متأمل
03 Dec 2010, 11:10 PM
بدايةً : كل عام و أنتم بخير .
هنيئا لمن أحسن العمل ،
و تفقد العلل ؛ لينتهي عن الزلل .
ثم هذه " ومضات " ، أرجو أن تجدوا فيها الفائدة .
* اترك لخصمك خط رجعة :
إذا خاصمت أحدا في أمر فاترك للصلح موضعا ؛ فإنك لا تدري بالعواقب ،
و اجعل هناك إمكانية للمصالحة ، ولا تُكثر أعداءك
إن اتخاذ أي شخص عدوا هو إشغال للفكر ، وتكدير للخاطر ، ويكفي هذا ضررا .
فتلاف الأخطاء بحلمك ، وعالج الخصومة من أول الطريق قبل أن تتعاظم .
* لا تُظهر التحدي لأحد من الناس ، بل إذا ذكر لك غلط صدر منك ، فأظهر له أن الأمر قريب ، و أن ما بيننا من روابط وعلاقة أعظم من أن يكدره موقف ،
و لا تتوعد أحدا بسوء ، لأن معنى هذا أنك مصدر خوف و إزعاج ، ولن يأمن جانبك أحد ، وتصبح عدوانيا يهدد أمن الناس .
ادع إلى المحبة والتآلف .
* عود ذهنك على التفكير في الأمور الإيجابية من خير ، وعبادة ، ونجاح ، وبر ، وتقوى .
و اجعل عقلك يحلق في سماء الملكوت العليا من التفكير في بديع صنع الله تعالى ، وما أهداه من خير ، وما أعطاه من بركات ورزق و رحمة ،
و تجنب التفكير في المعاصي والمصائب ، والمصاعب والمتاعب .
* عالج مشكلة " الأرق " بالأذكار ، وتلاوة القرآن ، والعمل الجاد المثمر في النهار ، والرياضة والمشي و السباحة .
و من ابتلي بالأرق في فراشه ، فليقم مباشرة وليهجر الفراش ويتشاغل بالصلاة ، أو التلاوة ، أو القراءة .
و لا تبق رهين فراشك فتبتلى بالوسواس ، وكثرة الأفكار السائبة .
* لا تحدثك نفسك بالفشل فتفشل ؛ لأن الفشل النفسي أعظم من الفشل في الميدان ،
ليس هناك عظيم وصل إلى مراده إلا وقد طرد فكرة الفشل من ذهنه ، فنظفْ ذاكرتك من أفكار الفشل .
* إذا اشتعلت في نفسك فكرة نافعة فنفذها مباشرة ، فإنها سوف تخمد وتموت ، وكم من فكرة عظيمة انقدحت في الذهن فتركها صاحبها حتى خفتت وذوت و ذهبت .
وهل الأعمال العظيمة إلا أفكار عظيمة قام بها عظماء ؟
* لا تجامل على حساب وقتك ومصالحك :
جبر خواطر الناس لا نهاية له ، ومن ذهب وراء رغباتهم على حساب مصلحته ضاع و أضاع وقته وعمره .
* يظن بعض الناس أن الحياة تتوقف عليهم لتضخم مواهبهم في أذهانهم ، والصحيح أن الحياة سوف تستمر بدونهم كما كانت قبل وجودهم تماما ،
فإذا اعطاك الله موهبة فإنما هي ذرة في هذا الكون ، و أنت نقطة صغيرة في هذا العالم ،
فاعرف قدرك و لا تهون من شأن غيرك لتعيش .
* الناس عندهم عدم أمان فامنحهم الثقة ، و يحبون أنفسهم فامدحهم ، و يريدون مستقبلا أفضل فأعطهم الأمل ، ويريدون من يستمع إليهم فأنصت لهم ،
و بعضهم محبط فشجعهم .
ختاما : الكون يسبح ربّه فسبح مع الكون .
احذر أن تكون الطيور و الأسماك أكثر منك تسبيحا لربها ،
عليك أن تكون مدمن تسبيح ، تلهج دائما بحمد الله ، لسانك رطب بذكره ؛ لتجد الراحة و الأمن ، والسكينة والطمأنينة .
هنيئا لمن أحسن العمل ،
و تفقد العلل ؛ لينتهي عن الزلل .
ثم هذه " ومضات " ، أرجو أن تجدوا فيها الفائدة .
* اترك لخصمك خط رجعة :
إذا خاصمت أحدا في أمر فاترك للصلح موضعا ؛ فإنك لا تدري بالعواقب ،
و اجعل هناك إمكانية للمصالحة ، ولا تُكثر أعداءك
إن اتخاذ أي شخص عدوا هو إشغال للفكر ، وتكدير للخاطر ، ويكفي هذا ضررا .
فتلاف الأخطاء بحلمك ، وعالج الخصومة من أول الطريق قبل أن تتعاظم .
* لا تُظهر التحدي لأحد من الناس ، بل إذا ذكر لك غلط صدر منك ، فأظهر له أن الأمر قريب ، و أن ما بيننا من روابط وعلاقة أعظم من أن يكدره موقف ،
و لا تتوعد أحدا بسوء ، لأن معنى هذا أنك مصدر خوف و إزعاج ، ولن يأمن جانبك أحد ، وتصبح عدوانيا يهدد أمن الناس .
ادع إلى المحبة والتآلف .
* عود ذهنك على التفكير في الأمور الإيجابية من خير ، وعبادة ، ونجاح ، وبر ، وتقوى .
و اجعل عقلك يحلق في سماء الملكوت العليا من التفكير في بديع صنع الله تعالى ، وما أهداه من خير ، وما أعطاه من بركات ورزق و رحمة ،
و تجنب التفكير في المعاصي والمصائب ، والمصاعب والمتاعب .
* عالج مشكلة " الأرق " بالأذكار ، وتلاوة القرآن ، والعمل الجاد المثمر في النهار ، والرياضة والمشي و السباحة .
و من ابتلي بالأرق في فراشه ، فليقم مباشرة وليهجر الفراش ويتشاغل بالصلاة ، أو التلاوة ، أو القراءة .
و لا تبق رهين فراشك فتبتلى بالوسواس ، وكثرة الأفكار السائبة .
* لا تحدثك نفسك بالفشل فتفشل ؛ لأن الفشل النفسي أعظم من الفشل في الميدان ،
ليس هناك عظيم وصل إلى مراده إلا وقد طرد فكرة الفشل من ذهنه ، فنظفْ ذاكرتك من أفكار الفشل .
* إذا اشتعلت في نفسك فكرة نافعة فنفذها مباشرة ، فإنها سوف تخمد وتموت ، وكم من فكرة عظيمة انقدحت في الذهن فتركها صاحبها حتى خفتت وذوت و ذهبت .
وهل الأعمال العظيمة إلا أفكار عظيمة قام بها عظماء ؟
* لا تجامل على حساب وقتك ومصالحك :
جبر خواطر الناس لا نهاية له ، ومن ذهب وراء رغباتهم على حساب مصلحته ضاع و أضاع وقته وعمره .
* يظن بعض الناس أن الحياة تتوقف عليهم لتضخم مواهبهم في أذهانهم ، والصحيح أن الحياة سوف تستمر بدونهم كما كانت قبل وجودهم تماما ،
فإذا اعطاك الله موهبة فإنما هي ذرة في هذا الكون ، و أنت نقطة صغيرة في هذا العالم ،
فاعرف قدرك و لا تهون من شأن غيرك لتعيش .
* الناس عندهم عدم أمان فامنحهم الثقة ، و يحبون أنفسهم فامدحهم ، و يريدون مستقبلا أفضل فأعطهم الأمل ، ويريدون من يستمع إليهم فأنصت لهم ،
و بعضهم محبط فشجعهم .
ختاما : الكون يسبح ربّه فسبح مع الكون .
احذر أن تكون الطيور و الأسماك أكثر منك تسبيحا لربها ،
عليك أن تكون مدمن تسبيح ، تلهج دائما بحمد الله ، لسانك رطب بذكره ؛ لتجد الراحة و الأمن ، والسكينة والطمأنينة .