المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذوو الاحتياجات الخاصة في مجتمع المعاقين


السلطان
29 Oct 2009, 05:36 PM
دائماً ما نبحث عن راحة انفسنا كأشخاص يمتلكون الصحه والعافيه .. نجول في أرجاء مملكتنا الحبيبه دون أن يعوقنا شئ
ندخل جميع الاماكن ونمشي في جميع الطرقات ولنا الحق في ذلك فقد وفرته لنا الدوله من باب الاريحيه النفسيه
ولكن .. لإخواننا واخواتنا ذوو الاحتياجات الخاصه حق علينا نحن البشر .. نحن أبناء الوطن فهم أبناءه وبناته كذلك

فهم منا ونحن منهم وواجبنا إتجاههم واجب إجباري قبل ان يكون إنساني .. فالاسلام أمرنا بالحسنى في كل شئ .. فكيف بمن إبتلاه رب العباد من باب ( الحب ) ونحن نتركه ولانلتفت له
بعضكم سيقول كيف ابتلاهم الله من باب ( الحب ) وأقول له :
(( إن الله إذا احب عبداً إبتلاه ))
فهم قد بلاهم الله بما ينقصهم من حواس و اطراف لايستطيعون سوى حملها دون الاستفادة منها .. لكي يرفع درجاتهم ويمحصهم وان يكونوا إسوة لغيرهم كما ذكر شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى عندما سأل عن المبتلين هل فعلاً يحبهم الله ؟

هنا لابد لنا من أن نغبطهم على هذا الحب الالهي في الدنيا ورفع لمراتبهم في الاخره
ولكن .. لابد لنا من ان نعاملهم بالحسنى وان نسهل لهم حياتهم الدنيويه التي احبهم الله به

ما اراه ويراه الكل هنا في مملكتنا الحبيبه خلاف ذلك .. رغم ان من يحبون الاجر ولله الحمد أناس كثر .. ولكنهم يغفلون هذا الامر الذي يدوم اجره
فكلنا نعلم بأن إماطة الاذى عن الطريق صدقه يعتبرها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من شعب الايمان

فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان ) رواه مسلم

وعن ابي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة ، في شجرة قطعها من ظهر الطريق . كانت تؤذي الناس ) رواه مسلم

ومن هنا نجد ان للطريق حق علينا كمسلمين وله شروط كثيره ومنها كما ذكرنا سابقاً اماطة الاذى وكذلك معاونة المار في الطريق في أي مجال يثقل عليه عمله كما في الحديث القادم

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (> كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته ، فتحمله عليها ، أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة. رواه البخاري ومسلم

ونرى هنا بأن مساعدة السليم المعافى في عمله ورفع متاعه ومساعدته في ركوب دابته من الامور التي اعتبرها رسولنا الكريم من الصدقات فكيف بهم ؟

لذلك وجب علينا ان نعين ذوي الاحتياجات الخاصه في كل الطرقات ففي عونهم صدقات لانعلم قدرها يوم القيامه وهي من الامور السهله العمل فكيف نتركها ؟

ولكن .. مانراه هنا هو العكس بالضبط

نرى المحلات التجاريه لاتضرب لهم بالاً من نواحي كثيره

اولها عدم وضع موقف مخصص لهم .. فنراهم يقفون بعيدين ويأتون مابين السيارات لكي يصلوا للمحل ليتبضعو
وكذلك نرى الدرجات الاسمنتيه والمعوقات الكثيره كالاعمده وحواجز المرور والابواب الاوتوماتيكيه الدائريه في طريقهم قبل الدخول فكيف نعطيهم حقهم بذلك ؟
وايضاً وجود ممرات ضيقه لايستطيع أي من ذوي الاحتياجات الخاصه على كرسي متحرك من الدخول بها فالتاجر يفكر برزقه لا بهم فوجود البضائع اهم

هنا لابد من عمل شرط اساسي في حال تأسيس أي مشروع تجاري بأن يؤخذ بالاعتبار وضع كل مايتعلق بذوي الاحتياجات الخاصه من جميع النواحي
وان يعتبرها المسؤولون نقطه مهمه لابد ان توضع على رأس القائمه
علماً بأنها موجوده كبند ولكن غير مفعله


= كذلك رجال المرور ... فهم للمخالفات المروريه بكل اشكالها ولكن .. من يقف في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصه لامخالفة له
فقد رأينا الكثير من الاصحاء يقفون بمواقف بالمواقف المخصصه لهم دون أي رادع والسبب يعود لقيمة المخالفه التي يراها المخالف بأنها سهلة الدفع
فالمذكور في موقع وزارة الداخليه هو
ان الوقوف في أماكن وقوف ذوي الاحتياجات الخاصة من غير هذه الفئة المسموح لها تكون غرامته بين ( 50 – 150 ريال ) فقط لاغير !!
هذا في حالة المخالفه طبعا

هل بظنكم بأن تعب ذوي الاحتياجات الخاصه ووقوفه بمكان بعيد ومشقته وعناءه .. هذا اذا وجد مكان في المواقف المزدحمه والتي ادت بالسليم ان يقف بموقفهم .. تعادل وتساوي فقط 50 ريال ؟؟
هنا لابد من جعلها من اشد العقوبات التي تضر المجتمع وان يكون هناك توعيه قويه وجزاء رادع لهم


= ونأتي للمطارات .. فنجد وسائل ركوب الطائره لذوي الاحتياجات الخاصه جداً مميزه وجميله .. ( وهي من باب التطوير الشكلي وليس من باب خدمتهم طبعا ) وعرفنا ذلك بعد مشاهدتي لوصول احد افراد هذه الفئة الغاليه علينا لداخل الطائره في احد المرات ..
فنجد مالايريده اي منطق او عقل
لابد له بأن يقوم من على كرسيه للانتقال لمقعد الطائره المخصص لـ ( الاصحاء طبعاً ) وان يساعده ممرض من المطار ذكر ولاوجود لممرضات اناث في حال ان كان الفرد ( انثى ) !!!!!!
فهنا لابد من حل هذا الاشكال الغريب
والادهى والامر في حال ان ضرب الحظ وقسى على صاحبنا وكان مقعده في منتصف الممرات وليس بالمقدمه
هنا لابد له من الانتقال من كرسيه لكرسي صغير لايكفي طفل لكي يمر بالممرات الموجوده بين الكراسي ليصل لمقعده وينتقل مرة اخرى لمقعده المخصص ... يالله ماهذا التعب والتعقيد
فلو عملنا بسليم هذا العمل لضجر وازبد فكيف بهم ؟؟

فلو كان في كل طائره مقعدين فارغين اماميين لمثل هذه الحالات .. ومقصات من الاسفل تُمسك بكرسيهم مثل مايجدونه في السيارات لكان اسهل لهم واريح واستر وكذلك ليبتعدوا عن الاحراجات التي يتعرضون لها امام الركاب .. فهم بشر مثلنا مثلهم .. فلا ننسى ذلك

هذه بعض النقاط التي اتتني على عجاله الان .. فالنقاط بحقهم كثيره لابد من ان نعيها جيد



الغرب .. وما ادراك ما الغرب .. فهم لايعتبرون أي من ذويي الاحتياجات الخاصه سوى اخوة واخوات لهم ومايعيقهم لابد من مسحه من على وجه الارض
نجدهم في كل مكان قد ذكروهم
اسواق / ملاعب / حدائق / مواقف / شوارع / باصات النقل وووو ...

اليست اخلاقهم اخلاق ديننا الحنيف ؟؟
بلى والله
ولكنهم يعملون بها من باب العطف والمساواة واي باب يرونه فهم ليسوا مجبرين ولكن يعملون به بكل جديه لدرجة وصولهم لهذه الدرجة معهم كما في الصور



ونحن مجبرين به من ديننا الاسلامي من باب مساعدة الاخرين ولانعمل بها .. بل ما ان يعبر من امامنا فرد منهم إلا وقد صوبت اعيننا كالسهام اتجاهه بكل بجاحه ... ونقول بداخلنا .. مسكييين ! ونمضي لسبيلنا وكأنه لم يحصل شئ

لدينا تنبيه واحد وشعار واحد نستخدمه للتوضيح بأن هذا المكان لذوي الاحتياجات الخاصه ولكن لديهم الكثير من التنبيهات وهذه مقتطفات منه

[/URL]
(wlmailhtml:{63515F76-8879-4986-ACA5-7053430DB80C}mid://00000878/!x-usc:http://www.abunawaf.com/post-8806.html)

ذوو الاحتياجات الخاصه لايريدون هذه الكلمة منك .. بل يريدون عمل يستفيدون منه في دنياهم
يريدون جهد نبذله نحن والمسؤولين إتجاههم
يريدون تركيز اكثر على فئتهم
يريدون ان يتم دمجهم مع المجتمع بكل سلاسه
يريدون مايريده أي سليم معافى لنفسه
فهم فرد منا وفين
لذلك .. جرى التنويه يامجتمع المعاقين




اترككم مع مقال قرأته فأعجبني للاستاذ الدكتور والخبير التأهيلي الدولي محمد بن حمود الطريقي بعنوان


[URL="wlmailhtml:{63515F76-8879-4986-ACA5-7053430DB80C}mid://00000878/!x-usc:http://www.almotamar.net/news/40271.htm"]نظام رعاية المعوقين ... بين الحكمة والشجاعة والعجز !!! (wlmailhtml:{63515F76-8879-4986-ACA5-7053430DB80C}mid://00000878/!x-usc:http://www.abunawaf.com/post-8806.html)

والذي صدر بتاريخ الثلاثاء, 13-فبراير-2007م أي قبل سنتين ونصف .. !
نظام رعاية المعوقين ... بين الحكمة والشجاعة والعجز !!!
السؤال المطروح دائماً في بلادنا هو ما الذي يعيق تنفيذ التشريعات الإنسانية الراقية التي تخدم كل المواطنين وذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص ؟ .. إن هذا السؤال يكتسب مشروعيته من الوضع القائم في هذا الإطار، فالمملكة العربية السعودية تملك في خزانة تشريعاتها نظام رعاية المعوقين والمجلس الأعلى لشؤون الإعاقة ، ومَن يلقي نظرة ـ ولو على عجالة ـ على هذا النظام يدرك شموليته وواقعيته وجديته في ذات الوقت ، ولكن في ذات الوقت أيضاّ فإن نظرة أخرى على حال وأوضاع المعوقين في بلادنا الذين يفتقدون حق تفعيل هذا النظام وتشكيل مجلسه يمكن من خلالها رصد حال الشتات التي يعيشونها ، والتهميش الذي يعانون منه ، وضياع حقوقهم في سلم أولويات الجهات الحكومية المعنية برعايتهم ، لنكون الأصعب وضعاً في دول العالم من حيث التناقض بين تشريعاتنا وتطبيقاتها ... ألا يحتاج الأمر محاسبة المسؤولين عن ذلك ؟!

لقد حبا الله هذه البلاد الكريمة قادة حكماء يسارعون إلى التشريع ، كما حباها خبراء تأهيل عالميين من أبنائها وخارطة تعج بالجهات ومنظمات المجتمع المدني التي ترعى شؤونهم ، ولكنه ابتلاها في ذات الوقت بأعداد من المعوقين بنسب واضحة المعالم ، وبين حلقات قادة التشريع وخبراء التأهيل ومنظمات رعايةالمعوقين ، أحدثت فجوة عميقة بفعل حلقة الجهات المنفذة والمنتفعين من تعطيل حقوق المعوقين في بلادنا ... وقد يسأل سائل: هل يمكن أن ينتفع أحد من تعطيل حقوق المعوقين ؟.

الجواب ليس عندي لكنه حتماً موجود في وقائع تهميش قضايا المعوقين وعدم الرد عليها وحفظ مطالبهم على نظام "يحفظ " وكلنا يدرك أن "يُحفظ " تعني " يُفرم " أو " يُحرق " فيخرج المعوق تائهاً لايعلم إلى أين يذهب ، ومّن يراجع ولمن يشكو ، فكل الذي يدركه أن له نظام يحفظ كل حقوقه ولكن ليس لهذا النظام شجاعة من المعنيين بتنفيذه .. ويبقى السؤال لما ؟
لما لم يفعل نظام رعاية المعوقين في بلادنا حتى هذه اللحظة ؟ ولما لم يتشكل مجلسه ؟... هل هناك نية للتراجع عنه ؟ أم هل نفتقر الكفاءات القادرة على أن تكون أعضاء في هذا المجلس ؟ أم أنه حتى هذه اللحظة يفتقر المخصصات من ميزانية الدولة ! التي سبق وأن كانت ذريعة بعض المسؤولين لتحطيم أحد الصروح الإنسانية الحضارية في بلادنا ؟ أما أن الأولويات ترفض دخول القضايا الإنسانية وفي مقدمتها نظام رعاية المعوقين إلى أجندتها الوطنية ؟

يؤلمك كثيراً أن تعرف أية إجابة على أي سؤال مماسبق ولكن المؤلم أكثر أن يعاني المعوقين في بلادنا من إقصاء وعدم استجابة لمطالبهم لدى العديد من الجهات التي تشعرك بأنها لاتملك الشجاعه حتى على الرد بالرفض لبعض هذه المطالب!!

سألني أحد المتطفلين : هل الحكومة السعودية عاجزة عن إيجاد آلية لتفعيل النظام الوطني لرعاية المعوقين وفق إمكاناتها المتاحة ؟ ... ولكي لا أزاود فلن أذكر ما كان ردي عليه وجوابي له ، لكني في الحقيقة فإن شأني شأن المعوقين في حاجتنا الماسة لرسائل مطمئنة عن حقوق المعوقين الذين هم قبل كل شيء مواطنين ... ومواطنين من الدرجة الأولى!

رعد الجبوب
29 Oct 2009, 05:45 PM
الله يلطف بذوي الأحتياجات الخاصه
شكـــرآ لك على جهودك

تــرف
30 Oct 2009, 11:20 PM
فعلا الوضع مزري ونحن بلد الإسلام الذي فيه التكافل والتعاون

يحزننا ويؤلمنا أننا أصبحنا نهمّشهم ولانراعي متطلباتهم وكأن

الدنيا كلها أصحّاء يؤسفنا أن الغرب برحمتهم وقفوا معهم

وساعدوهم على تخطي إعاقتهم ونحن هنا نعزلهم وليس لهم

حق حتى بالمنشئات والأماكن العامة لايوجد لهم أماكن مخصصه

تتيح لهم الاندماج بنا ..

اللهم ألطف بهم وحسن أحوالهم ...

موضوع أثارني ورسم ألف علامة استفهام في مخيلتي ..

كل الشكر لك أخي السلطان على تواجدك الراقي

ويعطيك ألف عافية ..

خيال الشدادين
30 Oct 2009, 11:25 PM
السلطان

والله هم في حاجه لنا سوى من الدعم أو الدعاء أو كل ما يحتاجونه

ولكن نحنو مقصرون وأولهم أنا مقصر الله يعفو عنا

السلطان
01 Nov 2009, 08:19 PM
أهلاً بكم هنا يا رعد الجبوب ويا ترف ويا أبو مشعل
نعم حقاً هذه الشريحة من المجتمع تنتمي إلينا ولا يمكن
فصلها عنا بأي حال من الحوال
فهم بشر مثلنا ومنا وفينا ويحتاجون لكل دعم ووقفة
فشكراً لكم ولحضوركم

أبو نايف
09 Nov 2009, 02:55 PM
مشكور استاذي السلطان

على هذه المعلومات القيمه

ولا حرمك الله الاجر

السلطان
13 Nov 2009, 01:40 AM
حياك الله أخوي أبو نايف ويا هلا بك
والله يحفظ لك عيالك ويمدهم
بالصحة والعافية

فيصل المنادي
23 May 2010, 11:28 PM
أنا أرى الدول العربية لا تهتم بالمعاقين بعكس الدول الأوروبية التي تعطيهم افضل الحقوق،وتيسر امورهم بشكل عادي وشامل عكس البلادالعربية التي من المفترض ان تتبع اوامر الله سبحانه في الاهتمام بهذه الفئة والرحمةبها
يعطيك العافيه أخي السلطان

السلطان
03 Jun 2010, 04:52 PM
كلامك صحيح أخي فيصل
بالرغم من أن المفترض يكون العكس
فديننا نحن المسلمين قد حثنا على كل طيب من العمل
ألف شكر لك

أم الفزعات
09 Jun 2010, 04:45 AM
اشكرك من كل قلبي ع هالموضوع
الاكثر من
ر و ع هـ

والحمد الله اني من اكثر المعجبين بذوي التحديات الخاصه ويكفي انهم يملكون اطيب روح في الدنيا :mouse:

(ذوي التحديات الخاصه هذا هو اللقب الجديد الذي أُطلق على ذوي الاحتياجات الخاصه عند الغرب)


وصحيح ان فيه بعض من افراد المجتمع مقصر معهم
الله يهديهم
بس متأكده راح تجي فتره وبتتفجر الاعلانات والجرايد عن حقوقهم
ووش المطلوب من الفرد ومن الجماعه اتجاه هالفئه من ذوي التحديات


السلطان
يعطيك العافيه ع الموضوع
واشكرك مره ثانيه

السلطان
30 Jul 2010, 05:49 PM
الشكر لكل من حضر وشارك واستفاد
دعواتي لكم بصلاح العمل وطول العمر
والله يحفظكم ويرعاكم

العاشق
05 Aug 2010, 03:38 PM
شكرا على هذا الموضوع الرائع جدا ويعطيك العافية

عيد الشدادي
13 Oct 2010, 03:02 AM
الله يعطيك العافيه على جهودك المميزه

تحياتي لك

الوحيد
17 Dec 2010, 04:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمي ونيابه عن جميع المعاقين في المملكه عامه وفي قبيلة الشدادين بشكل خاص
اتقدم لكم بجزيل الشكر على تخصيص زاويه للحديث عن هموم المعاقين ومناقشتها
لكي تتضح الرؤيه لدى مجتمعنا ويرفعون نظرة الشفقه والدونيه عن المعاقين
لانه كما هو واضح حتى الجاهل ينظر على انه هو افضل من المعاق ولا يعلم
ماهو هذا المعاق فربما هو احسن منه من الناحية العلميه والوظيفيه
وايضا الماديه ويتضح كل هذا الجهل في مجتمعنا عندما يتقدم شخص معاق
لخطبة من يريدها زوجه فترى العلم يتبدد والمفاهيم تتغير ويغير الله من حال
الا حال!!! لماذا؟؟! سؤال طفولي يتبادر على ذهن المعاق لماذا كل هذه الضوضاء
الفضيه هل مانطقت به وطلبته محرم او منافي للاعراف والقيم
فتاتيه اجابه صاعقه وهي انه معاق هو بطبع لم يصعق لكلمة موعاق لانها لم تاتي من البشر
ولكن صعق لان 80 سنه وهي عمر بداية تحضر ابن المملكه ضاعت بلا فائده
طبعا اسف للاطاله والموظوع اطول وله تشعبات كثيرة
اتمنى ان اجد الوقت لكي اكمل
وباذن الله سيكون لي عوده
وصباحكم سعيد بالمحبه وللمحبه حتى يرث الله الارض ومن عليها

السلطان
17 Dec 2010, 11:45 AM
حياك الله أخي الوحيد
وأهلاً بك وبتواجدك معنا وبحضورك في منتداك
إن لم يخب ظني فأنت معنا منذ البداية ولك معرفاً هنا باسم الوحيد

عموماً
الله يحييك والمنتدى منتداك ونحن لنا الشرف
بمشاركة إخواننا وأخواتنا ذوو الاحتياجات الخاصة
وليسوا المعاقين

وفقك الله ورعاك

الوحيد
17 Dec 2010, 02:34 PM
هههه نعم اخوي السلطان انا الوحيد لكن نظام المنتدى رفض ادخالي بالمعرف القديم
والمنتدى انا احد المساهمين فيه من بداياته ولست غريب عنه

غـــــــــــلا
17 Dec 2010, 06:51 PM
يمكن هذي اكثر فئه في بلادنا مهضوم حقها
ولاولى الاعتنادبها وهي في بلاد اسلامي يحكمه الكتاب والسنه

الله يلطف بهم ويحسن احوالهم
وكلنآ مقصرين الله يغفرلنا

السلطان
22 Jan 2011, 01:24 PM
أهلاً بالجميع هنا
وأهلاً بطيب تواصلهم معي
وألف شكر لكم

جزل البيان
26 Jan 2011, 11:57 PM
الأخ العزيز( السلطان) مؤسس شبكة الشدادين
أطلعت على موضوعكم بخصوص ذوي الاحتياجات الخاصه وبناء على ماذكرتم وما اشار اليه الدكتــــــــــور والخبير التأهيلي الدولي /محمد الطريقي من قبل عامين ونصف أشارك معكم بهذا الطرح عسى ان يوفقني الله فيه الى الصواب وان اخطأت فمن نفسي وان اصبت فمن الله واسال الله العفو والمغفره
عزيــــــــــــــزي السلــــــــــــــــــــطان:ان التوجه للعنايه والاهتمام بـالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصه عمليه ضروريه لتكامل المجتمع وتضامنه وتأزره والنظره التكامليه الحديثه يجب ان تتجه نحو تناول مشكلات الافراد ذوي الاحتياجات الخاصه وذلك عن طريق طرح القوانين المتعلقه بالخدمات المقدمه وحماية حقوقهم وهذه القوانين تعكس مدى رقي النظام الاجتماعي الذي يعد كل فرد منهم ليصبح منتجا لا عاله 0وذلك بالشعوربا الكفايه والقيمه بالذاتيه التي تنعكس على نفسية ذي الاحتياجات الخاصه مما يؤدي الى تكوين مجتمع يتمتع بصحه نفسيه افضل وذوي الاحتياجات الخاصه من خلال مفهوم التربيه الخاصه تشير الى انها مجموعة البرامج التربويه الخاصه والتي تقدم لفئات من الافراد وغير العاديين لمساعدتهم على تنمية قدراتهم ومساعدتهم على التكيف!!
والافراد ذوي الاحتياجات الخاصه هم اولئك الافراد الذين ينحرفون عن المتوسط انحرافا ملحوظا من النواحي الاربع العقليه-او الجسميه-او الانفعاليه-او الاجتماعيه-الى الدرجه التي يحتاجون فيها الى برامج تربويه خاصه بسبب مايعانون من ضغوط واحباطات وحاجيات تختلف عما يحتاجه الافراد العاديين ولهم احتياجات يضيق المقام بذكرها جميعا ولكن بإيجاز اذكر منها:
1/توفير الدعم الاجتماعي والانفعالي لهم ولاسرهم
2/تعليم وتثقيف الفرد من خلال البرامج التربويه التدريبيه الفرديه والجماعيه
3/مساعدتهم في علاج المشاكل السلوكيه ومساعدتهم على التكيف الاجتماعي
4/المساهمه في تنمية قدراتهم الى اقصى حد ممكن وتطوير مهاراتهم الحياتيه التي تساعدهم على الاستقلال الى اقصى درجه يستطيعونها
5/مساعدة اسرهم والمحيطين بهم في تحقيق الفهم الافضل لمشكلاتهم
6/توعية ذوي الاحتياجات الخاصه واسرهم با الامتيازات والتشريعات الممنوحه لهم
7/تعريفهم با المهن المتوفره في البيئه المحليه واماكن التدريب المناسبه لهم ولحالاتهم لتوفير الاستقلال الاقتصادي لذوي الاحتياجات الخاصه
ان هذه الفئه من المجتمع تفتقر الى ابسط الحقوق المترتبه على االجميع حيالهم برغم ان العلاقه هي علاقه تلازم لاحرج والحضاره الاسلاميه غايتها الارتقاء بالحياه الانسانيه ولا يظلم جانب منها الجانب الاخر فهي تخاطب العقل وتحيزه لانها مبنيه على الحجم والبرهان 0والثقافه الاسلاميه وسطيه لا افراط ولاتفريط

وهي واضحه وخاليه من التناقض وهي رابطه اخوه وتراحم وترابط أواصر لاتنفصم من المحبه والاخوه والتراحم وهذه خاصيه ايجابيه ذات اثر عميق في كيان الحياه
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه تداعى له سائر الجسد با الحمى والسهر)))
قال تعالى((هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين والف بين قلوبهم لو انفقت مافي الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم انه عزيز حكيم)))صدق الله العظيم((الانفــــــــال))

حول كيفية التعامل الفعال مع هذه الفئه من ذوي الاحتياجات الخاصه وقد اصبحت دراسة مفهوم الذات لدى ذوي الاحتياجات الخاصه من القضايا المهمه التي توليها الدراسات النفسيه اهتماما خاصا ويحتل مفهوم الذات مركزا مرموقا في نظريات الشخصيه ويعد من العوامل المهمه والمؤثره في السلوك0
ان اتجاهات المجتمع وردود افعالهم السلبيه نحو الانماط السلوكيه غير الاعتياديه لدى ذوي الاحتياجات الخاصه تسبب في كثير من الاحراج لهم ومن الاهداف التي تعكس الاحتياجات لذوي الحاجات الخاصه والتي تساعدهم بعض النقاط التاليه :
1/فهم حقيقة قدراتهم واتجاهاتهم واستعداداتهم
2/تطوير مهاراتهم الذاتيه لمواجهة المشكلات وحلها
3/الدمج والتكيف مع المجتمع
4/حفظ مستقبلهم المهني والتعليمي والاسري
5/مساعدة المعاقين على تقبل حقيقة الاعاقه
6/ارشادهم الى فرص التدريب والتأهيل والعلاج المتاح
لذلك فإن مسؤليات المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصه امرا اساسيا ومصدريا ومن المسؤليات علينا كمجتمع وبدايتا من الاعلام وذلك لما لكافة وسائل الاعلام سواء المرئبه او المسموعه او المقروءه من دور بارزومهمآ من خلال مانفهمه من برامج واشرطه مسجله او مقالات وكتيبات ومنشورات تتظمن نصائح وارشادات تعامل المجتمع مع هذه الفئه يعتبرسلبي الى الحضيض وذلك لكون النظره من الاساس سلبيه وترتب على ذلك ضعف الاهتمام والعنايه بإحتياجاتهم وتعاطف المجتمع معهم لايتجاوز الكلمه التي اشرت اليها(مسكين) اما التعاون الايجابي فهو مفقود لذلك الاستجابات الاجتماعيه تتمثل با الاحراج والتجنب وهنا يتحمل الضغوط المعاق والصعوبات التي يواجهها من خلال العديد من المواقف السلبيه والتي تعود سلبا على نفسيته المتعبه وهكذا فإن تقييمهم لانفسهم على اساس تقييم الاخرين لهم مما كان له اثر يتنميه المفهوم بالذات سلبيآ اما بـ النسبه لما ذكرت من تعامل ايجابي في الغرب فليس هناك ابلغ مما ذكره الدكتـــــــــــــور الشيـــــــــــــخ:عائض القرني عندما زار الغرب وقال ((فــالغرب اسلام بلا مسلمين وفــالشرق مسلمون بلا اسلام))
ان اكثر الذين كتبوا عن حقوق المعاقين من الغرب ومعظم الدراسات من الغرب كل ذلك لانهم يعتنون بــ الانسان كقيمه يجب ان تسخر لها كل الامكانيات ىبموجب ما اقروه من قوانين وضعيه وكان الاحرى بنا ان نكون من يعتني بــ حقوق الانسان حسب ما اقره دين الاسلام الذي يحفظ للانسان حقوقه من المهد الى اللحد ويؤكد على صيانتها واحترامها سواء كان سويا او معاقآ ماذكره المقال الذي اشار اليه الدكتــــــــــــور:محمد الطريقي حول نظام رعاية المعوقيين ((ان الدوله لم تقصر في دعم نظام رعاية المعوقين بأي شكل من الاشكال فقد اولت هذه الفئه اهتمامات خاصه والمخصصات الماليه السخيه من الدوله حفظها الله ولكن هناك قصور من النواحي الاداريه والفنيه وهناك فجوات وليست فجوه واعاقه في الجهات المنفذه اما المنتفعين فليس هناك سواء هذا اللعين المسمى ((الفســــــــــــــــاد))فهو خلف هذه الاشكالات والاقصاء
بما يحبكه ضعوف النفوس خلف الكواليس وتعطيل الحقوق بهذا الشكل الملموس والقصور في حد الخدمات المقدمه لذوي الاحتياجات الخاصه مما تتسبب في الحاق الضرر بهم وزيادة معاناتهم الى الحد اللذي لايطاق0
ان من اصعب الاشياء على النفس البشريه ان نبني امالا ونعلق طموحات وفجأه بلا مقدمات تتلاشى فكأنما لم تكن بل هي خبر بعد اثر واثر بعد عين
وبذلك يفقد الانسان من ذوي الاحتياجات الخاصه الطمأنينه والامن النفسي والحسي وتهتز انسانية الانسان السوي اذا افتقد لهذه العناصر فما بالك بذوي الاحتياجات الخاصه؟
ان المعامله التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصه في شتى المجالات تبعث الى الاحباط0
فعندما تمتد بـ الانسان حبال الصبر وفصول المعاناه لسنين طويله وعلامات الأستفهام في ليالي الدجى الحالكه لها بـ المقابل اجابات مطاطيه مصبوغه بألوان رماديه يمكننا ان نراها بــ الميكرسكوب فان الواقع المعاش يخنق الامال ويتسبب في ارتفاع درجة الحراره وضيق التنفس الى الحد الذي يفقدنا معنى السلام!!
لذلك فإننا هنا بحاجه الى شجاعه ذهنيه ويقضه حضاريه مسؤوله تؤدي الى تأكيد الحقايق والامنيات قبل ذهاب عقولنا التي ان لم تكن ذهبت فهي قاب قوسين او ادنى من الذهاب فـالموضوع يحتاج الى معالجه جذريه والى شعور متميز بــالمسؤوليه والى موقف بشري صادق يتجاوز الروتين المستهلك والى مجتمع مثقف ويتعامل مع حساسيه الموضوع بــالشكل المطلوب بعيدا عن نظرات الازدراء والعواطف المتهكمه0
الوصول الى الكمال رغبة الجميع وهي صفه يختص بها رب العالمين ولكن لايمنع ذلك ان نحاول الوصول الى الافضل بشرط اتخاذ الصدق والصراحه من الذات سلاحا اوليا

التمس العذر لعدم الالمام بنواحي عديده بــالموضوع فهو موضوع له ابعاد كثيره ويحتاج الى زمن ومساحه لاتقيد شاكرين لكم التطرق لهذا الموضوع واهتمامكم بهذه الفئه الغاليه على قلوبنا وتفضلوا بقبول فائق الاحترام00

السلطان
30 Jan 2011, 02:09 PM
حياك الله أخي العزيز
وشاعرنا الجميل
جزل البيان

وأشكرك جزيل الشكر على إضافتك الهادفة
تجاه هذه الفئة المهمة من مجتمعنا
ونسأل الله العلي العظيم أن يكون بعونهم ويلطف بأحوالهم
شكراً لك

السديم
14 Mar 2011, 09:22 PM
لاهنت يالسلطان عالموضوع القيم

يعطيك العافيه

شمس الأصيل
12 Jan 2012, 06:49 PM
بارك الله فيك أخي على هذا الطرح

بالفعل لابد من احتساب الأجر في تعاملنا معهم

السلطان
02 Feb 2012, 03:27 PM
الشكر الجزيل لحضوركم
هنا وتواصلكم معي
والله يحفظكم ويرعاكم
وشكراً ثانية