب الابناء من المدرسة، الاعتماد علي المدرس الخصوصي وهي مدرسة كالمثل القائل (باب النجار مخلع)، الأكل من يد الخادمة التي تختار الوجبة التي تريد لا الأسرة ويا ويل الاسرة ان تجرأت علي طلب أو إصدار الأوامر (تري تزعل الخدامة وتسافر) الهاجس المخيف كالفيلم المرعب لربة الأسرة وو وأمثلة لا عد لها ولا حصر.
ولم كل ذلك أنا لست ضد عمل المرأة وخاصة أنا من ذوات اللواتي يؤيدن تدريس بناتنا من قبل معلمات لا معلمين درءاً للفتن والمشاكل التي لا نستطيع كبح جماحها فيما بعد، فالوقاية أفضل من العلاج، وهنا يأتي مربط الفرس كما يقال، لن تحل المشكلة بترك النساء للعمل ولكن تبسيط أمور بترسيخ قواعد وقوانين لعملهن حتي يتماشي عملها بدورها في الأسرة، لا نريد أسرة متهالكة ووطن ذا نهضة وتقدم، لن نقيم هذا الوطن المثالي الا بأبنائه الذين يتربون علي يد ربة الأسرة الا وهي الأم التي هي مدرسة متكاملة من العلم والأخلاق تتناقلها جيلاً بعد جيل يغرسون فيهم ما غرسته تلك الأم من خلال اهتمامها ووجودها.
لا نطلب الكثير فمجال المدرسة ووظيفتها في المدارس وخاصة المستقلة التي تجاوزت حد المعقول في طلب اللامعقول من تلك النسوة، ولا أقصد المتزوجات بل والإنسان فهن لديهن التزامات نحو الأب والأم والاخوة والعائلة وقد يكون وجودهن أهم وما العمل إلا لطلب الرزق، فلم المماطلة في تعذيب المعلمات والقسوة عليهن بجعلهن بين فكي الرحي فهن يأخذن ما يستحققن من المعاشات ليس كالسابق عمل كثير ورد قليل، ولكن هل نجعل المال سبيلاً لتدمير أسر بانتزاع المرأة من بيتها وتعليم آخريات كان الأفضل ان يكن بناتهن.
سؤال يخطر دائماً علي البال عند رؤية النساء يعملن ويكافحن في الوصول إلي الرتب العليا سواء علمياً أو عملياً أو كليهما، فمنذ فجر التاريخ مارست المرأة العمل، وهي ما زالت تعمل إلي اليوم، اما داخل البيت أو خارجه أو تقوم بالعملين معاً، وخلال السنوات تدرجت الأعمال وتنوعت حسب ما تقتضيه الحاجة وخاصة حاجة المجتمع مع التزام البعض بالعادات والتقاليد، غير ان عملها هذا أخذ يتطور بتطور المجتمع، حيث نشهد بداية نهضة حضارية للمجتمعات خاصة العربية، وخاصة مع تزايد توسع قاعدة التعليم للفتيات، فأصبحت المرأة تعمل في مجال التعليم والإدارة وغيرها.
وهنا يأتي مربط الفرس مهنة التعليم التي هي أصبحت الجوهر للباحثة عن العمل لعدة أسباب أهمها عدم الاختلاط مع الرجال، ولكن مع توسع التعليم وتنوعه وتدرج التقدم العلمي نجد ان وظيفة المدرسة تدرجت واختلفت لا بل أصبحت عائقاً أمام الأسرة التي هي من المفترض الهدف الأول والأخير في عمل أي إنسان باختلاف الجنس.
طبعاً لا شك ان الاهتمام بتعليم المرأة والنهوض بها للمشاركة في مسيرة النهضة وهذا شأن تعليم المرأة والنهوض بها للمشاركة في مسيرة النهضة وهذا شأن تعليم المرأة الذي أهلها وأفسح مجال العمل أمامها، حيث تتوافر أمامها فرص أكثر للعمل، هذا من ناحية ومن ناحية أخري انفتاح الزوج بعد ان كان مغلقاً تحت وطيرة سي السيد من جهة والرغبة في رفاهية الاسرة وتوفير احتياجاتها من جهة أخري.
غير ان عملها هذا أخذ يتطور بتطور المجتمع، والتعليم بشكل خاص فنصف النساء العاملات في مجال التعليم كان في السابق يخطو خطوات علي وتيرة ونغمة خاصة به، وكان عمل المدرسة لا بأس به ما بين التنسيق وقت العمل مع الأسرة الذهاب مع الأولاد والعودة معهم، وجودها بينهم علي مائدة واحدة والالتزام بدورها كربة أسرة كان ضمن سياق لا نقول جيد نقول لا بأس به وخاصة اقتطاع وقت الراحة إلي تدريس هذا وذاك وما بين توفير لوازم الأسرة والالتزام مع العائلة الكبيرة، وكل ذلك كان يسبب لها ضغطاً نفسيا ولكن في نهاية الاسبوع تستعيد نشاطها وتعاود الكرة من جديد، ولكن الآن أصبح وضع المدرسة سيئاً مع زيادة الرواتب والاغراءات في شبكة التعليم، أصبحت شبه موجودة فافتقدتها الأسرة بشكل ملحوظ وهذا بسبب التأخير في الدوام أكثر الأحيان حتي العصر، والعودة متهالكة إلي الفراش للراحة بغض النظر إلي متطلبات أسرتها التي أصبحت تعتمد كلياً علي الخادمة كيف لا وهي من دفعتهم لذلك وأصبحت هي نفسها تعتمد علي الخادمة بشكل كبير، علي سبيل المثال اتصال بالخادمة وتذكيرها بإعطاء الدواء للمريض، التأكيد علي اطعامه والذهاب مع السائق لجلب الابناء من المدرسة، الاعتماد علي المدرس الخصوصي وهي مدرسة كالمثل القائل (باب النجار مخلع)، الأكل من يد الخادمة التي تختار الوجبة التي تريد لا الأسرة ويا ويل الاسرة ان تجرأت علي طلب أو إصدار الأوامر (تري تزعل الخدامة وتسافر) الهاجس المخيف كالفيلم المرعب لربة الأسرة وو وأمثلة لا عد لها ولا حصر.
ولم كل ذلك أنا لست ضد عمل المرأة وخاصة أنا من ذوات اللواتي يؤيدن تدريس بناتنا من قبل معلمات لا معلمين درءاً للفتن والمشاكل التي لا نستطيع كبح جماحها فيما بعد، فالوقاية أفضل من العلاج، وهنا يأتي مربط الفرس كما يقال، لن تحل المشكلة بترك النساء للعمل ولكن تبسيط أمور بترسيخ قواعد وقوانين لعملهن حتي يتماشي عملها بدورها في الأسرة، لا نريد أسرة متهالكة ووطن ذا نهضة وتقدم، لن نقيم هذا الوطن المثالي الا بأبنائه الذين يتربون علي يد ربة الأسرة الا وهي الأم التي هي مدرسة متكاملة من العلم والأخلاق تتناقلها جيلاً بعد جيل يغرسون فيهم ما غرسته تلك الأم من خلال اهتمامها ووجودها.
لا نطلب الكثير فمجال المدرسة ووظيفتها في المدارس وخاصة المستقلة التي تجاوزت حد المعقول في طلب اللامعقول من تلك النسوة، ولا أقصد المتزوجات بل والإنسان فهن لديهن التزامات نحو الأب والأم والاخوة والعائلة وقد يكون وجودهن أهم وما العمل إلا لطلب الرزق، فلم المماطلة في تعذيب المعلمات والقسوة عليهن بجعلهن بين فكي الرحي فهن يأخذن ما يستحققن من المعاشات ليس كالسابق عمل كثير ورد قليل، ولكن هل نجعل المال سبيلاً لتدمير أسر بانتزاع المرأة من بيتها وتعليم آخريات كان الأفضل ان يكن بناتهن.