بسمة
03 Mar 2007, 11:01 AM
وجدانيات وجزر ... انخفاض مشاعر الحب بعد الزواج
في العادة يتوج الحب بالزواج حيث الاستقرار وتكوين أسرة قائمة علي المودة والرحمة والانسجام والوفاق والتفاهم.
لكن لماذا تخمد عاصفة الحب بعد الزواج؟
إن العاطفة بين الطرفين قبل الزواج تكون قوية جياشة متأججة وبعيدة عن المسؤوليات والواجبات والضغوط الأسرية المتعارف عليها.. يعيشان أحلي لحظات العمر ويعتبران أي لقاء بينهما بمثابة الفرح الكبير فيكثران اللقاءات الرومانسية.
كما أن العاطفة الجياشة قبل إتمام الزيجة كانت لها وظيفة معينة وهي أن تكون دافعاً قوياً للاقبال علي خطوة صعبة في حياة الطرفين مثل الزواج وتشوب تلك الخطوة مشاعر الاضطراب والمخاوف والقلق والتوتر مما يولد مشاعر الرغبة والحب الزائد من الطرفين.. الشاب مثلاً يجد في حبيبته قبل الزواج بمواصفات رائعة علي غير طبيعتها وكذلك الفتاة تجد في حبيبها مواصفات مثالية علي غير حقيقته.. إضافة إلي أنه كل طرف يجمل نفسه وشخصيته للآخر ويخفي عيوبه عنه.
بعد الزواج تبدأ المعاشرة والتعامل المباشر فيجد كل طرف في الآخر علي طبيعته وصورته الأصلية التي لم يكن قد رآها من قبل فتقل تدريجياً المشاعر فيما بينهما وبالتالي يحدث ما يسمي هدوء عاصفة الحب وسكونها.
كما أن سبب هدوء عاصفة الحب بعد ارتباط الحبيبين.. حيث تتغير العاطفة وتنخفض تدريجياً بعد الزواج ويحل محلها نوع من المسؤولية المشتركة يتبادل فيها الطرفان انجاز الأعمال وتتوزع فيها المسؤوليات مثل تربية الأولاد والعناية بهم وتوفير ضمان السلام لهم وتهيئة أسباب الراحة للأسرة.. مما يتعاملا مع الحياة والعلاقات الأسرية وكأنها أشياء روتينية بحتة تتوزع فيها الأدوار والوظائف والمهام.. حيث أصبحت الضغوط التي يتعرض لها المتزوجون حديثاً أقوي من مجرد معايشة الرومانسية والإحساس بمشاعر الحب الفياضة بين الزوجين.. وقد يكون المستوي المادي للأسرةعاملاً أساسياً في انخفاض مشاعر الحب والرومانسية والاحساس بالحياة والعاطفة الجميلة الحالمة. وقد يكون الانشغال بالاطفال وتربيتهم ومراعاة شؤونهم ومسؤولياتهم اليومية سبباً أساسياً في تجاهل تلك المشاعر.. وبالتالي قد يكون ذلك من أهم أسباب اختفاء المشاعر الرومانسية والعاطفة الجياشة بين الزوجين بتعبير آخر فإن الحب الرومانسي الذي كان سائداً قبل الزواج وعامراً بالدفء والعاطفة الجياشة وبعد فترة قصيرة إلي حد ما قد يتحول فيما بعد إلي نوع من الحب المنطقي الذي تتداخل فيه المفاهيم المحددة التي تقوم علي التصرفات العقلانية الرشيدة المحسوبة والبعيدة عن العاطفة الخادعة في كثير من الأحيان.
في العادة يتوج الحب بالزواج حيث الاستقرار وتكوين أسرة قائمة علي المودة والرحمة والانسجام والوفاق والتفاهم.
لكن لماذا تخمد عاصفة الحب بعد الزواج؟
إن العاطفة بين الطرفين قبل الزواج تكون قوية جياشة متأججة وبعيدة عن المسؤوليات والواجبات والضغوط الأسرية المتعارف عليها.. يعيشان أحلي لحظات العمر ويعتبران أي لقاء بينهما بمثابة الفرح الكبير فيكثران اللقاءات الرومانسية.
كما أن العاطفة الجياشة قبل إتمام الزيجة كانت لها وظيفة معينة وهي أن تكون دافعاً قوياً للاقبال علي خطوة صعبة في حياة الطرفين مثل الزواج وتشوب تلك الخطوة مشاعر الاضطراب والمخاوف والقلق والتوتر مما يولد مشاعر الرغبة والحب الزائد من الطرفين.. الشاب مثلاً يجد في حبيبته قبل الزواج بمواصفات رائعة علي غير طبيعتها وكذلك الفتاة تجد في حبيبها مواصفات مثالية علي غير حقيقته.. إضافة إلي أنه كل طرف يجمل نفسه وشخصيته للآخر ويخفي عيوبه عنه.
بعد الزواج تبدأ المعاشرة والتعامل المباشر فيجد كل طرف في الآخر علي طبيعته وصورته الأصلية التي لم يكن قد رآها من قبل فتقل تدريجياً المشاعر فيما بينهما وبالتالي يحدث ما يسمي هدوء عاصفة الحب وسكونها.
كما أن سبب هدوء عاصفة الحب بعد ارتباط الحبيبين.. حيث تتغير العاطفة وتنخفض تدريجياً بعد الزواج ويحل محلها نوع من المسؤولية المشتركة يتبادل فيها الطرفان انجاز الأعمال وتتوزع فيها المسؤوليات مثل تربية الأولاد والعناية بهم وتوفير ضمان السلام لهم وتهيئة أسباب الراحة للأسرة.. مما يتعاملا مع الحياة والعلاقات الأسرية وكأنها أشياء روتينية بحتة تتوزع فيها الأدوار والوظائف والمهام.. حيث أصبحت الضغوط التي يتعرض لها المتزوجون حديثاً أقوي من مجرد معايشة الرومانسية والإحساس بمشاعر الحب الفياضة بين الزوجين.. وقد يكون المستوي المادي للأسرةعاملاً أساسياً في انخفاض مشاعر الحب والرومانسية والاحساس بالحياة والعاطفة الجميلة الحالمة. وقد يكون الانشغال بالاطفال وتربيتهم ومراعاة شؤونهم ومسؤولياتهم اليومية سبباً أساسياً في تجاهل تلك المشاعر.. وبالتالي قد يكون ذلك من أهم أسباب اختفاء المشاعر الرومانسية والعاطفة الجياشة بين الزوجين بتعبير آخر فإن الحب الرومانسي الذي كان سائداً قبل الزواج وعامراً بالدفء والعاطفة الجياشة وبعد فترة قصيرة إلي حد ما قد يتحول فيما بعد إلي نوع من الحب المنطقي الذي تتداخل فيه المفاهيم المحددة التي تقوم علي التصرفات العقلانية الرشيدة المحسوبة والبعيدة عن العاطفة الخادعة في كثير من الأحيان.