وحي الألم
23 Sep 2012, 11:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله جميع أوقاتكم
في أوقات كثيره يحصل مع أناس كثيرين وأنا من ضمنهم مواقف قد يصعب على الغير تصديقها
ولكنها حقيقه .. نعم حقيقه..’
وشئنا أم أبينا لابد للحقيقه أن تظهر يوماً ما
مهما سخرنا أو كابرنا أو حكمنا عليها عقلاً قبل إثباتها بالمستحيل
قبل حوالي أكثر من عشر سنوات كانت لي محاولات جاده لأصبح تاجر..
وقد شجعني على ذلك خالي الذي كان تاجراً ويملك أكثر من محل تجاري بمدينة الدمام
كنت في بداية الأمر أرافقه كثيراً في الذهاب لتفقد تلك المحلات التجاريه
وكنت أرى بعيني طرق تعامله مع عمالة المحلات وأغلب الزبائن المرتادين لها
لقضاء حوائجهم منها...
وقام هو بطرح الفكره عليّ
وكان لنا قريب آخر تاجر وكان أكثر شطارة تجارياً من خالي حقيقةً
وهو مادعاني لرفض عروض خالي والعمل معه
إشتغلنا بأكثر من وجه تجاري
من حضور مزادات علنيه حكوميه أو حتى شخصيه لعمالقة الأسواق بالمنطقه الشرقيه
ولم أستطع الإستمرار لأكثر من سنتين تقريباً
حيث أحسست بالملل والتعب الشديد والإرهاق غالباً لما كانت تتطلب طبيعة العمل
وليتني إستمريت
ولكن هذا هو النصيب الذي كتب لي ..
بيت المعنى أو المغزى من هذه القصه هو الآتي :
كان خالي التاجر كثير التذمر من كثرة الحوادث المروريه التي كانت تحدث له
وكان في الأمر شيْ من الغرابه ولم أستطع تصديقه في بداية الأمر
قال لي خالي وهو يشتكي لي أحد المرات
بأنه قد تعرض لعدد خمس حوادث مروريه كلها خارجه عن إرادته وليس له يد في حدوثها
ويحاول جاهدا أن يتحاشاها ولكن تحدث له
وقال لي شيء غريب أضحكني كثيرا
قال لي:
بأن جميع الحوادث المروريه الخمس السابقه الذكر كلها كان المتسبب بها أفراد كلهم من
(قبيلة قحطان)
ههههههههههههههههههههههههه
أعلم بأن خالي رجل يخشى الله ومن المستحيل ان يكذب ولكن لا أعلم لماذا لم أصدق ذلك !!!!
وكنت أمازح خالي دائما وأضحك معه وارمز لذلك الموقف
حتى أنني كنت أتغنى بأبيات كتبتها سخريةً من ذلك الموقف
ولا أستطيع ذكرها كامله وسوف أكتفي بإيراد بيتين فقط للدلاله
حبيبي صدمني خمس صدمات 0 0 بعدد ماصدم خالي قحاطين
صدمني عليه الله مرات 00 لو أنحاش عنه يسار ويمين
وكان يضحك ويسخر مني ويقول هل تتوقع بأنني أكذب؟
وكنت أقول له لا ولكن لاأستطيع أن أصدق .. مستحيل أقتنع .. مايصير كذا .. وش معنى صار معك كذا وووووووو الخ .....
وفي يوم من الأيام كنت مع خالي بسيارته وكنا ذاهبين إلى حراج الخرده بمدينة الدمام والذ ي كان لخالي به أكثر من محل تجاري
دخلنا موقع الحراج بعد صلاة المغرب مباشره
وكان المكان مزحوم جدا وممتلئ بالسيارات
وفي أثناء بحثنا عن موقف للسياره
وكنا ننتظر صاحب سياره للخروج والوقوف مكانه
وكنا نناظر سياره ترجع للخلف وقادمه نحونا بسرعه شديده وكاد صاحبها أن يصدم أكثر من سياره أمامنا
وكان خالي يضحك ويقول الله يستر لا يطلع قحطاني ويصدمنا ههههههههههههههههههههه
أقسم بالله أن هذا ما حدث
والله إنه صدم سيارة خالي مع مقدمتها
ونزلنا من السياره ونزل صاحب السياره فإذا هو رجل كبير بالسن وذو لحيه كثيفه
وقال سلامات
قال خالي الله يسلمك ..
وكان خالي يضحك وأول ماقال بعد أن صافحه الأخ قحطاني ههههههههههههههههههههههه
قال نعم ..
ولم أستطع أن أتمالك نفسي أمام ذلك الموقف
وضحكت بطريقه جنونيه ضحك ماضحكته بحياتي كلها
حتى أنني أحرجت المطوع ورأيت وجهه يتلون بأكثر من لون وهو يناظرني وقعد يسأل بإستغراب وش فيه وش فيه
وجلس خالي يشرح له السالفه القديمه وضحك هو أيضاً
ولم أستطع بعدها البقاء وأمتطيت أقرب ليموزين وعدت إلى البيت
تحياتي
أسعد الله جميع أوقاتكم
في أوقات كثيره يحصل مع أناس كثيرين وأنا من ضمنهم مواقف قد يصعب على الغير تصديقها
ولكنها حقيقه .. نعم حقيقه..’
وشئنا أم أبينا لابد للحقيقه أن تظهر يوماً ما
مهما سخرنا أو كابرنا أو حكمنا عليها عقلاً قبل إثباتها بالمستحيل
قبل حوالي أكثر من عشر سنوات كانت لي محاولات جاده لأصبح تاجر..
وقد شجعني على ذلك خالي الذي كان تاجراً ويملك أكثر من محل تجاري بمدينة الدمام
كنت في بداية الأمر أرافقه كثيراً في الذهاب لتفقد تلك المحلات التجاريه
وكنت أرى بعيني طرق تعامله مع عمالة المحلات وأغلب الزبائن المرتادين لها
لقضاء حوائجهم منها...
وقام هو بطرح الفكره عليّ
وكان لنا قريب آخر تاجر وكان أكثر شطارة تجارياً من خالي حقيقةً
وهو مادعاني لرفض عروض خالي والعمل معه
إشتغلنا بأكثر من وجه تجاري
من حضور مزادات علنيه حكوميه أو حتى شخصيه لعمالقة الأسواق بالمنطقه الشرقيه
ولم أستطع الإستمرار لأكثر من سنتين تقريباً
حيث أحسست بالملل والتعب الشديد والإرهاق غالباً لما كانت تتطلب طبيعة العمل
وليتني إستمريت
ولكن هذا هو النصيب الذي كتب لي ..
بيت المعنى أو المغزى من هذه القصه هو الآتي :
كان خالي التاجر كثير التذمر من كثرة الحوادث المروريه التي كانت تحدث له
وكان في الأمر شيْ من الغرابه ولم أستطع تصديقه في بداية الأمر
قال لي خالي وهو يشتكي لي أحد المرات
بأنه قد تعرض لعدد خمس حوادث مروريه كلها خارجه عن إرادته وليس له يد في حدوثها
ويحاول جاهدا أن يتحاشاها ولكن تحدث له
وقال لي شيء غريب أضحكني كثيرا
قال لي:
بأن جميع الحوادث المروريه الخمس السابقه الذكر كلها كان المتسبب بها أفراد كلهم من
(قبيلة قحطان)
ههههههههههههههههههههههههه
أعلم بأن خالي رجل يخشى الله ومن المستحيل ان يكذب ولكن لا أعلم لماذا لم أصدق ذلك !!!!
وكنت أمازح خالي دائما وأضحك معه وارمز لذلك الموقف
حتى أنني كنت أتغنى بأبيات كتبتها سخريةً من ذلك الموقف
ولا أستطيع ذكرها كامله وسوف أكتفي بإيراد بيتين فقط للدلاله
حبيبي صدمني خمس صدمات 0 0 بعدد ماصدم خالي قحاطين
صدمني عليه الله مرات 00 لو أنحاش عنه يسار ويمين
وكان يضحك ويسخر مني ويقول هل تتوقع بأنني أكذب؟
وكنت أقول له لا ولكن لاأستطيع أن أصدق .. مستحيل أقتنع .. مايصير كذا .. وش معنى صار معك كذا وووووووو الخ .....
وفي يوم من الأيام كنت مع خالي بسيارته وكنا ذاهبين إلى حراج الخرده بمدينة الدمام والذ ي كان لخالي به أكثر من محل تجاري
دخلنا موقع الحراج بعد صلاة المغرب مباشره
وكان المكان مزحوم جدا وممتلئ بالسيارات
وفي أثناء بحثنا عن موقف للسياره
وكنا ننتظر صاحب سياره للخروج والوقوف مكانه
وكنا نناظر سياره ترجع للخلف وقادمه نحونا بسرعه شديده وكاد صاحبها أن يصدم أكثر من سياره أمامنا
وكان خالي يضحك ويقول الله يستر لا يطلع قحطاني ويصدمنا ههههههههههههههههههههه
أقسم بالله أن هذا ما حدث
والله إنه صدم سيارة خالي مع مقدمتها
ونزلنا من السياره ونزل صاحب السياره فإذا هو رجل كبير بالسن وذو لحيه كثيفه
وقال سلامات
قال خالي الله يسلمك ..
وكان خالي يضحك وأول ماقال بعد أن صافحه الأخ قحطاني ههههههههههههههههههههههه
قال نعم ..
ولم أستطع أن أتمالك نفسي أمام ذلك الموقف
وضحكت بطريقه جنونيه ضحك ماضحكته بحياتي كلها
حتى أنني أحرجت المطوع ورأيت وجهه يتلون بأكثر من لون وهو يناظرني وقعد يسأل بإستغراب وش فيه وش فيه
وجلس خالي يشرح له السالفه القديمه وضحك هو أيضاً
ولم أستطع بعدها البقاء وأمتطيت أقرب ليموزين وعدت إلى البيت
تحياتي