بسمة
20 Dec 2008, 06:39 AM
قد يكون سبب هروب الطلاب من المدارس لكرههم لها أو لكرههم للتعليم نفسه وقد تكون الأسرة نفسها هي التي ساعدت على ذلك فطلاب المرحلة الاعدادية والثانوية تحديداً هم الأكثر هروباً من مدارسهم دون إذن مسبق وبطريقة غير تربوية كالتحايل على القانون أو قفزهم على سور المدرسة وقد يعود لمدرسته مرة أخرى بعد أن يهرب وقد لا يعود وفي كلتا الحالتين نجد الأسباب غير منطقية والأسلوب نفسه مرفوض.
ومن وجهة نظري قد يكون كرهه للمادة الدراسية أو المعلم سبباً لهروبه وقد يعزز الطالب سبب رجوعه للمنزل بحجة عدم وجود مدرس وقد يكون الطالب متمللاً من الحصة الدراسية فهرب إلى مقاهي الإنترنت أو الكورنيش وأماكن الأسواق، فاللوم هنا يقع على الطالب وإدارة المدرسة والأسرة معاً.
والحلول المقترحة لظاهرة هروب الطلاب من المدارس هي أن نزيد المناشط المدرسية كالنشاطات الرياضية حتى يفرغ الطالب طاقته في مكانها الصحيح ويمكن إدخال العلم العملي الميداني المعتمد على البحث والتحليل والتشريح والمختبرات وهذا يزيد من حماس الطالب لأن يحب مدرسته وزيادة الوسائل التعليمية والتقنيات في العملية التعليمية ترغب الطالب في الحضور للمدرسة وبقائه لساعات أطول وتبسيط المنهج الدراسي يعمل على جذب الطلاب وبالتالي سهولة فهمها كما أن لتنظيم الرحلات المدرسية يعمل على تحبيب الطالب وربطه بمدرسته ومتابعة أولياء الأمور لأبنائهم بعدم ترك المجال لهم مفتوحاً بلا رقيب لمشاهدة التلفاز أو الإنترنت ومصاحبة رفاق السوء فالمتابعة المستمرة مهمة حتى نرتقي بأولادنا إلى الأفضل.
ومن وجهة نظري قد يكون كرهه للمادة الدراسية أو المعلم سبباً لهروبه وقد يعزز الطالب سبب رجوعه للمنزل بحجة عدم وجود مدرس وقد يكون الطالب متمللاً من الحصة الدراسية فهرب إلى مقاهي الإنترنت أو الكورنيش وأماكن الأسواق، فاللوم هنا يقع على الطالب وإدارة المدرسة والأسرة معاً.
والحلول المقترحة لظاهرة هروب الطلاب من المدارس هي أن نزيد المناشط المدرسية كالنشاطات الرياضية حتى يفرغ الطالب طاقته في مكانها الصحيح ويمكن إدخال العلم العملي الميداني المعتمد على البحث والتحليل والتشريح والمختبرات وهذا يزيد من حماس الطالب لأن يحب مدرسته وزيادة الوسائل التعليمية والتقنيات في العملية التعليمية ترغب الطالب في الحضور للمدرسة وبقائه لساعات أطول وتبسيط المنهج الدراسي يعمل على جذب الطلاب وبالتالي سهولة فهمها كما أن لتنظيم الرحلات المدرسية يعمل على تحبيب الطالب وربطه بمدرسته ومتابعة أولياء الأمور لأبنائهم بعدم ترك المجال لهم مفتوحاً بلا رقيب لمشاهدة التلفاز أو الإنترنت ومصاحبة رفاق السوء فالمتابعة المستمرة مهمة حتى نرتقي بأولادنا إلى الأفضل.