سيدة الأشجان
29 Dec 2007, 09:22 AM
بكاء النبي صلى الله عليه وسلم وخشوعه في الصلاة
قال حدثنا يزيد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال رأيت رسول الله وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء
والمقصود بأزيز كأزيز المرجل هو غليان كغليان القدر.
هل تعرف الصوت الذي يخرج من القدر أثناء غليانه؟
نعم، هذا هو نفس الصوت الذي يخرج من الحبيب وهو يصلي أمام الواحد القهار.
ويا له من أفضل مثل وأطيب قدوة لمن أراد تقليد صفة النبي في خشوعه وتقواه لله سبحانه وتعالى.
فالمسألة بالكيف، لا بالكم بدليل أن الله يدخل الجنة من قبل منه ركعة واحده خالصة لوجهه سبحانه،
مع العلم أن الإنسان الذي يبلغ متوسط عمره 60 عاما ويصلي (الفروض فقط) من سن 10 سنوات، يصلي أكثر من 10 آلاف ركعة.
أفلا تستحق هذه المعادلة منا التفكير مليا وإعادة النظر في صلاتنا؟!
ألم يتجاوز إيمان أبي بكر إيمان الأمة مجتمعة لا بكثير صلاة ولا صيام لكن بشيء وقر في قلبه؟!
.
.
بكاؤه النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع القرآن
حدثنا صدقة أخبرنا يحيى عن سفيان عن سليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرة قال
قال لي النبي عليه الصلاة والسلام اقرأ علي
قلت آقرأ عليك وعليك أنزل
قال فإني أحب أن أسمعه من غيري
فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال أمسك فإذا عيناه تذرفان.
تماما كما هو الحال في جميع تعاملات النبي عليه السلام مع الله: تجد دموعه سلسة التدفق والانطلاق من مقلتيه خشية ومحبة لله جل جلاله.
فالقرآن كلام الله والحبيب هو أكثر العارفين به وأحب المؤمنين لله وأخشاهم له.
كما أن الحبيب يحرص ألا يعلو صوته على كلام الله وهو يتلى حتى ولو كان صوت بكاء نابعا من صميم قلبه. وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
.
.
اللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب المصطفى و على آله وصحبه أجمعين..
قال حدثنا يزيد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال رأيت رسول الله وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء
والمقصود بأزيز كأزيز المرجل هو غليان كغليان القدر.
هل تعرف الصوت الذي يخرج من القدر أثناء غليانه؟
نعم، هذا هو نفس الصوت الذي يخرج من الحبيب وهو يصلي أمام الواحد القهار.
ويا له من أفضل مثل وأطيب قدوة لمن أراد تقليد صفة النبي في خشوعه وتقواه لله سبحانه وتعالى.
فالمسألة بالكيف، لا بالكم بدليل أن الله يدخل الجنة من قبل منه ركعة واحده خالصة لوجهه سبحانه،
مع العلم أن الإنسان الذي يبلغ متوسط عمره 60 عاما ويصلي (الفروض فقط) من سن 10 سنوات، يصلي أكثر من 10 آلاف ركعة.
أفلا تستحق هذه المعادلة منا التفكير مليا وإعادة النظر في صلاتنا؟!
ألم يتجاوز إيمان أبي بكر إيمان الأمة مجتمعة لا بكثير صلاة ولا صيام لكن بشيء وقر في قلبه؟!
.
.
بكاؤه النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع القرآن
حدثنا صدقة أخبرنا يحيى عن سفيان عن سليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرة قال
قال لي النبي عليه الصلاة والسلام اقرأ علي
قلت آقرأ عليك وعليك أنزل
قال فإني أحب أن أسمعه من غيري
فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال أمسك فإذا عيناه تذرفان.
تماما كما هو الحال في جميع تعاملات النبي عليه السلام مع الله: تجد دموعه سلسة التدفق والانطلاق من مقلتيه خشية ومحبة لله جل جلاله.
فالقرآن كلام الله والحبيب هو أكثر العارفين به وأحب المؤمنين لله وأخشاهم له.
كما أن الحبيب يحرص ألا يعلو صوته على كلام الله وهو يتلى حتى ولو كان صوت بكاء نابعا من صميم قلبه. وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
.
.
اللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب المصطفى و على آله وصحبه أجمعين..