بسمة
19 Aug 2007, 05:29 PM
اشتقنالك.. يا وجه الخير
أرض خصبة لكل المعاني الحميمة والكلمات الجميلة والأحاسيس النبيلة.. هذا هو شهر الفضيلة والإحسان شهر الصيام والإكرام.. هذا هو رمضان شهر واحد، ثلاثون يوماً فقط في السنة وهي أحلي أيام في السنة ولكن هل أنت مستعد- وهل أنت مستعدة لرمضان؟!
أعرف ان الكل سيصوم ويصلي ويقرأ القرآن ويأكل الحلويات بل وسيأكل كثيراً، ويتابع الكم الهائل من الأعمال الدرامية المنتجة خصيصاً لرمضان.. ولكن ماذا بعد؟!
هل أنتم مستعدون نفسياً ومعنوياً واجتماعياً لرمضان؟
أسألكم سؤالا محرجاً! أين ستذهب ألسنتكم في رمضان؟! هل ستستمر في (الحش) والحديث في أعراض الناس وإفشاء أسرارهم وتشويه سمعتهم.. أم ان قوة إلهية ستهبط من السماء حاملة أربطة حريرية لتربطون بها أفواهكم؟!
صدقوني أنا لا أقصد إهانتكم أو ان الكل يعاني عقدة الثرثرة ولكنني أقصد فئة من الذين لا يشعرون بأخطائهم التي من الممكن ان تكون خطيرة.
وبالطبع من المفروض ان يصونوا ألسنتهم طوال العام ولكن لا نستطيع ان ننكر ان لشهر رمضان المبارك هيبته التي لا نستطيع تجاهلها ومن يدري فربما يكون رمضان بداية لإحداث تغير جذري في عاداتنا السيئة وما فعله الزمن فينا ولكن ما لم يحدث في السابق سنعوضه الآن وفي المستقبل وسنغتنم كل فرصة لنغير ونتغير فكلنا تملؤنا العيوب لكن ما يفرقنا عن بعضنا البعض درجة وجود هذه العيوب فينا وقدرتنا علي التخلص منها أو حتي أضعف الإيمان التخفيف منها ويكفي شرف المحاولة.
رمضان كريم لأهلي الغاليين.. وصديقاتي في العمل.. لكل من أعزه علي هذه الأرض الطيبة.. لكل من يقرأ موضوعي ومن لا يقرأها.. لكل مسلم ومسلمة علي وجه الكرة الأرضية!
أعيد علي الكل آملة ان يكونوا بأحسن خير وأن يكونوا تخلصوا من الأحقاد والكراهية ومخلفات الماضي من خصام وعداء وليبدأوا صفحة جديدة مليئة بالحب والمودة وأن نملأ الدنيا في رمضان بالحب الحقيقي يكسوه دفء رمضان الكريم، ففي رمضان يكون للجميع إحساس مختلف ضحكة من القلب وراحة نفسية وسكينة يمكن ان نراها في أي شهر في السنة.
لكل من اختلفت معه لأي سبب، لكل من غضب مني دون قصد، لكل من لم أقصد جرحه أو الإساءة إليه.. رمضان كريم.
ولكل من أساء إلي في يوم من الأيام.. أو أغضبني.. قاصداً أو لم يقصد.
أرض خصبة لكل المعاني الحميمة والكلمات الجميلة والأحاسيس النبيلة.. هذا هو شهر الفضيلة والإحسان شهر الصيام والإكرام.. هذا هو رمضان شهر واحد، ثلاثون يوماً فقط في السنة وهي أحلي أيام في السنة ولكن هل أنت مستعد- وهل أنت مستعدة لرمضان؟!
أعرف ان الكل سيصوم ويصلي ويقرأ القرآن ويأكل الحلويات بل وسيأكل كثيراً، ويتابع الكم الهائل من الأعمال الدرامية المنتجة خصيصاً لرمضان.. ولكن ماذا بعد؟!
هل أنتم مستعدون نفسياً ومعنوياً واجتماعياً لرمضان؟
أسألكم سؤالا محرجاً! أين ستذهب ألسنتكم في رمضان؟! هل ستستمر في (الحش) والحديث في أعراض الناس وإفشاء أسرارهم وتشويه سمعتهم.. أم ان قوة إلهية ستهبط من السماء حاملة أربطة حريرية لتربطون بها أفواهكم؟!
صدقوني أنا لا أقصد إهانتكم أو ان الكل يعاني عقدة الثرثرة ولكنني أقصد فئة من الذين لا يشعرون بأخطائهم التي من الممكن ان تكون خطيرة.
وبالطبع من المفروض ان يصونوا ألسنتهم طوال العام ولكن لا نستطيع ان ننكر ان لشهر رمضان المبارك هيبته التي لا نستطيع تجاهلها ومن يدري فربما يكون رمضان بداية لإحداث تغير جذري في عاداتنا السيئة وما فعله الزمن فينا ولكن ما لم يحدث في السابق سنعوضه الآن وفي المستقبل وسنغتنم كل فرصة لنغير ونتغير فكلنا تملؤنا العيوب لكن ما يفرقنا عن بعضنا البعض درجة وجود هذه العيوب فينا وقدرتنا علي التخلص منها أو حتي أضعف الإيمان التخفيف منها ويكفي شرف المحاولة.
رمضان كريم لأهلي الغاليين.. وصديقاتي في العمل.. لكل من أعزه علي هذه الأرض الطيبة.. لكل من يقرأ موضوعي ومن لا يقرأها.. لكل مسلم ومسلمة علي وجه الكرة الأرضية!
أعيد علي الكل آملة ان يكونوا بأحسن خير وأن يكونوا تخلصوا من الأحقاد والكراهية ومخلفات الماضي من خصام وعداء وليبدأوا صفحة جديدة مليئة بالحب والمودة وأن نملأ الدنيا في رمضان بالحب الحقيقي يكسوه دفء رمضان الكريم، ففي رمضان يكون للجميع إحساس مختلف ضحكة من القلب وراحة نفسية وسكينة يمكن ان نراها في أي شهر في السنة.
لكل من اختلفت معه لأي سبب، لكل من غضب مني دون قصد، لكل من لم أقصد جرحه أو الإساءة إليه.. رمضان كريم.
ولكل من أساء إلي في يوم من الأيام.. أو أغضبني.. قاصداً أو لم يقصد.