أخت الرجال
16 Feb 2007, 02:33 AM
كيف يكون الوالدين قدوة لأبنائهما؟
الوالدان قدوة للأولاد في المنزل
وكثير من سلوك الأولاد يتلقونه من أفعال والديهم أكثر مما يتلقونه من أقوالهم وتوجيهاتهم
ومن ثم كان على الوالدين أن يرقبا تصرفاتهما، وأن يكونا قدوة حسنة صالحة لأولادهم
وأن يحذرا من أن يتناقض قولهما وفعلهما.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الوقوع في ذلك
فحين دعت امرأة ابنها قائلة له تعال أعطيك، سألها ماذا ستعطيه؟
فقالت تمرا فقال: لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة.
ونظرا لكون الأولاد يعايشون الأبوين في المنزل فإنهم يرون الواقع كما هو
ويصعب على الوالدين أن يتكلفا أمام أولادهما ما ليس من سلوكهما
ومماينبغي مراعاته في ذلك ما يأتي:
1- أن يتخلق الأبوان بما يريدانه من أولادهما تخلقا طبيعيا
وأن يكون ذلك من سجيتهما وطبيعتهما.
2- أن يتعلم الأولاد الفرق بين زوال الكلفة والتبسط، وبين الوقوع في الأخلاق
التي لا تليق، وأن يتعلمون أن ما يليق فعله في المنزل قد لا يلق فعله أمام الآخرين.
3- أن يتجنب الأبوان الكلام الذي لا يليق أو المداعبة بينهما أمام أولاد وأن يحتاطا في ذلك، وألا يكون الأمر إلا في غيابهم والتأكد من عدم تعرضهم لرؤية هذه المواقف من والديهم.
الوالدان قدوة للأولاد في المنزل
وكثير من سلوك الأولاد يتلقونه من أفعال والديهم أكثر مما يتلقونه من أقوالهم وتوجيهاتهم
ومن ثم كان على الوالدين أن يرقبا تصرفاتهما، وأن يكونا قدوة حسنة صالحة لأولادهم
وأن يحذرا من أن يتناقض قولهما وفعلهما.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الوقوع في ذلك
فحين دعت امرأة ابنها قائلة له تعال أعطيك، سألها ماذا ستعطيه؟
فقالت تمرا فقال: لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة.
ونظرا لكون الأولاد يعايشون الأبوين في المنزل فإنهم يرون الواقع كما هو
ويصعب على الوالدين أن يتكلفا أمام أولادهما ما ليس من سلوكهما
ومماينبغي مراعاته في ذلك ما يأتي:
1- أن يتخلق الأبوان بما يريدانه من أولادهما تخلقا طبيعيا
وأن يكون ذلك من سجيتهما وطبيعتهما.
2- أن يتعلم الأولاد الفرق بين زوال الكلفة والتبسط، وبين الوقوع في الأخلاق
التي لا تليق، وأن يتعلمون أن ما يليق فعله في المنزل قد لا يلق فعله أمام الآخرين.
3- أن يتجنب الأبوان الكلام الذي لا يليق أو المداعبة بينهما أمام أولاد وأن يحتاطا في ذلك، وألا يكون الأمر إلا في غيابهم والتأكد من عدم تعرضهم لرؤية هذه المواقف من والديهم.