الضيغمي
09 Jul 2005, 04:19 PM
مفتى عام السعودية يطالب الأندية بعدم التبذير
فهد سعود من الرياض: شنّ سماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ حفظه الله، هجوماً قاسيا وعنيفاً على الصفقات الرياضية وذلك في خطبة الجمعة يوم أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض . وإعتبر التنافس بين الأندية لشراء اللاعبين بمبالغ كبيرة من باب تبذير الأموال وصرفها في غير الحق وأستشهد بالآية القرآنية " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين".
كما قال _حفظه الله_ في خطبته بأن على الأندية أن تصرف هذه الاموال الطائلة فيما ينفع الشباب المسلم وينمي مهاراتهم البدنية والفكرية وذلك بما يعود بالنفع على أمتهم ، وذكر بأن هذا السعي الحثيث من قبل الأندية إنما هو إنفاق بالباطل لا يأتي بالخيرِ أبداً . وأكّد – سماحته- على أن المال أمانة يجب تصريفه في قنواته الشرعيّة و أن من يخالف ذلك مآله النار مستشهداً بالحديث النبوي الشريف :" إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة"، مشيراً بذلك على عدم جواز صفقات انتقال اللاعبين بمبالغ كبيرة قد تصل إلى أكثر من عشرين مليون ريال سعودي.
من جهة أخرى وجّه سماحة المفتي، رجل الدين الاول في السعودية، نقداً لاذعاً للصحافة الرياضية وما تقوم بهِ من تأزيمٍ للوضع و تكبيره مطالباً الكتّاب بتقوى الله و الكف عن إشعال فتيل الحروب الرياضية بدون أدنى وجه حق .
وتأتي خطبة سماحة مفتي عام المملكة على خلفيّة التنافس الهلالي الإتحادي في الظفر باللاعب ياسر القحطاني ، والذي كانت صفقة إنتقاله وما صاحبها مادة دسمة تناقلتها المجالس الرياضية والغير رياضية في المملكة العربية السعودية ، وذلك كردة فعلٍ للعرض الكبير و الاول من نوعه في السعودية ( 42 مليون ريال سعودي ) الذي تلقته إدارة نادي القادسيّة من رئيس نادي الإتحاد منصور البلوي الإسبوع المنصرم للإستفادة من خدمات اللاعب ياسر القحطاني العام الموسم الرياضي المقبل.
هذا وترى جهاتٍ شرعيّة أخرى إباحة مثل هذه الصفقات على إعتبارِ أنها تشغل الشباب المسلم عن طرقِ أبواب المنكر الواسعة والعديدة ، وتحفظهم من الإنخراط فيما يجلب الضرر لأنفسهم ومجتمعهم وإن بلغت ما بلغت من الأموالِ الطائلة . مؤكدةً في ذات الوقت على أن هذه الأموال مآلها أن تُصرف في قنواتٍ شرعيّة إما رواتب للاعبين ومنسوبي الأندية أو في إنشاء العديد من المرافق الرياضية و تجديدها ونحو ذلك
منقول للأهمــــــــــــــــــــــــية
فهد سعود من الرياض: شنّ سماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ حفظه الله، هجوماً قاسيا وعنيفاً على الصفقات الرياضية وذلك في خطبة الجمعة يوم أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض . وإعتبر التنافس بين الأندية لشراء اللاعبين بمبالغ كبيرة من باب تبذير الأموال وصرفها في غير الحق وأستشهد بالآية القرآنية " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين".
كما قال _حفظه الله_ في خطبته بأن على الأندية أن تصرف هذه الاموال الطائلة فيما ينفع الشباب المسلم وينمي مهاراتهم البدنية والفكرية وذلك بما يعود بالنفع على أمتهم ، وذكر بأن هذا السعي الحثيث من قبل الأندية إنما هو إنفاق بالباطل لا يأتي بالخيرِ أبداً . وأكّد – سماحته- على أن المال أمانة يجب تصريفه في قنواته الشرعيّة و أن من يخالف ذلك مآله النار مستشهداً بالحديث النبوي الشريف :" إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة"، مشيراً بذلك على عدم جواز صفقات انتقال اللاعبين بمبالغ كبيرة قد تصل إلى أكثر من عشرين مليون ريال سعودي.
من جهة أخرى وجّه سماحة المفتي، رجل الدين الاول في السعودية، نقداً لاذعاً للصحافة الرياضية وما تقوم بهِ من تأزيمٍ للوضع و تكبيره مطالباً الكتّاب بتقوى الله و الكف عن إشعال فتيل الحروب الرياضية بدون أدنى وجه حق .
وتأتي خطبة سماحة مفتي عام المملكة على خلفيّة التنافس الهلالي الإتحادي في الظفر باللاعب ياسر القحطاني ، والذي كانت صفقة إنتقاله وما صاحبها مادة دسمة تناقلتها المجالس الرياضية والغير رياضية في المملكة العربية السعودية ، وذلك كردة فعلٍ للعرض الكبير و الاول من نوعه في السعودية ( 42 مليون ريال سعودي ) الذي تلقته إدارة نادي القادسيّة من رئيس نادي الإتحاد منصور البلوي الإسبوع المنصرم للإستفادة من خدمات اللاعب ياسر القحطاني العام الموسم الرياضي المقبل.
هذا وترى جهاتٍ شرعيّة أخرى إباحة مثل هذه الصفقات على إعتبارِ أنها تشغل الشباب المسلم عن طرقِ أبواب المنكر الواسعة والعديدة ، وتحفظهم من الإنخراط فيما يجلب الضرر لأنفسهم ومجتمعهم وإن بلغت ما بلغت من الأموالِ الطائلة . مؤكدةً في ذات الوقت على أن هذه الأموال مآلها أن تُصرف في قنواتٍ شرعيّة إما رواتب للاعبين ومنسوبي الأندية أو في إنشاء العديد من المرافق الرياضية و تجديدها ونحو ذلك
منقول للأهمــــــــــــــــــــــــية