ابن مهرس
18 Jan 2008, 03:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في أحد الأيام غزو الشدادين بقيادة الأمير الفارس مبارك ابن مهرس المشهور بـ(( أبو سعد)) طلباً للمغنم وأستطاعوا أن يظفروا بإبل إحدى القبائل,, وعندما كانوا في طريقهم إلى ديارهم واجههم أحد فرسان قبيلة عبيده قحطان ومعه مجموعة من قومه فأنقضوا على الإبل طمعاً في كثرة الإبل التي كسبها الشدادين ولكن حصل بين الطرفين طراد وأصيب العبيدي القحطاني في ساقه وأنكسرت وأستطاعوا الشدادين الحفاظ على كسبهم..
أما العبيدي القحطاني فذهبوا به ربعه إلى بيشه عند أحد المجبرين ليجبر ساقه ولم يكن يعلم العبيدي منهم القوم الذين كسروا ساقه فسأل أحد ربعه وش عزوتهم؟؟
قال يقولون : الاد شداد ياحماية التالي!!
فقال أثرهم ربعنا عوال الشايب!!
فعرف أنهم الشدادين ولو كان يعلم أنهم الشدادين لم يهاجمهم ولكن حصل الذي حصل وهو يقول في أحد أبياته:
لكن ثار الهيج بين الرجالي = ومنا ومنهم صار ضرب المشاويك
وخلال فترت وجوده في بيشه كان بجواره أحد القرويين وكان عنده ديك,, فكان كلماً أذن الديك أستثار هذا القحطاني وفي أحد الأيام قال هذه الأبيات:
يا ديك ياللي في العلالي تلالي = لا واهنيك بالتعاجيب يا ديك
تغني بصوتك ما شكيت الليالي = وأنا جرالي في زماني شرابيك
أتعبت ساقي بطرد عُرْب ٍ متالي = لعيون من حط العويدي مساويك
لين أعطبوني محتمين التوالي = جمع الشلاوى مبعدين المصاويك
يتلون شيخ ٍ شيخته بالعدالي =(( أبو سعد)) أليا عزل ذيك عن ذيك
العود من جنسه يجيله ظلالي = والجد واحد ماش ريبه وتشكيك
ربعي عبيده في نهار القتالي = سوات سيل ٍ من مخيله تهاليك
لكن ثار الهيج بين الرجالي = ومنا ومنهم صار ضرب المشاويك
وعندما وصلت القصيدة للشدادين أرسل الأمير مبارك ابن مهرس مجموعة من الإبل إلى هذا القحطاني تكريماً وتقديراً له..
وفي الختام نقول رحم الله الفرسان الشجعان وأسكنهم فسيح جناته..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في أحد الأيام غزو الشدادين بقيادة الأمير الفارس مبارك ابن مهرس المشهور بـ(( أبو سعد)) طلباً للمغنم وأستطاعوا أن يظفروا بإبل إحدى القبائل,, وعندما كانوا في طريقهم إلى ديارهم واجههم أحد فرسان قبيلة عبيده قحطان ومعه مجموعة من قومه فأنقضوا على الإبل طمعاً في كثرة الإبل التي كسبها الشدادين ولكن حصل بين الطرفين طراد وأصيب العبيدي القحطاني في ساقه وأنكسرت وأستطاعوا الشدادين الحفاظ على كسبهم..
أما العبيدي القحطاني فذهبوا به ربعه إلى بيشه عند أحد المجبرين ليجبر ساقه ولم يكن يعلم العبيدي منهم القوم الذين كسروا ساقه فسأل أحد ربعه وش عزوتهم؟؟
قال يقولون : الاد شداد ياحماية التالي!!
فقال أثرهم ربعنا عوال الشايب!!
فعرف أنهم الشدادين ولو كان يعلم أنهم الشدادين لم يهاجمهم ولكن حصل الذي حصل وهو يقول في أحد أبياته:
لكن ثار الهيج بين الرجالي = ومنا ومنهم صار ضرب المشاويك
وخلال فترت وجوده في بيشه كان بجواره أحد القرويين وكان عنده ديك,, فكان كلماً أذن الديك أستثار هذا القحطاني وفي أحد الأيام قال هذه الأبيات:
يا ديك ياللي في العلالي تلالي = لا واهنيك بالتعاجيب يا ديك
تغني بصوتك ما شكيت الليالي = وأنا جرالي في زماني شرابيك
أتعبت ساقي بطرد عُرْب ٍ متالي = لعيون من حط العويدي مساويك
لين أعطبوني محتمين التوالي = جمع الشلاوى مبعدين المصاويك
يتلون شيخ ٍ شيخته بالعدالي =(( أبو سعد)) أليا عزل ذيك عن ذيك
العود من جنسه يجيله ظلالي = والجد واحد ماش ريبه وتشكيك
ربعي عبيده في نهار القتالي = سوات سيل ٍ من مخيله تهاليك
لكن ثار الهيج بين الرجالي = ومنا ومنهم صار ضرب المشاويك
وعندما وصلت القصيدة للشدادين أرسل الأمير مبارك ابن مهرس مجموعة من الإبل إلى هذا القحطاني تكريماً وتقديراً له..
وفي الختام نقول رحم الله الفرسان الشجعان وأسكنهم فسيح جناته..