عطر الياسمين
21 Sep 2011, 03:13 PM
http://30.media.tumblr.com/tumblr_lpa8zsATGA1qixeboo1_500.jpg
[1]
أشعرُ بلوعةِ غُروب
بلوعَةِ تِلكَ الأمسِيات ..
بثِقل جسدي وأنا أتقلب في الفِراش..
بِسخونة قلب مُنهك ,
ببرودة دمعي بعد جفافِهِ على الوسادة ,
برائِحة إنكساري وإلتحامه عِدة مرات !
[2]
كان ذلك هو شعوري دائماً بعد أن تُحبِطني
حواجز عدم مُلاقاتِك ..
كُنتُ أستيقظ حِينها على صوتِ القُرآنِ الكريِِم المُرتل
الذي تقوم أمي بتشغيلة بجانبي وتذهب هي لتُصلي
المغرِب ,
وكأن أمي حينها كانت تعلم بأن الدنيا قد ضاقت بي لحد التكوٌر
والإنعزال.. , فتغسِل قلبي بالقرآن !
[3]
كُنتُ كثيراً ما أشعر بكآبة شديدة و شعور سيء عند صَحوِي ..
كمن بودها أن تبكي كثيراً بلا توقف من هَم قد خالجها ..
كان ينتابني ذاك الشعور كثيراً لأنني كنتُ أعلم أن
غيابك الأبدي سيأتي يوماً ما يا ..... !
نعم.. كان الهم قد كساني منذُ ذلك الوقت رُغم صِغر سني , إلا أنني
كُنتُ ناضجة بحد يجعلني أفهم تفاصيلك بمجرد
مُحادثاتُك التي كُنتَ تظُنُها سطحِية معي ..
كُنت أعلم أن غياباتُكَ المُتقطِعه , هي بداية لرحيل طويل بلا عودة !
[4]
كثيراً ما كًنتُ أحترق في داخلي وأُتمتِم طيلةَ
مساءاتي وليلي .. وحتى صباحي الباكر بأن يحفظك الإله لي ولِمن حولك !
وكثيراً ما كُنت أردد " إن مع العُسرِ يسراً " ..
"اللهم أرني الحقَ حقاً وأرزقني إتباعة و أرني الباطِل
باطلاً وأرزقني إجتنابة " .." اللهم أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا" ,
" اللهم فرج على قلبي" !
[5]
كُنت أخاف غيابك عني في هذه الحياة , بقدرِ مايتخبطني
شعور و يقين بأنك لستَ لي وأنك راحل .
أتعلم لم ؟ لأنك كنتَ حلماً جميلاً جداً والأحلام الجميلة "جداً" بنظري لاتتحقق
لأنها كتلك الأحلام الخيالية المستحيلة التي نراها عِند النوم ,
ونبكيها بشِده عندما نستيقظ لأننا نريدها واقعاً نلامِسه ونعيشة
ولكنها مجرد أماني نراها في مناماتنا فقط أو في التلفاز ربما ؟
[6]
توقعت كلَ مالم أكن أتوقعه في أن يفعلهُ غيابك بي ..
توقعت مِنك رحيل وعودة ... فراق وحب .. وفاء رغم الفراق !
إلا انني لم أكن أعلم أن إنتهاء الحكاية هكهذا و بقُبح بعد طولِ موده
سيكون إنتهاءاً مؤبداً بالنسبةِ إلي .. بل تحطيماً لحد
يشعرني بالوجع البليغ..كُل يوم!
رغم ذلك | سأظل أحبك.. !
مما راق لي..:(F):
[1]
أشعرُ بلوعةِ غُروب
بلوعَةِ تِلكَ الأمسِيات ..
بثِقل جسدي وأنا أتقلب في الفِراش..
بِسخونة قلب مُنهك ,
ببرودة دمعي بعد جفافِهِ على الوسادة ,
برائِحة إنكساري وإلتحامه عِدة مرات !
[2]
كان ذلك هو شعوري دائماً بعد أن تُحبِطني
حواجز عدم مُلاقاتِك ..
كُنتُ أستيقظ حِينها على صوتِ القُرآنِ الكريِِم المُرتل
الذي تقوم أمي بتشغيلة بجانبي وتذهب هي لتُصلي
المغرِب ,
وكأن أمي حينها كانت تعلم بأن الدنيا قد ضاقت بي لحد التكوٌر
والإنعزال.. , فتغسِل قلبي بالقرآن !
[3]
كُنتُ كثيراً ما أشعر بكآبة شديدة و شعور سيء عند صَحوِي ..
كمن بودها أن تبكي كثيراً بلا توقف من هَم قد خالجها ..
كان ينتابني ذاك الشعور كثيراً لأنني كنتُ أعلم أن
غيابك الأبدي سيأتي يوماً ما يا ..... !
نعم.. كان الهم قد كساني منذُ ذلك الوقت رُغم صِغر سني , إلا أنني
كُنتُ ناضجة بحد يجعلني أفهم تفاصيلك بمجرد
مُحادثاتُك التي كُنتَ تظُنُها سطحِية معي ..
كُنت أعلم أن غياباتُكَ المُتقطِعه , هي بداية لرحيل طويل بلا عودة !
[4]
كثيراً ما كًنتُ أحترق في داخلي وأُتمتِم طيلةَ
مساءاتي وليلي .. وحتى صباحي الباكر بأن يحفظك الإله لي ولِمن حولك !
وكثيراً ما كُنت أردد " إن مع العُسرِ يسراً " ..
"اللهم أرني الحقَ حقاً وأرزقني إتباعة و أرني الباطِل
باطلاً وأرزقني إجتنابة " .." اللهم أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا" ,
" اللهم فرج على قلبي" !
[5]
كُنت أخاف غيابك عني في هذه الحياة , بقدرِ مايتخبطني
شعور و يقين بأنك لستَ لي وأنك راحل .
أتعلم لم ؟ لأنك كنتَ حلماً جميلاً جداً والأحلام الجميلة "جداً" بنظري لاتتحقق
لأنها كتلك الأحلام الخيالية المستحيلة التي نراها عِند النوم ,
ونبكيها بشِده عندما نستيقظ لأننا نريدها واقعاً نلامِسه ونعيشة
ولكنها مجرد أماني نراها في مناماتنا فقط أو في التلفاز ربما ؟
[6]
توقعت كلَ مالم أكن أتوقعه في أن يفعلهُ غيابك بي ..
توقعت مِنك رحيل وعودة ... فراق وحب .. وفاء رغم الفراق !
إلا انني لم أكن أعلم أن إنتهاء الحكاية هكهذا و بقُبح بعد طولِ موده
سيكون إنتهاءاً مؤبداً بالنسبةِ إلي .. بل تحطيماً لحد
يشعرني بالوجع البليغ..كُل يوم!
رغم ذلك | سأظل أحبك.. !
مما راق لي..:(F):