محمد سليمان
14 Aug 2012, 02:14 PM
الخوف المرضي هو الخوف الزائد عن الحد أو غير المعقول من
شيء ما أو مكان ما أو موقف ما. الخوف المرضي البسيط هو الخوف من الأشياء مثل الحشرات أو العدوى المرضية أو الطيران. الخوف من الأماكن هو الخوف من وجود الشخص في أماكن يشعر بها أنه محبوس أو غير قادر على الحصول على مساعدة ، مثل وجوده في زحام أو في الحافلة أو الوقوف في طابور. ويتسم الخوف المرضي الاجتماعي بالخوف من المواقف الاجتماعية .
حالات الخوف المرضي شائعة جدا. أحينا تبدأ هذه الحالات في مرحلة الطفولة بدون سبب؛ وأحيانا تظهر بعد حدث يفضي إلى صدمة نفسية وأحيانا تتطور نتيجة لمحاولة فهم قلق أو فزع شديد غير متوقع(مثلا: أشعر بالخوف لذلك أنا أخاف من شيء ما.
عندما يقابل الشخص المريض بالخوف أو حتى يتوقع وجوده في مكان أو أمام شيء يسبب له الخوف في الواقع ،فإنه يخبر أو ينتابه القلق فورا. الأعراض الجسدية للقلق ربما تشمل تسارع دقات القلب وضيق في التنفس وتصبب العرق ألم في الصدر أو البطن والارتعاش ...إلخ والجانب العاطفي يشمل الخوف الشديد- من فقدان السيطرة أو إرباك نفسه أو الإغماء .
عادة يحاول الأشخاص المصابون الهروب ومحاولة تحاشي الموقف المسبب للخوف كلما أمكن ذلك.ربما يكون هذا سهلا بعض الشيء في حالة ما يكون الشيء المسبب للخوف نادر الوجود (الخوف من الأفاعي مثلا)وتحاشي مثل هذه الأشياء سوف لن يعيق حياة الشخص كثيرا. في الحالات الأخرى (الخوف من الأماكن والخوف الاجتماعي) فإن تحاشي المواقف المخيفة تقيد الأشخاص كثيرا جدا. الهروب من هذه المواقف وتحاشيها أيضا تجعل الشيء أو الموقف المخيف مسببا أكثر للخوف.
في بعض حالات الخوف المرضي ربما ينتاب الشخص أفكارا محددة تنسب بعض الأخطار إلى الموقف المخيف. وهذا ينطبق بالتحديد على الخوف الاجتماعي حيث يوجد دائما خوف التقييم السلبي من قبل الآخرين وفي الخوف من المساحات حيث يوجد خوف من الانهيار والموت وعدم وجود أحد في المكان يمكن أن يقدم مساعدة أو وجود نوبة فزع ويجعل من نفسه أضحوكة أمام الناس الآخرين
في بعض أنواع الخوف الأخرى ، ربما تكون مصاحبة أفكار مخيفة (هذه الطائرة ربما تتحطم؛ أنا محبوس؛ يجب أن أخرج). ولكن في أنواع أخرى من الخوف المرضي من الصعب التعرف على أي أفكار محددة يمكن ربطها بالقلق (مثلا؛ من غير المحتمل أن يقوم الشخص الذي له خوف من العنكبوت أن يكون خائفا من جعل نفسه أضحوكة أمام العنكبوت). في مثل هذه الحالات من الخوف المرضي ربما يمكن شرح السبب كقلق استجابة شرطي (مكتسب) ،أصبح مرتبطا بالشيء المخيف.
كيفية التعامل مع المشكلة؟
توجد عدة أساليب إرشادية لمساعدة الشخص الذي يعاني من الخوف المرضي . ولكن ربما يكون من الضروري أن تقوم بعمل شيء ما حيال مشكلة الخوف المرضي فقط إذا كانت شديدة أو أنها تعيق حياتك وتسبب لك الانزعاج . الأسلوب المذكور هنا يعتمد على العلاج السلوكي ألإدراكي
يوجد عنصرين في معالجة حالة الخوف المرضي بصورة فعّالة: أولا مجابهة الموقف المسبب للخوف ، والثاني التعامل مع أية أفكار مخيفة ترتبط بالقلق.
مجابهة الموقف المخيف.
شيء ما أو مكان ما أو موقف ما. الخوف المرضي البسيط هو الخوف من الأشياء مثل الحشرات أو العدوى المرضية أو الطيران. الخوف من الأماكن هو الخوف من وجود الشخص في أماكن يشعر بها أنه محبوس أو غير قادر على الحصول على مساعدة ، مثل وجوده في زحام أو في الحافلة أو الوقوف في طابور. ويتسم الخوف المرضي الاجتماعي بالخوف من المواقف الاجتماعية .
حالات الخوف المرضي شائعة جدا. أحينا تبدأ هذه الحالات في مرحلة الطفولة بدون سبب؛ وأحيانا تظهر بعد حدث يفضي إلى صدمة نفسية وأحيانا تتطور نتيجة لمحاولة فهم قلق أو فزع شديد غير متوقع(مثلا: أشعر بالخوف لذلك أنا أخاف من شيء ما.
عندما يقابل الشخص المريض بالخوف أو حتى يتوقع وجوده في مكان أو أمام شيء يسبب له الخوف في الواقع ،فإنه يخبر أو ينتابه القلق فورا. الأعراض الجسدية للقلق ربما تشمل تسارع دقات القلب وضيق في التنفس وتصبب العرق ألم في الصدر أو البطن والارتعاش ...إلخ والجانب العاطفي يشمل الخوف الشديد- من فقدان السيطرة أو إرباك نفسه أو الإغماء .
عادة يحاول الأشخاص المصابون الهروب ومحاولة تحاشي الموقف المسبب للخوف كلما أمكن ذلك.ربما يكون هذا سهلا بعض الشيء في حالة ما يكون الشيء المسبب للخوف نادر الوجود (الخوف من الأفاعي مثلا)وتحاشي مثل هذه الأشياء سوف لن يعيق حياة الشخص كثيرا. في الحالات الأخرى (الخوف من الأماكن والخوف الاجتماعي) فإن تحاشي المواقف المخيفة تقيد الأشخاص كثيرا جدا. الهروب من هذه المواقف وتحاشيها أيضا تجعل الشيء أو الموقف المخيف مسببا أكثر للخوف.
في بعض حالات الخوف المرضي ربما ينتاب الشخص أفكارا محددة تنسب بعض الأخطار إلى الموقف المخيف. وهذا ينطبق بالتحديد على الخوف الاجتماعي حيث يوجد دائما خوف التقييم السلبي من قبل الآخرين وفي الخوف من المساحات حيث يوجد خوف من الانهيار والموت وعدم وجود أحد في المكان يمكن أن يقدم مساعدة أو وجود نوبة فزع ويجعل من نفسه أضحوكة أمام الناس الآخرين
في بعض أنواع الخوف الأخرى ، ربما تكون مصاحبة أفكار مخيفة (هذه الطائرة ربما تتحطم؛ أنا محبوس؛ يجب أن أخرج). ولكن في أنواع أخرى من الخوف المرضي من الصعب التعرف على أي أفكار محددة يمكن ربطها بالقلق (مثلا؛ من غير المحتمل أن يقوم الشخص الذي له خوف من العنكبوت أن يكون خائفا من جعل نفسه أضحوكة أمام العنكبوت). في مثل هذه الحالات من الخوف المرضي ربما يمكن شرح السبب كقلق استجابة شرطي (مكتسب) ،أصبح مرتبطا بالشيء المخيف.
كيفية التعامل مع المشكلة؟
توجد عدة أساليب إرشادية لمساعدة الشخص الذي يعاني من الخوف المرضي . ولكن ربما يكون من الضروري أن تقوم بعمل شيء ما حيال مشكلة الخوف المرضي فقط إذا كانت شديدة أو أنها تعيق حياتك وتسبب لك الانزعاج . الأسلوب المذكور هنا يعتمد على العلاج السلوكي ألإدراكي
يوجد عنصرين في معالجة حالة الخوف المرضي بصورة فعّالة: أولا مجابهة الموقف المسبب للخوف ، والثاني التعامل مع أية أفكار مخيفة ترتبط بالقلق.
مجابهة الموقف المخيف.