مشاكس
02 Apr 2007, 02:27 AM
رجل والرجال من أمثاله قليل
سكن قلوب الجميع من أبناء عشيرته ومعارفه وجيرانه
رجلا مؤمنا صادقا صدوقا كريما جوادا زاهدا ورعا , متواضعا
رحيم القلب يغيث الملهوف ويصنع المعروف ويعاون المحتاجين ويعطف على الأرمله والمسكين
ويعين علي نوائب الدهر. شكراً لله على ما أعطاه من وأفر نعمته وعظيم فضله
ليس أنا من يقول ذلك بل كل من عرف هذه الشخصية
ووقف لها إجلالاً وتقديرا إنه أحد أبناء قبيلة الشدادين الذين تتفاخر القبيلة بوجوده بينهم إنه
العميد متقاعد : معيض بن فائح الشدادي
الذي وافته المنية بعد صلاة الجمعة الموافق 26/10/ 1427هـ
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته
هذه القصيدة مرثية كتبها عبدالرحمن بن فراج الشدادي الحارثي
في وفاة المغفور له بإذن الله معيض بن فائح الشدادي رحمه الله
يالله يا خالق عبادك من الطين = يا واحداً فوق السماء نلتجيله
يا مصبر خلقك اللي منك مصابين = وياللي عبادك مالهم عنك ميله
طالبك وقل معي يالسامع آمين = تغفر لرجل تأثرنا لرحيله
أبو صالح اللي لفرقاه كل عين = بكت من فرقا فقيد القبيلة
والله لو البكاء يرد غالين = لبكيك أنا في كل يوم وليلة
أبكي عليك أيام وشهور وسنين = والدمع من عيني ما يوقف هميله
وأقول هلي الدمع يا عين تكفين = وسيلي وادي دمع ما سال سيله
أما بكيتي اليوم لا عاد تبكين = أبكي على الغالي سنيناً طويله
لكن هو الموت خذا قبله سلاطين = ولا أحداً معه في اليد للموت حيله
يا ويل حالي على فرقا العزيزين = اللي فرقاهم جعل نفسي عليله
وفقيدنا غالي ومثله قليلين = اللي مثل شرواه ناسٍ قليله
عز الله إنه راح شيخ الشدادين = اللي له الشيخه تجي تنثنيله
أقول شيخ بأفعاله وشيخ بالدين = والجود والطيب والكرم تنتميله
كم كف فقير كساها مع كف مسكين = يمناه كريمة العطايا جزيله
شهم كريم ضاري بمد اليمين = ولا يمد اليسرى للي يجيله
رجل خير من الرجال الدنادين = وأفعاله الناس تذكرها وتدعيله
أفعاله محنا لافعاله بناسين = ومثله ما بنلقى في الدنيا مثيله
ياليت ربي خلق مثله اثنين = الواحد اللي ما عبدنا بديله
لكن هذا القدر وحنا قنوعين = ومن يؤمن بيلقى لإيمانه حصيله
أنا أشهد أنه وفاته أعظم خبر شين = والمؤمن اللي صبر يأخذ جزيله
والصبر دايم سلاح المؤمنين = وربي مع الصابر وهمه يزيله
وعياله أشوفهم رجالٍ صابرين = مثل أبوهم أصحاب خير وجميله
أخوان متماسكين في العسر واللين = ماهم من أصحاب الدنس والرذيله
وصلاة ربي على خير النبيين = اللي أمر أمته تتبع سبيله
رحمك الله يا أبا صالح
سكن قلوب الجميع من أبناء عشيرته ومعارفه وجيرانه
رجلا مؤمنا صادقا صدوقا كريما جوادا زاهدا ورعا , متواضعا
رحيم القلب يغيث الملهوف ويصنع المعروف ويعاون المحتاجين ويعطف على الأرمله والمسكين
ويعين علي نوائب الدهر. شكراً لله على ما أعطاه من وأفر نعمته وعظيم فضله
ليس أنا من يقول ذلك بل كل من عرف هذه الشخصية
ووقف لها إجلالاً وتقديرا إنه أحد أبناء قبيلة الشدادين الذين تتفاخر القبيلة بوجوده بينهم إنه
العميد متقاعد : معيض بن فائح الشدادي
الذي وافته المنية بعد صلاة الجمعة الموافق 26/10/ 1427هـ
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته
هذه القصيدة مرثية كتبها عبدالرحمن بن فراج الشدادي الحارثي
في وفاة المغفور له بإذن الله معيض بن فائح الشدادي رحمه الله
يالله يا خالق عبادك من الطين = يا واحداً فوق السماء نلتجيله
يا مصبر خلقك اللي منك مصابين = وياللي عبادك مالهم عنك ميله
طالبك وقل معي يالسامع آمين = تغفر لرجل تأثرنا لرحيله
أبو صالح اللي لفرقاه كل عين = بكت من فرقا فقيد القبيلة
والله لو البكاء يرد غالين = لبكيك أنا في كل يوم وليلة
أبكي عليك أيام وشهور وسنين = والدمع من عيني ما يوقف هميله
وأقول هلي الدمع يا عين تكفين = وسيلي وادي دمع ما سال سيله
أما بكيتي اليوم لا عاد تبكين = أبكي على الغالي سنيناً طويله
لكن هو الموت خذا قبله سلاطين = ولا أحداً معه في اليد للموت حيله
يا ويل حالي على فرقا العزيزين = اللي فرقاهم جعل نفسي عليله
وفقيدنا غالي ومثله قليلين = اللي مثل شرواه ناسٍ قليله
عز الله إنه راح شيخ الشدادين = اللي له الشيخه تجي تنثنيله
أقول شيخ بأفعاله وشيخ بالدين = والجود والطيب والكرم تنتميله
كم كف فقير كساها مع كف مسكين = يمناه كريمة العطايا جزيله
شهم كريم ضاري بمد اليمين = ولا يمد اليسرى للي يجيله
رجل خير من الرجال الدنادين = وأفعاله الناس تذكرها وتدعيله
أفعاله محنا لافعاله بناسين = ومثله ما بنلقى في الدنيا مثيله
ياليت ربي خلق مثله اثنين = الواحد اللي ما عبدنا بديله
لكن هذا القدر وحنا قنوعين = ومن يؤمن بيلقى لإيمانه حصيله
أنا أشهد أنه وفاته أعظم خبر شين = والمؤمن اللي صبر يأخذ جزيله
والصبر دايم سلاح المؤمنين = وربي مع الصابر وهمه يزيله
وعياله أشوفهم رجالٍ صابرين = مثل أبوهم أصحاب خير وجميله
أخوان متماسكين في العسر واللين = ماهم من أصحاب الدنس والرذيله
وصلاة ربي على خير النبيين = اللي أمر أمته تتبع سبيله
رحمك الله يا أبا صالح