بسمة
16 Jan 2007, 07:43 PM
كيف تجيب عن أسئلة طفلك؟
ذكر الدكتور عزت جرادات في كتابه تربية الطفل في الاسلام مجموعة من وصايا المربين المسلمين كالغزالي وابن خلدون وابن جماعة في تعليم الطفل،وهي وصايا مستمدة-دون شك- من توجيهات القرآن الكريم وأحاديث رسولنا محمد -صلي الله عليه وسلم- وتركز هذه الوصايا علي : مكافأة الطفل علي جميل خلقه وحميد فعله وصنيعه لان في ذلك تشجيعا له علي الخير وباعثا علي الاكثار منه وعلي الوالدين والمعلمين والمربين الا يدخروا جهدا في نصح الاطفال وتوجيههم واطلاعهم علي انواع المعارف حسب اعمارهم وقدراتهم وان يكونوا قدوة حسنة وصالحة لهم فالأطفال يأخذون بالتقليد اكثر مما يأخذون بالارشاد،وان يعاملوهم بعدل ولين ومساواة وحب وذكاء دون فقد المهابة،وان يعتمد المعلمون في تعليمهم الطفل علي الحفظ والفهم معا.
وعلي الوالدين والمربين كذلك ان يحذروا الطفل المسلم من الاعجاب بالكفار وتقليدهم تقليدا اعمي، ومن اللهو المحرم ومن رفقة السوء، ومن الحرام ومن مفاسد الاخلاق وان يقوموا بتربيتهم تربية قويمة وصحيحة وان يشعروا الاطفال انهم مسلمون فيعمقون في نفوسهم روح العقيدة والجهاد والمسؤولية.
وعلي الآباء والامهات والمربين والمعلمين ان ينتبهوا للاسئلة الصعبة والحرجة التي تصدر من الاطفال فعندما يقول الطفل ويسأل: أين الله؟علينا ان نغرس في نفسه اولا حب الله وان الذي يفعل الاشياء السيئة يغضب الله منه ويؤذيه بالنار ومن يفعل الاشياء الجيدة فان الله يرضي عنه ويدخله جنة جميلة فيها الفواكه والانهار والاشياء الحلوة..وعلينا ان ننبه الطفل الي ان الذي خلقنا وخلقه هو الله وان الله اعطانا الكثير من النعم في الجسم وكذلك النعم التي من حولنا هكذا بلغة طفولية بسيطة جذابة شائقة فيها مداعبة وملاطفة للطفل واذا ما تعود الطفل علي الذهاب الي المسجد مع والده فإنه تلقائيا سيستشعر وجود الله تعالي ويحبه ويعبده حق عبادته.
واذا سأل الطفل أمه:كيف جئت الي هذه الدنيا؟تقول له الأم:أنت كنت في بطن امك،وعندما كبر البطن كثيرا فتحت الطبيبات البطن لتخرج الي هذه الدنيا الجميلة.
وهكذا تتكرر وتكثر الاسئلة المحرجة من الطفل والافضل هنا ان يقوم الوالدان بسؤال المختصين لارشادهم والاجابة عن اسئلة الطفل بحكمة وهدوء ولطف.
ذكر الدكتور عزت جرادات في كتابه تربية الطفل في الاسلام مجموعة من وصايا المربين المسلمين كالغزالي وابن خلدون وابن جماعة في تعليم الطفل،وهي وصايا مستمدة-دون شك- من توجيهات القرآن الكريم وأحاديث رسولنا محمد -صلي الله عليه وسلم- وتركز هذه الوصايا علي : مكافأة الطفل علي جميل خلقه وحميد فعله وصنيعه لان في ذلك تشجيعا له علي الخير وباعثا علي الاكثار منه وعلي الوالدين والمعلمين والمربين الا يدخروا جهدا في نصح الاطفال وتوجيههم واطلاعهم علي انواع المعارف حسب اعمارهم وقدراتهم وان يكونوا قدوة حسنة وصالحة لهم فالأطفال يأخذون بالتقليد اكثر مما يأخذون بالارشاد،وان يعاملوهم بعدل ولين ومساواة وحب وذكاء دون فقد المهابة،وان يعتمد المعلمون في تعليمهم الطفل علي الحفظ والفهم معا.
وعلي الوالدين والمربين كذلك ان يحذروا الطفل المسلم من الاعجاب بالكفار وتقليدهم تقليدا اعمي، ومن اللهو المحرم ومن رفقة السوء، ومن الحرام ومن مفاسد الاخلاق وان يقوموا بتربيتهم تربية قويمة وصحيحة وان يشعروا الاطفال انهم مسلمون فيعمقون في نفوسهم روح العقيدة والجهاد والمسؤولية.
وعلي الآباء والامهات والمربين والمعلمين ان ينتبهوا للاسئلة الصعبة والحرجة التي تصدر من الاطفال فعندما يقول الطفل ويسأل: أين الله؟علينا ان نغرس في نفسه اولا حب الله وان الذي يفعل الاشياء السيئة يغضب الله منه ويؤذيه بالنار ومن يفعل الاشياء الجيدة فان الله يرضي عنه ويدخله جنة جميلة فيها الفواكه والانهار والاشياء الحلوة..وعلينا ان ننبه الطفل الي ان الذي خلقنا وخلقه هو الله وان الله اعطانا الكثير من النعم في الجسم وكذلك النعم التي من حولنا هكذا بلغة طفولية بسيطة جذابة شائقة فيها مداعبة وملاطفة للطفل واذا ما تعود الطفل علي الذهاب الي المسجد مع والده فإنه تلقائيا سيستشعر وجود الله تعالي ويحبه ويعبده حق عبادته.
واذا سأل الطفل أمه:كيف جئت الي هذه الدنيا؟تقول له الأم:أنت كنت في بطن امك،وعندما كبر البطن كثيرا فتحت الطبيبات البطن لتخرج الي هذه الدنيا الجميلة.
وهكذا تتكرر وتكثر الاسئلة المحرجة من الطفل والافضل هنا ان يقوم الوالدان بسؤال المختصين لارشادهم والاجابة عن اسئلة الطفل بحكمة وهدوء ولطف.