orgwan
19 Sep 2005, 03:10 PM
نظرت إلى يدي الراجفة و التي لم يظهر منها سوى جزء مظلم... ضممتها إلى صدري بسرعة.. شعرت بالخوف.... مازال قلبي ينبض يعنف.. تساءلت: ما الذي يحدث؟
تذكرت صوته.. كم كان لطيفاً.. ولطالما افتقدت لمن يعلمني أصول اللطف..تذكرت تلك الكلمة التي قالها..
وذاك الشعور الذي بعثه في جوفي..هجرتني الكلمات.. فلم أعرف بم أجيب.. جزء مني أراد التصديق بأنها مزحة عابرة.. و جزء أخر مازال يرتجف خوفاً..
بقيت صامتة.. بينما تصاعدت تصاعدت حمرة حارقة إلى وجتني فحمدت الله ألف مرة .. أنه يسمعني ولا يراني... شعرت بالحيرة.. بم أجيب؟ هل أتصرف كعادتي بصرامة و برود فأخسره لأبقى وحيدة للأبد؟ أم أصمت فأبقى معه و أنا أشعر بأني أنهار يوماً بعد يوم.؟؟؟
أسألة كثيرة اختبأت تحت جدار صمتي ليواجه بكل قسوة خجل الطفلة بداخلي باستبداد الرجولة في ضحكته.. تلك الضحكة.. ما ان تذكرتها حتى لففت جسدي كقوقعة هشة بينما ألتفت ذراعي حولي كحركة دفاعية .. لسبب ما شعرت أن سريري لم يعد مريحاً.. أو بالأحرى لم يعد العالم بأسره مريحا.. سحبت الغطاء فوق رأسي لأحجب عني عيني ذاك المصباح الفضولي المعلق في السقف، بقيت هكذا فترة وكلماته تتردد في ذاكرتي كسهم ناري يصوب أشواقه إلى قلبي المريض..شعرت برغبة في البكاء، لم أستطع.. حتى دموعي تخلت عني تلك اللحظة، شعرت بالوحدة، ذاك الشعور المقيت الذي ظننت أنني نسيته.. عاد من جديد ليحيي في داخلي طفلة تائهة حاولت وأدها ذات مرة.. تلك الطفلة التي ظنت دوماً أنها أقوى من كل شي.. أنها لا تحتاج لشي.. أو بالأحرى ..لا تحتاج لأحد.. تلك الطفلة بكت تلك الليلة بعد أن أدركت أن الطريق من الآن فصاعداً لم يعد سهلاً..
تلك الطفلة أدركت أنها ربما تدرك كل أمور الحياة.. باستثناء شي .. حاولت على مر السنين تناسيه .. ذاك الشي.. او ذاك الشعور..كان جديدا عليها.. غريبا.. ومخيفاً في أن واحد..
جرت دمعة ساخنة استقرت على وسادتي التي طالما حملت همومي، عدت ووضعت راحة يدي على صدري مرة ثانية.." مازال ينبض بسرعة" قلت لنفسي.. وعدت أتساءل.. لطالما كان الخوف دوما هو ما يجعل قلبي ينبض بسرعة... لكن... ما الذي يخيفني الآن؟؟ ترى هل ما اِشعر به هو الخوف.. أم أن قلبي هذه المرة ينبض بسرعة لسبب أجهله؟؟؟؟
تذكرت صوته.. كم كان لطيفاً.. ولطالما افتقدت لمن يعلمني أصول اللطف..تذكرت تلك الكلمة التي قالها..
وذاك الشعور الذي بعثه في جوفي..هجرتني الكلمات.. فلم أعرف بم أجيب.. جزء مني أراد التصديق بأنها مزحة عابرة.. و جزء أخر مازال يرتجف خوفاً..
بقيت صامتة.. بينما تصاعدت تصاعدت حمرة حارقة إلى وجتني فحمدت الله ألف مرة .. أنه يسمعني ولا يراني... شعرت بالحيرة.. بم أجيب؟ هل أتصرف كعادتي بصرامة و برود فأخسره لأبقى وحيدة للأبد؟ أم أصمت فأبقى معه و أنا أشعر بأني أنهار يوماً بعد يوم.؟؟؟
أسألة كثيرة اختبأت تحت جدار صمتي ليواجه بكل قسوة خجل الطفلة بداخلي باستبداد الرجولة في ضحكته.. تلك الضحكة.. ما ان تذكرتها حتى لففت جسدي كقوقعة هشة بينما ألتفت ذراعي حولي كحركة دفاعية .. لسبب ما شعرت أن سريري لم يعد مريحاً.. أو بالأحرى لم يعد العالم بأسره مريحا.. سحبت الغطاء فوق رأسي لأحجب عني عيني ذاك المصباح الفضولي المعلق في السقف، بقيت هكذا فترة وكلماته تتردد في ذاكرتي كسهم ناري يصوب أشواقه إلى قلبي المريض..شعرت برغبة في البكاء، لم أستطع.. حتى دموعي تخلت عني تلك اللحظة، شعرت بالوحدة، ذاك الشعور المقيت الذي ظننت أنني نسيته.. عاد من جديد ليحيي في داخلي طفلة تائهة حاولت وأدها ذات مرة.. تلك الطفلة التي ظنت دوماً أنها أقوى من كل شي.. أنها لا تحتاج لشي.. أو بالأحرى ..لا تحتاج لأحد.. تلك الطفلة بكت تلك الليلة بعد أن أدركت أن الطريق من الآن فصاعداً لم يعد سهلاً..
تلك الطفلة أدركت أنها ربما تدرك كل أمور الحياة.. باستثناء شي .. حاولت على مر السنين تناسيه .. ذاك الشي.. او ذاك الشعور..كان جديدا عليها.. غريبا.. ومخيفاً في أن واحد..
جرت دمعة ساخنة استقرت على وسادتي التي طالما حملت همومي، عدت ووضعت راحة يدي على صدري مرة ثانية.." مازال ينبض بسرعة" قلت لنفسي.. وعدت أتساءل.. لطالما كان الخوف دوما هو ما يجعل قلبي ينبض بسرعة... لكن... ما الذي يخيفني الآن؟؟ ترى هل ما اِشعر به هو الخوف.. أم أن قلبي هذه المرة ينبض بسرعة لسبب أجهله؟؟؟؟