المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة لمن يجد في نفسه قسوة تجاه أمه


الهادي
04 May 2005, 08:26 PM
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً". في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير". أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة"

الهــــــــــــــــــــــــــــــــــادي

كديميس
04 May 2005, 09:26 PM
شكرا لك اخي الهادي على قصتك الجميلة
انها بحق قصة داعبت شعوري
لا أعلم لماذا هل لانها تناقش قضية الام..ذلك الكيان الاجمل على وجه الارض.. ربما

المحترف
04 May 2005, 09:31 PM
الله كم هي القصة مؤثره الله يعطيك العافيه

عبدالله الشدادي
04 May 2005, 09:37 PM
صحيح يالمحترف قصه مؤثره جدأ

ارجوء ان يكون فيها العبره والمعؤضه

مشكور يالهادي

المستحيلة
04 May 2005, 11:41 PM
الأم
من يعرف كم تتعب ؟؟

نــــــدى
05 May 2005, 03:26 AM
شكرا لسردك لها
الام كثر مانحكي عنها لا يمكن اعطائها حقها

الهادي
06 May 2005, 01:45 AM
طلب نبي الله موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسة بالجنة في هذه الدنيا
فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانيه .
ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهومشغولا ببيع اللحم .
بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب .
لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه .
فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام
أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادهاإلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه .

ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه .
سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
أجاب : كل وقت أخدمها تقول : ( غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته )
فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها0

وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين

الهــــــــــــــادي

الهادي
08 May 2005, 07:49 PM
اشكر جميع الاخوة الذي شاركوا في موضوع الام من يعرف قيمتها 0 انها جوهرة البيت وحلاوة اركانه لن يعرف قيمتها الامن فقدها 000000000000000000000 تحياتي

الهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادي

الشذى
27 Jul 2012, 09:24 PM
طلب نبي الله موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسة بالجنة في هذه الدنيا
فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانيه .
ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهومشغولا ببيع اللحم .
بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب .
لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه .
فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام
أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادهاإلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه .

ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه .
سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
أجاب : كل وقت أخدمها تقول : ( غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته )
فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها0

وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين

الهــــــــــــــادي

هذه القصة لا تصح وهي مكذوبة

والله أعلم

الشيخ محمد العويد
http://www.hawahome.com/vb/t89681.html (http://www.hawahome.com/vb/t89681.html)


فإن ما دعا إليه صاحب الموضوع من الحض على بر الوالدين حسن صحيح ،


كما أن استجابة دعاء الأم لولدها ثابت بدليل حديث الترمذي : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد لولده ....الحديث
وأما قصة موسى فإنا لا نعلم لها أصلا، ولكن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الثابتة من فضائل


بر الوالدين ما يغني عنها، فطالع فيها رياض الصالحين والترغيب والترهيب والمتجر


الرابح والأدب المفرد للبخاري تجد فيها ما يكفي إن شاء الله .

وراجع الفتاوى التالية أرقامها : 47752 (http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=47752) ، 49169 (http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=49169) ، 8173 (http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=8173) ، 66308 (http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=66308) ، 4296 (http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=4296) ، 22112 (http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=22112) ، 24850 (http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=24850) .
والله أعلم .
المفتـــي:
مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=76782&Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=76782&Option=FatwaId)

أميرة أبوها
28 Jul 2012, 06:15 AM
فعلا قدرها كبير
ولذلك وضعت الجنه تحت اقدامها

http://im29.gulfup.com/2012-07-28/1343446615471.jpg

http://im18.gulfup.com/2012-07-28/1343444140278.gif

بعثرة فتى
28 Jul 2012, 08:37 AM
شكرآآآ لك على قـصـتـك الرآآئعه

محمد سليمان
28 Jul 2012, 10:19 AM
الهــــــــــــــــــــــــــــــــــادي


فعلاً قصتك رائعه

ولا يوجد بعد الام والشخص لا يحس بامه انها فقدها

الى ان ماتت

الله مرحم امهات المسلمين الاحياء منهم ولااموات

اللهم أمين