بسمة
21 Feb 2009, 08:56 AM
ظاهرة عنف طلاب المدارسhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gif (http://www.raya.com/site/images/spacer.gif)
نلاحظ ظاهرة العنف الطلابي بمدارسنا في المرحلة الابتدائية والاعدادية أكثر مقارنة بالمرحلة الثانوية وهو الاعتداء على الآخرين داخل حرم المدرسة وهناك عدة عوامل تؤثر في ظاهرة عنف الطلاب بصفتي مدرساً أتعامل مباشرة مع الطالب، منها عمر الطالب نفسه ودخول مرحلة المراهقة فيتجسد هذا الشعور في شكل سلوكيات عنيفة وأفكار أساسها التباهي بين الطلاب وللتنشئة هنا دور مهم والسلوك العدواني ينتج أحياناً بسبب الفضائيات من خلال المسلسلات والأفلام التي تعمل على إثارة العنف إذ تترسخ في ذهن الطالب ويحاول تطبيقها عملياً أو ميدانياً وهنا يتفاخر الطلاب فيما بينهم من سلوكيات مخالفة يفعلونها ويتعمدون الاستمرار فيها.
وفي تقديري سلوكيات العنف المدرسي لا يمكن حصرها في مثل هذه الأسطر، فالعنف سلوكيات عالمية ليست مقصورة على بلد معين وهي ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة عناصر من أسباب اجتماعي واقتصادية وبيئية وغيرها إلى جانب التنشئة الاجتماعية والأسرة هي المصدر الأول لهذه السلوكيات إذا كان يسودها سلوك العنف والفوضى والعادات السيئة.
وهناك بعض الأسر يشجعون أولادهم على أخذ ثأرهم بأنفسهم وهذا في حد ذاته تصرف غير مقبول، كما أن التفكك الأسري والمشاكل العائلية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الطلاب وتساهل بعض المعلمين والمعلمات في التعامل مع مشاكل الطلاب وعدم حسمها بالصف الدراسي يعد سبباً رئيسياً في السلوك العنيف، فالمعلم هنا يظهر دوره السلبي في بعض الأحيان بمجرد أنه تجاهل ظاهرة عنف أو سلوك سيء يحصل بالصف الدراسي فيأمر الطالب بأن يذهب للمدير أو الوكيل أو الاخصائي الاجتماعي وقد يكون الموضوع في غاية البساطة يمكن أن يتم حسمه بسهولة فلماذا لا يكون له دور في حل المشكلات؟
فالذي أريد توضيحه أن العقاب البدني ترفضه التربية ولكن ضرورة أهمية الارشاد والتوجيه والتوعية عن طريق وسائل الإعلام وفي المؤسسات التربوية مع التطبيق وعدم التساهل مع الأنماط السلوكية العنيفة ولا ننسى ضرورة تضافر الجهود بين المدرسة والأسرة والطالب نفسه بأن نساعد بعضنا البعض في حل مشكلة العنف الطلابي وتصحيح أي خلل سلوكي غير لائق.
نلاحظ ظاهرة العنف الطلابي بمدارسنا في المرحلة الابتدائية والاعدادية أكثر مقارنة بالمرحلة الثانوية وهو الاعتداء على الآخرين داخل حرم المدرسة وهناك عدة عوامل تؤثر في ظاهرة عنف الطلاب بصفتي مدرساً أتعامل مباشرة مع الطالب، منها عمر الطالب نفسه ودخول مرحلة المراهقة فيتجسد هذا الشعور في شكل سلوكيات عنيفة وأفكار أساسها التباهي بين الطلاب وللتنشئة هنا دور مهم والسلوك العدواني ينتج أحياناً بسبب الفضائيات من خلال المسلسلات والأفلام التي تعمل على إثارة العنف إذ تترسخ في ذهن الطالب ويحاول تطبيقها عملياً أو ميدانياً وهنا يتفاخر الطلاب فيما بينهم من سلوكيات مخالفة يفعلونها ويتعمدون الاستمرار فيها.
وفي تقديري سلوكيات العنف المدرسي لا يمكن حصرها في مثل هذه الأسطر، فالعنف سلوكيات عالمية ليست مقصورة على بلد معين وهي ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة عناصر من أسباب اجتماعي واقتصادية وبيئية وغيرها إلى جانب التنشئة الاجتماعية والأسرة هي المصدر الأول لهذه السلوكيات إذا كان يسودها سلوك العنف والفوضى والعادات السيئة.
وهناك بعض الأسر يشجعون أولادهم على أخذ ثأرهم بأنفسهم وهذا في حد ذاته تصرف غير مقبول، كما أن التفكك الأسري والمشاكل العائلية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الطلاب وتساهل بعض المعلمين والمعلمات في التعامل مع مشاكل الطلاب وعدم حسمها بالصف الدراسي يعد سبباً رئيسياً في السلوك العنيف، فالمعلم هنا يظهر دوره السلبي في بعض الأحيان بمجرد أنه تجاهل ظاهرة عنف أو سلوك سيء يحصل بالصف الدراسي فيأمر الطالب بأن يذهب للمدير أو الوكيل أو الاخصائي الاجتماعي وقد يكون الموضوع في غاية البساطة يمكن أن يتم حسمه بسهولة فلماذا لا يكون له دور في حل المشكلات؟
فالذي أريد توضيحه أن العقاب البدني ترفضه التربية ولكن ضرورة أهمية الارشاد والتوجيه والتوعية عن طريق وسائل الإعلام وفي المؤسسات التربوية مع التطبيق وعدم التساهل مع الأنماط السلوكية العنيفة ولا ننسى ضرورة تضافر الجهود بين المدرسة والأسرة والطالب نفسه بأن نساعد بعضنا البعض في حل مشكلة العنف الطلابي وتصحيح أي خلل سلوكي غير لائق.