بسمة
17 Jan 2007, 06:27 AM
من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم
عن أبي عبد الله الجَدَليّ قال: قلت لعائشة: كيف كان خُلُق رسول الله
صلى الله عليه وسلم في أهله؟
قالت: «كان أحسنَ الناس خُلقاً، لم يكن فاحشاً ولا متفحِّشاً ولا سخّاباً
في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلَها، ولكن يعفو ويَصْفح».
عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ بصبيان فسلّم عليهم».
في ذكر حلمه وصفحه صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة قال: جاء الطُّفيل بن عمرو الدَّوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ دوساً قد عصَتْ وأبَتْ فادعُ الله عليهم.
فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه، فقال الناس: هلكوا.
فقال: «اللهُمّ اهْدِ دَوْساً وَائْتِ بِهِم» .
عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً له قط ولا امرأةً قط، ولا ضَرَب بيده إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيء فانتقم من صاحبه إلا أن تُنْتَهك محارمُ الله فينتقم لله عزَّ وجلَّ، وما عُرض عليه أمران إلا اختار أيسرهما إلا أن يكون مَأْثَماً، فإن كان مأثماً كان أبعدَ الناس منه.
عن الحسن بن علي، عن خاله هند، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تُغْضبه الدنيا وما كان منها، فإذا تُعدِّي الحقُّ لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها».
في ذكر شفقته ومداراته صلى الله عليه وسلم
عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنِّي لأَقُوْمَ في الصَّلاَةِ فَأُرِيْدُ أنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي كَرَاهِيَةَ أنْ أُشُقَّ عَلى أُمِّه» .
اخرجه البخاري
في ذكر تواضعه صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُ المرضى ويشهد الجنائز، ويأتي دعوةَ المملوك، ويركب الحمار، ولقد رأيته يوماً على حمار خطامه ليف».
عن قيس بن أبي حازم أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فلما قام بين يديه استقبلته رِعْدة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «هَوِّن عَلَيْكَ، فَإنِّي لَسْتُ مَلِكَاً، إنَّمَا أنَا ابْنُ امْرَأَةٍ منْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ القَدِيْدَ» .
في ذكر أنه صلى الله عليه وسلم بُعث رحمة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، ادعُ على المشركين.
قال: «إنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّاناً وإنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً» .
ذكر جوده صلى الله عليه وسلم
عن جابر رضي الله عنه قال: «ما سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط فقال لا».
ذكر شجاعته صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال: «لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذُ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ».
عن أبي عبد الله الجَدَليّ قال: قلت لعائشة: كيف كان خُلُق رسول الله
صلى الله عليه وسلم في أهله؟
قالت: «كان أحسنَ الناس خُلقاً، لم يكن فاحشاً ولا متفحِّشاً ولا سخّاباً
في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلَها، ولكن يعفو ويَصْفح».
عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ بصبيان فسلّم عليهم».
في ذكر حلمه وصفحه صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة قال: جاء الطُّفيل بن عمرو الدَّوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ دوساً قد عصَتْ وأبَتْ فادعُ الله عليهم.
فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه، فقال الناس: هلكوا.
فقال: «اللهُمّ اهْدِ دَوْساً وَائْتِ بِهِم» .
عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً له قط ولا امرأةً قط، ولا ضَرَب بيده إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيء فانتقم من صاحبه إلا أن تُنْتَهك محارمُ الله فينتقم لله عزَّ وجلَّ، وما عُرض عليه أمران إلا اختار أيسرهما إلا أن يكون مَأْثَماً، فإن كان مأثماً كان أبعدَ الناس منه.
عن الحسن بن علي، عن خاله هند، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تُغْضبه الدنيا وما كان منها، فإذا تُعدِّي الحقُّ لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها».
في ذكر شفقته ومداراته صلى الله عليه وسلم
عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنِّي لأَقُوْمَ في الصَّلاَةِ فَأُرِيْدُ أنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي كَرَاهِيَةَ أنْ أُشُقَّ عَلى أُمِّه» .
اخرجه البخاري
في ذكر تواضعه صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُ المرضى ويشهد الجنائز، ويأتي دعوةَ المملوك، ويركب الحمار، ولقد رأيته يوماً على حمار خطامه ليف».
عن قيس بن أبي حازم أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فلما قام بين يديه استقبلته رِعْدة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «هَوِّن عَلَيْكَ، فَإنِّي لَسْتُ مَلِكَاً، إنَّمَا أنَا ابْنُ امْرَأَةٍ منْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ القَدِيْدَ» .
في ذكر أنه صلى الله عليه وسلم بُعث رحمة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، ادعُ على المشركين.
قال: «إنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّاناً وإنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً» .
ذكر جوده صلى الله عليه وسلم
عن جابر رضي الله عنه قال: «ما سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط فقال لا».
ذكر شجاعته صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال: «لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذُ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ».