ابن مهرس
05 Jan 2007, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخواني الأعزاء
إليكم قصة من قصص الشدادين وبطولاتهم
إذا ما قلنا أنها من قصصهم القديمة جداً
أي حصلت على أحفاد جدنا ملفي بن مفلح الشدادي أبناء قطيم ودمشق العشرة وأبنائهم
والقصة هي أن الشدادين غزو وهم قلة على غامد وأستطاعوا أن يغنموا من غامد وقتلوا أحد فرسانهم الشجعان يسمى محمد ويلقب بأخو نجلا.
فأخذت نجلا أخت محمد تنخى ربعها لأخذ ثار أخيها وفعلاً قام أحد شيوخ غامد وسار قاصداً الشدادين وعندما وصل إلى الحارثية شافوا أباعر الشدادين وعرفوها بالوسم ( المشعاب) فأغاروا عليها وكان عند البل عيال الشدادين الصغار ومعهم عمهم بصيص بن دمشق الشدادي ونظراً لكثرة القوم لم يستطيعوا أن يقاوموا ولكن الجد بصيص بن دمشق أشرقهم دون البل فأخذ يرميهم فأستطاع أن يأخر القوم حتى جات الفزعة من أخوانه وعيال عمه قطيم وحصل بين الطرفين قتال قتل فيه من قتل وفي النهايه أستطاع الشدادين أن يردوا أباعرهم من القوم وهم قلة أبناء دمشق وقطيم وأبنائهم فقط..
فتمثل شيخ غامد بقصيدة طويلة لا تحضرني إلا هذه الأبيات يقول:
لعيناك يا نجلا نصرنا محمد = وأخذنا من القوم المجرمين قضاه
فاجانا بها غرة بصيص بن دمشق = ودهيناه يوم الإله دهاه
وأخذنا مشاعيف البكار من الوزر = وأخذنا من البيت الكبير ذراه
ولحقوا بني شداد كسابت الثنا = قوم ٍ ترد للمعادي جزاه
عرضوا لنا حالهم دون مالهم = بمسلب ٍ كن البروق سناه
والقصيدة أطول من ذلك
وهناك الكثير من القصص القديمة التي حصلت مع غامد فهناك رواية بأن غامد أستطاعت قتل أثنين من الشدادين وفي ذلك يغني أحد شعراء غامد ويقول:
تبرهجي يا بكرتي وأرعي الحيا = في وادي ٍ ... وعواض حامينه
فرد عليه أحد شعراء البقوم يقول:
والله ما يهتني الغامدي في نومته = ما دام قوم الشدادين قافينه
وهذا والله ولي التوفيق
ومن لديه أي إضافة فحياه الله
وتقبلوا تحيات أخوكم بدر ابن مهرس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخواني الأعزاء
إليكم قصة من قصص الشدادين وبطولاتهم
إذا ما قلنا أنها من قصصهم القديمة جداً
أي حصلت على أحفاد جدنا ملفي بن مفلح الشدادي أبناء قطيم ودمشق العشرة وأبنائهم
والقصة هي أن الشدادين غزو وهم قلة على غامد وأستطاعوا أن يغنموا من غامد وقتلوا أحد فرسانهم الشجعان يسمى محمد ويلقب بأخو نجلا.
فأخذت نجلا أخت محمد تنخى ربعها لأخذ ثار أخيها وفعلاً قام أحد شيوخ غامد وسار قاصداً الشدادين وعندما وصل إلى الحارثية شافوا أباعر الشدادين وعرفوها بالوسم ( المشعاب) فأغاروا عليها وكان عند البل عيال الشدادين الصغار ومعهم عمهم بصيص بن دمشق الشدادي ونظراً لكثرة القوم لم يستطيعوا أن يقاوموا ولكن الجد بصيص بن دمشق أشرقهم دون البل فأخذ يرميهم فأستطاع أن يأخر القوم حتى جات الفزعة من أخوانه وعيال عمه قطيم وحصل بين الطرفين قتال قتل فيه من قتل وفي النهايه أستطاع الشدادين أن يردوا أباعرهم من القوم وهم قلة أبناء دمشق وقطيم وأبنائهم فقط..
فتمثل شيخ غامد بقصيدة طويلة لا تحضرني إلا هذه الأبيات يقول:
لعيناك يا نجلا نصرنا محمد = وأخذنا من القوم المجرمين قضاه
فاجانا بها غرة بصيص بن دمشق = ودهيناه يوم الإله دهاه
وأخذنا مشاعيف البكار من الوزر = وأخذنا من البيت الكبير ذراه
ولحقوا بني شداد كسابت الثنا = قوم ٍ ترد للمعادي جزاه
عرضوا لنا حالهم دون مالهم = بمسلب ٍ كن البروق سناه
والقصيدة أطول من ذلك
وهناك الكثير من القصص القديمة التي حصلت مع غامد فهناك رواية بأن غامد أستطاعت قتل أثنين من الشدادين وفي ذلك يغني أحد شعراء غامد ويقول:
تبرهجي يا بكرتي وأرعي الحيا = في وادي ٍ ... وعواض حامينه
فرد عليه أحد شعراء البقوم يقول:
والله ما يهتني الغامدي في نومته = ما دام قوم الشدادين قافينه
وهذا والله ولي التوفيق
ومن لديه أي إضافة فحياه الله
وتقبلوا تحيات أخوكم بدر ابن مهرس