أخيراً...حقيقتي والجناح الأسود

[orgwan]

للعلم فقط
تكررت رسائلي إلى جناحي الأسود في كنف عائلتي الكبيرة في هذا المنتدى حيث وجدت فيهم احيانا المفر الوحيد من حزني الذي يسرق مني كل ما له علاقة بمعاني الحياة...
هنا.. من هذه الزاوية .. واخيرا.. اوضح حقيقتي.. وحقيقة الجناح الأسود.. الذي أثار جلبة ابتداءا برسائله التي كنت ارسلها عبر طيات المنتدى وانتهاءا يتحليقه فجاة فوق سماء هذا الصرح..
سالني الكثير.. أهذا هو حقا؟؟
ام ان هذا الغريب مجرد مدعي؟؟
اذا كان هو لم العناد؟
لم الجفاء؟؟
اتراه مشاعر من طرف واحد؟؟
ام ان للقصة بقية؟؟
هنا انقل لكم قصة كتبتها ..ليس اليوم.. الاسبوع الماضي وانما هي نتاج شهور طويلة كئيبة مرت علي..
كل كلمة تعني نفسها و لحظتها..
من هنا .. وقبل البدء.. اود بتقديم الاعتذار للجميع بشكل عام.. و للجناح الاسود بشكل خاص..

[orgwan]

وحدي في الظلام..

" أها... أخيرا وجدتك.."
باغتني صوت أخي الذي يكبرني بأربع سنوات أنا منغمسة في أحد أحلام اليقظة..كما اعتدت قضاء وقتي و الذي لم يكن ثميناً آنذاك..
رفعت عيني إليه :" هسسسسس"
اقترب: " ماذا الآن؟ هل لازلت خلف الصناديق؟ كنت هناك منذ ما يقارب النصف ساعة.. هيا ..حان وقت الغداء.."
"هسسسس.. انتظر حتى يرحلوا...."
هكذا كنت...مجرد فتاة تعيش في عالم آخر..بينما يحاول الجميع اقناعها بوجود شي يسمى (العالم الخارجي)
ذاك اليوم كنت ارى نفسي متربصة برجال العصابة في احد الكهوف والتي كانت مخبأ لهم.. بينما اختبئ خلف صناديق خشبية.. افكر بطريقة للقضاء على عصابة تتكون من عشرات الرجال بالبدلات السوداء و النظارات الشمسية.
" هيااااا... وقت الغداااااء... هل نسيت النظام؟؟؟"
اشحت بوجهي: " لا اريد تناول الطعام.. اتركني وحدي.."
نظر إلي باستغراب :" في غرفتي.. وتنامين على سريري.. و تطلبين مني الخروج؟؟؟"
"هسسسسسسس... سيروننا!!!!"
اقترب هامساً :" الاتستطيعين التسلل؟؟؟"
"لا..اصبت بقدمي.. لا استطيع المشي."
ضحك...حملني يومها على ظهره... بينما توهمت أنا أنني مصابة فعلاً..
كنت يومها لا أزال في السادسة من عمري.. للآن لا اعلم من اين كنت استوحي تلك القصص المليئة بالمجرمين و القتلة و العصابات!!!!!

أذكر ذاك اليوم جيداً.. كان آخر يوم عشت فيه في ذلك العالم المليء بالمغامرات البوليسية..

********************************

استلقيت على سريري ذو الأطراف الزهرية.. كالعادة أغمضت عيني.. محاولة إكمال المغامرة متجاهلة بذلك أصوات الصراخ المتعالية في الخارج بين مد و جزر..
أغمضتها فما عدت أشعر بشي.. لا صوت.. لا ضوء...لحظات.. فتحتها.. لكن لم يعد النور يلف المكان.. شعرت بالخوف!!! "ما الذي يحدث..!! عيني... ظلام!!!!"
باغتني صوته الخفيف الذي كان أشبه بالهمس.." أتشعرين بالخوف؟"
فزعت :" من أنت؟؟؟"
"مجرد شيء...."
"من أنت؟؟ "
ظل صامتاً..زاد خوفي :"عيني.. المكان مظلم!!"
"أليس هذا ما أردت دوماً؟ البقاء بعيداً؟ وحدك في الظلام؟؟"
" لكن...."
"لم تجيبي.. أليس هذا ما أردته؟؟ ألم تتمنى دوماً أن تبتعدي عن هذا العالم؟ عن هذه الصرخات الغاضبة؟ الأنظمة الصارمة؟ "
زال خوفي ليحل محلة حزن عميق :"بلى... أرغب بأن أختفي.. عندما تسوء الأمور.. أرغب بالرحيل .. بعيداً عن الجميع.."
"أولست بعيدة الآن؟ "
بدأت بالبكاء :"بلى... كثيرون هم من يحيطون بي... لا عدد لهم.. لكني لازلت وحيدة.. لا زلت....."
صمتت..خنقني حزني ووحدتي...
"لهذا تعيشين هناك؟؟ في عالمك المظلم؟؟"
" لا أعلم.. لكني لا أومن بوجود عالم غيره... هناك أنا من يقرر.. لا مزيد من الأنظمة.. لا مزيد من الصراخ..لا مزيد من ... الوحدة"
اقترب أكثر من أذني :" أستطيع أخذك إلى مكان لم تريه من قبل!! عالم مختلف تماماً.."
"أين؟"
ضحك.. " مكان أخر.. عالم أشد ظلاماً إن أردت.. أكثر هدوءاً.. لكنه مختلف تماماً عن عالمك.."
"حقاً؟؟ ألن أكون وحيدة هناك؟"
"لا.. سأكون هناك.. في كل مرة تغمضين عينيك.. سأكون هناك..."
شعور غريب غمرني.. كأسير وجد أخيرا مهربا من سجنه.. تناسيت كل شيء..كأي طفل يتم إغراءه بالحلوى.. رميت خوفي و حزني في مكان ما.
" أنا موافقة..."
طرق قوي على الباب جعل النور يعود مرة ثانية قمت مفزوعة ..كان أخي الذي يكبرني بعام واحد ..حيث كان العدو اللدود لي في تلك الفترة .. دخل بسرعة :" هههههه.. الأميرة النائمة لا زالت نائمة... و أميرها تائه في الصحراء على بعير يبحث عنها..هههههههه"
سخريته المقيتة كانت تثير غضبي بالعادة.. لكن ذاك اليوم لم يكن للغضب مكان.. بل كانت الصدمة التي عشتها هي من ملأت كياني الصغير...

*****************************

عاد مرة أخرى.. ظل يصور لي عالم خيالي.. يمسك يدي الصغيرة يرسم بها في الهواء.. كل شيء كان رائعاً..
فعلاً لم يكن عالما كذلك الغبي الذي صنعته.. أنه عالم أخر.. أكثر روعة.. و أشد ظلاماً.. لكن رغم الظلام.. تستطيع أن ترى كل شي.. باللون الأسود فقط ترسم كل شيء.. هدوء تام..
ظللت ادخل في ذاك العالم ولا اخرج منه إلا أخر اليوم عندما تمر أمي .. مقبلة جبيني : تصبحين على خير...

ظللت أزور عالمي كل يوم وكل ساعة.. وظل يزورني كل لحظة أغمض فيها عيني...
مرت الأيام... الشهور ..السنوات... وأنا هناك.. بعيدة عن الجميع.. ممن تختلط في أعينهم نظرات الاستغراب... و أحياناً الشفقة... كنت هادئة تماماً.. ويوما بعد يوم.. أصبحت اللحظات التي اعتبر نفسي فيها حية هي تلك فقط.. التي يلفني فيها الظلام.. و التي يكون فيها موجودا...ذلك من يسمي نفسه "مجرد شيء"....
بلغت الثالثة عشر.. أصبحت فتاة ..وكما جميع الفتيات..كان يجتاحني الخجل أحياناً من وجوده معي طيلة الوقت..
أو مجرد سماع صوته.. مع الوقت..تغيرت المعاني.. ومن حبي لذلك العالم.. تحولت لتعلقي الشديد بمن جلبني له... كان كالملاك بالنسبة لي.. يعلم كل شي عني...و أعلم عنه شي واحد.. أنني لا أستطيع رؤيته..
في كل مرة أطلب ذلك كان يجيب : " في اليوم الذي سترينني فيه.. سينتهي كل شي... كل شي.. "
كنت أشعر بالذعر من مجرد التفكير بالأمر...لذلك كنت آثر البقاء محرومة من رؤيته متنعمة بوجوده..

[orgwan]

هنالك مكان يسمى " العالم"

"حبيبتي... لم تعودي طفلة.. لا يمكن أن تقضي حياتك على هذا المنوال...تعيشين بعزلة ..وتكتبين الوحدة علي نفسك..." كانت أمي تقتلها الحسرة على ابنتها الوحيدة .. وهي ترى أنها تنقاد للمجهول يوما بعد يوم...
تنظر إلي وأنا أعلم أنها لحظات حتى تبكي.. فتحاول احتضاني فأبتعد بسرعة كالعادة.. بحجة أني لا أحب أن يلمسني أحد.. كم قاست أمي معي.. وكم كنت أشعر بالندم.. إلا أن ردة فعلي تلك لم يكن لها من مبرر حتى.. ولا علاج..
"لست وحيدة..."
وضعت وجهي بين كفيها الدافئين " حبيبتي.. فقط أخبريني.. لماذا؟ لماذا تبقين وحدك في حين يحاول الجميع إسعادك...تعلمين أن الجميع يحبك... ليس ذنبي أنك حرمت من الأخوات.."
"لا أريد أخوات..."
تنهدت : إذا أخبريني.. لماذا؟"
شعرت برغبة في البكاء.. لم يكن لدي الرد.. أنا نفسي كنت أجهل حبي لتلك العزلة.. رغبت إخبارها كم أحبها.. وكم أحب إخوتي.. وكم أقدر ما يفعله الجميع لي.. لكن في نفس الوقت.. لا أستطيع العيش معهم.. لم أكن لأجازف و أخسر ذالك العالم الذي عشت فيه أسعد لحظات حياتي..
عدت لغرفتي ورغبة شديدة في البكاء تملأ صدري...وقفت أمام المرأة.."فعلا ..تغيرت.. تغير شكلي كثيرا منذ أخر مرة نظرت فيها للمرآة..اقتربت "لم أعد طفلة" ابتسمت.. وفي لحظات تحولت ابتسامتي لدموع تملأ وجهي..جثمت على ركبتي أمام المرأة.." لا.. لا أريد أن أكبر أكثر...هل سأتغير؟؟ هل سيختفي كل شيء؟؟"
همس صوته :" عدت للبكاء.."
أجبت بكبرياء زائف :" أنا لا أبكي..."
" حقاً؟؟"
غضبت:" هل ستظهر في كل لحظة.. ألا يمكنني الاختلاء بنفسي قليلاً..." لا أدري كيف تجرأت و قلتها...
أجاب وكان طيف ابتسامة حزين يلف كلماته :" بلى ..يمكنك الاختلاء...لكن هنالك شيء واحد أود فعلا قوله قبل أن أغادر..لا تخافي.. فقط حاولي الطيران..فهناك الكثير .. ينتظرك...طيري.. قبل أن يكسر جناجك..فتختفين للأبد.. تماما.. مثلي...."
تلاشى صوته...
ظللت أردد :"للأبد...للأبد..." تنبهت...التفت بسرعة " هل سترحل؟؟ للأبد؟؟؟"
لم يكن هناك... ولم يكن بعدها...
بقيت في صدمتي لحظات.. ربما ساعات.. وربما أيام أو شهور أو سنوات.. لا أذكر..

ما أذكره.. أنني من بعدها بت أخاف الظلام.. ولم أعد ألا بعد أن أتأكد أني أستطيع أن أرى يدي جيداً في النور..
ظل الجميع يحاولون بيأس إخراجي من تلك الهوة التي كانت بين الواقع والخيال.. جزء مني يتوق للواقع و ينسى ذاك العالم.. وجزء مني ما أن يحل عليه الليل.. حتى يبدأ بالبكاء...
*********************************

[orgwan]

الجناح الأسود
دخلت غرفتي... نظرت إلى جهاز الكمبيوتر الجديد.. هدية أخي الذي طالما حاول جاهداً إقناعي بوجود العالم الخارجي..
أشعلته .. أعجبتني الصور و الألوان..ابتسمت.. نظر إلى بفرح :" أعجبك؟"
أجبت بالإيجاب..."رائع..."
بدأ أخي تعليمي مباديء استخدامه.. يوماً بعد يوم بدأت أتعلم كيفية التعامل مع ذاك الجهاز الذي أصبح صديقاً يتحمل مني أشد الجهد..مع مرور الوقت انغمست في أمور الحواسيب.. و أصبحت أشتري الكتب المتخصصة.. أزور المواقع المعنية بشؤون التقنيات...
" أرأيت.. أن هنالك عالم خارجي... حتى وإن رفضت الخروج من غرفتك.. يمكنك من هنا.. التعرف عليه.. و التعامل مع شتى أنواع البشر.. هذه الشبكة تجمع العالم كله على خط واحد... "
نظرت إليه باستغراب:" لم انتبه لذلك..."
تنهد.." ليس الهدف أن تخبريني مم يتكون الجهاز.. أو من هي أول مبرمجة للكمبيوتر.. أو ما لغات البرمجة أو أول مخترق لأنظمة الشبكات.. ألا تدركين أنه عالم اكبر من هذا بكثير...؟؟"

فكرت بالأمر.. ووجدتني في يوم ما.. أدخل أحد المواقع بهدف قراءة إحصائيات عن موضوع معين..أتصفح بين ملفات الأعضاء و مشاركاتهم ..
لفت انتباهي أحدهم.. وقد كتب مقالا لا يتعلق بالموضوع الأساسي.. ذو أسلوب فكاهي بحت...ضحكت يومها كثيراً.. الفضول دفعني لمراسلته..لا أدري لماذا..

وجدته في اليوم التالي.. وكانت البداية.. لا زلت أذكر الحوار:

================================================== ======
Black Wing:
هلا...
Kiasportage:
أهلين...أنت منو؟؟؟

Black Wing:
ما أدري...أنا حتى ما أذكر من وين يبت الايميل!!!
Kiasportage:
انت أهبل ولا تستهبل؟؟؟

Black Wing:
ممم.. تذكرين حد مسجل باسم *********

Kiasportage:
ايييييييييه... صح.. انت اللي كنت كاتب مقال عن نفسك.. والوالدة تقول انك مينون!! بلى أذكر..

Black Wing:
أكيد انتي اللي مسجلة باسم kia2000!!

Kiasportage:
انت من وين؟؟

Black Wing:
الكويت..

Kiasportage:
وعععععععععععععع

Black Wing:
شدعوة...؟؟ من حلاتج يعني!!!
Kiasportage:
أحلى منك على الأقل..

Black Wing:
يلا عاد وانتي تقولين شبه عبسي..تعرفين عبسي؟

Kiasportage:
ايه اللي عند عدنان ولينا..

Black Wing:
شكلج تتابعين انيمي...

Kiasportage:
وايد... والعب بلاي ستيشن بعد..

Black Wing:
صج؟؟ أي لعبة؟

Kiasportage:
Tekken3

Black Wing:
انا بعد احب هاللعبة..

Kiasportage:
احلى واحد وورانج..

Black Wing:
دوم العب بوورانج.. ابو التاكواندو
Kiasportage:
ههههه.. غلبنا حكام العرب.. على الاقل اتفقنا على شي..

Black Wing:
لوووووووووووووووووووول..ممم.. شكلنا بنصير ربع من جد..

Kiasportage:
انيمي و بلاي ستيشن.. كملت..هههههه
================================================== ======

كان هذا أول حوار جمعني.. بالجناح الأسود..
أصبحنا بعدها نمثل ما تعنيه فعلا كلمة صداقة.. وبت ليل نهار أتحدث عن فكاهاته.. ويوما بعد يوم أدركت انني ايضا اتمتع بحس الفكاهة.. وانني املك العديد من المواهب..
أصبح الجناح الأسود محور حديثي مع أمي.. والتي كنت سابقا ،يندر أن أتحدث معها، أصبحت أتسامر معها حتى ساعات الفجر الأخيرة..
يوما بعد يوم... أصبح الجناح الأسود محور اهتمام ومحط إعجاب من قبل المحيطين بي.. حتى أخوتي..ووجدتني مع الوقت أجد فيه نسخة أخرى مني..لدرجة كنت أتساءل دوماً" أيعقل أن نكون توأما وتم تفريقنا كما يحدث في المسلسلات التلفزيونية؟؟؟"
كان بنفس الخيال الخصب..يضع بجانب اسمه صورة خفاشين صغيرين معبران عن جناحاه..
ذاكر يوما لاحظت ان عدد الاجنحة تقلص من اثنان ليصبح جناح واحد..سألته: ماذا حل بالجناح الاخر؟؟"
"أتتظاهرين بالغباء.. أنت أعلم بالذي حل به.."
لم افهم يومها قصده..واصل :" أهديتك ذاك الجناح يوما..اتذكرين؟"
ضحكت بسخرية:" أهذه عملية نصب و احتيال ام انها تهمة بلى دليل؟؟؟"
"تذكري أين أضعته... ما كنت لأتنازل عن جناحي لأي كان.. لكن لك.. تمردت على جميع المباديء.. لأبقى عاجزا بجناح واحد...".. تركت تلك الجملة أثرا لا ينسى في روحي المتعطشة للطيران...

مع الوقت..تخطت معرفتنا نطاق الشبكة العنكبوتية.. لتصبح معرفة عائلية..بدأ بالتقرب ممن حولي.. و بدأت بالتعرف على من يحيطون به.. كانت تجربة أكثر من رائعة.. أدركت حينها أن هنالك فعلا عالما أخر غير ذلك العالم المظلم..وأن ذاك العالم..ربما ليس بذاك السوء.. إلى أن جاء يوم...

" لست سوى طفلة تعيش في الظلام!!"
صعقني قوله..وعادت ذكريات مملكة الظلام تلفني.. كيف يعلم بالأمر..
أكمل :" هل لازلت تعيشين هناك؟ وحدك..في الظلام؟؟"
لم يكن يومها يدرك ان كلماته لامست جرحا مؤلما ظننت انه شفي يوما ما...
وظللت أتساءل.. كيف علم بذلك؟؟ من يكون؟؟ لا يمكن .. كفى ذلك مجرد وهم..لكنه يعلم...
"وما ادراك أني وحيدة؟؟؟"
" لأكون أوضح.. كنت وحيدة.. " قال ساخرا.." الأن بوجودي.. لم تعودي..وحيدة"
أغاظتني نبرة الغرور في كلماته :" بوجود غيرك ..ربما.. لم اعد وحيدة..."
"فلتبحثي عن شخص غيري يصدق كذبة كهذه..."
زاد غضبي.. بيما واصل هو : " فلنرى إذا.. اذهبي.. ابحثي عن أكثر الرجال.. رومانسية ..أكثرهم.. وسامة.. أكثرهم مالا.. ابحثي عما شئت.. يظل في النهاية.. شخص واحد.. هو من يكسر وحدتك.. و يبدد الظلام من عالمك..ا لــجناح الأسود" في قرارة نفسي كنت أعلم أنه على حق..لكني قبلت التحدي الذي كتب علي التعاسة..للأبد..

بعد تلك الجملة.. أصبحت لقاءه يمثل جرحا جديدا في كل مرة.. وأدركت يوما بعد يوم أن ذكرى ذاك الملاك الذي قابلته وانا لا ازال طفلة اختلطت بصورة الجناح الأسود.. ليبقى في النهاية صورة لملاك واحد.. يدعي الجناح الأسود..
شعرت أن سعادتي بدأت تنهار.. وأنني بدأت العد العكسي لأعود للصفر..
تماما كما كنت.. تلفني الهواجس والمخاوف.. لكن هذه المرة ..كانت مخاوفي كلها منحصرة في فكرة واحدة..
سيرحل.. تماما كذلك اليوم.. و سأبقى وحيدة...
قررت الابتعاد قبل فوات الأوان..
بدأت بافتعال المشاكل من لاشيء..وفي حين كنت ابتعد كان يتقرب أكثر لدرجة شعرت فيها أن ما يجمعنى بدأ يتخطى مجرد صداقة..زاد خوفي من العودة لذلك الحزن و الالم...
قررت الابتعاد..وبأسرع وقت.. قبل فوات الأوان..أملا في أن استرجع ذكرى ملاكي..لاغية بذلك كل ما يتعلق بالجناح الأسود..
" من الجيد أنني وجدتك...هناك شيء اود قوله.." هكذا بدأت..
" ترغبين بانهاء كل شي صحيح.. حسنا كما تشائين.. توقعت ذلك على كل حال..."
"لم تستبق الأمور..انتظر حتى أنهي كلامي.. ومن ثم قل ماشئت..."
تلك كانت من أصعب اللحظات وأنا أقتل مصدر سعادتي بنفسي... وضحت له بايجاز كم كانت معرفته رائعة وكيف كان لوجوده الأثر الكبير في وفي من حولي بلى استثناء..لكن لابد من انهاء كل شي.. فكما أن لكل شيء بداية.. فهنالك نهاية لكل شيء...لذا ..لا بد أن يمضي كل في طريقه ..
صمت ثم قال بكل برود :" أنا أرى أن تتوقفي عن تلك الهلاوس.. و تخلدي للنوم..."
ابتسمت.. ومن ثم اتجهت فعلا للنوم.. محاولة تخطي الأمر.. ظناً أنني غدا سأبدأ صفحة جديدة.. أو أستعيد صفحة قديمة كنت قد طويتها..
مرت أيام.. ظننت فيها أنني بعدها قد أتخطى ذكرى الجناح الأسود الذي قابلته وأنا لا أزال مراهقة في السادسة عشر و خسرته وأنا امرأة في الثانية و العشرين..ظلت ذكراه كالشبح الذي يسرق النوم من عيني تاركا حزنا قاتلا يمزق أنفاسي كل ليلة...
قررت تغير كل شي..
غيرت ترتيب الغرفة...
غيرت شكلي..
غيرت خزانة ملابسي...
غيرت كل شي..
لكن ظل ذاك الألم اللعين .. خنجرا ينغرس في صدري كل ليلة أكثر فأكثر حتى كرهت النوم..
وذات يوم قررت الخروج من حزني و الضغط على ألمي..
قررت البحث عما يسمى (الحب).. كما قال بحثت عن أكثر الرجال رومانسية ورقة..يشهد الجميع فصاحته وسيل عواطفه التي لا تنضب...
هناك بدأت أبحث عن ما ادعى الجميع انه السعادة الحقيقية..
كان قمة في الرومانسية كما وصفه الجميع.. هكذا بدأ...
لكن.. يوم بعد يوم.. تعلمت أن ما يسمى الحب.. ما هو سوى كذبة كبرى.. وان عالم الرجال مجرد أوهام و أكاذيب..
تظاهرت بالغباء.. هنا كان الجزء الأصعب.. حيث اعتاد عقلي العمل على مدار الساعة.. لم تكن لتمر علي كذبة دون كشفها.. لكني اجبرت نفسي على الصمت و اقنعت نفسي انه مجرد مرض يدعى الشك..لكن لم ينتهي الأمر هنا...ذاك (الرومانسي) علمني أسمى معاني الحب ...
كلمات رائعة.. تقال لي .. وأنا أدرك أنها تقال للآلاف غيري..
مشاعر جياشة.. كسيل أمطار على أرض قاحلة.. مشاعر تتحرك لي وللآلاف غيري..
غيرة كاذبة.. هدفها التملك لا التعزز...
و الكثير..
نظرت حولي.. وجدت الجميع على نفس المنوال..
لا لوم.. فهذا هو واقع ما يسمى بالحب العصري..مجرد كلام فارغ .. مشاعر مبعثرة..جمل منقولة..ومشاكل مفتعلة.. بحجة انها ملح الحياة..
ادركت عندها.. أن كلمة (أحبك) و التي حرمت منها من كان فعلا يستحقها.. أصبحت بلى معنى..
تماما كثروة من المال في بلاد لا تعرف ما النقود.. عندها تبعثر أموالك للجميع.. فهي بلا قيمة منذ الأساس ..مجرد معادن وأوراق..
مجرد كلمة تقال في الخفاء.. بينما يستعر من الاعتراف بها امام العالم..
هكذا هو الحب الذي يسعى الجميع له؟؟.. جربته..لم يكن بالأمر المهم.. مجرد مسرحية فاشلة.. كنت أنا أمهر الممثلين فيها و المشاهد الوحيد..الذي يصفق للجميع.. وهو على يقين انه لا يصفق سوى لأنه دفع قيمة تذكرة الدخول...

ابتعدت بعدها عن الجميع.. قررت العودة لعالمي المظلم.. لكن للأسف.. كان قد فات الأوان.. لم تكن تلك الصورة التي تظهر لي كل ما اغمضت عيني سوى صورة الجناح الأسود.. لم يكن سوى صوته..همسه.. مزاحه................ و حزنه..
نعم حزنه...الذي كنت انا السبب فيه.. بعد ان وهبني كل اسباب السعادة.. اهديته حزنا مغلفاً بشريط من دموع...
فات الأوان..
ظللت كالتائه الذي لا يرغب بايجاد الطريق خوفاً من كل شي.. الكذب.. الوحدة.. الظلام.. البكاء.. و الأسوا.. الخوف من كلمة واحدة ......(أحبك)... تلك الكلمة التي صارت بالنسبة لي مجرد لفظ لا يستحضر سوى ذكريات كريهة كادت تتسبب يوما ما في رحيلي عن هذا العالم..

الآن.. مرت أيام.. حاولت فيها استجماع قواي.. وقفت مرة أخرى.. متظاهرة القوة التي اعتدت التفاخر بها.. مقسمة أن لا انظر للسماء بحثا عن جناحي الراحل.. بل انظر للأمام دوما..
لأفاجأ بجناحي يحلق فوقي.. وبدل ان اكفر عن ذنبي..و اسعى إليه.. أجدني..اهرب..خوفا من ان يعيد الزمن نفسه و اعود لاعاني الوحدة من جديد..
نعم.. للآن ..لا زلت خائفة..ولا زلت وحيدة..في الظلام...!!

[المستحيلة]

ارجوان ... انتي موهوبه استمري ولا تدعي للمل او الروتين مكان بين حناياك ..
ارجوان حافظي على موهبتك ونميها .... فهي تستحق البذل..
على فكرة... سلمي لي على لونا ... وبلغيها تمناتي لها بالتوفيق..
http://home.no.net/anyas/anyaflower308.gif

[orgwan]

الموهبة لها مكتشف .. اكتشف موهبتي فقتلته..هههههههه يا لسخرية القدر!!!!

================================================

عن لونا .. اهي تسلم عليج وتبارك لكم بعيد ميلاد المنتدى.. سلامج يوصل باقرب فرصة لها...
تحياتي يا عسل

[الناصر]

وضحت القصة جلية كوضوح الشمس في رابعة النهار

بمقدار كبير من سلاسة الكتابة وروعة الأسلوب

وقمة الإبداع في سرد ما تنوين إيصاله لنا

أرجوان

أنتي موهوبة فاستمري

[السلطان]

الجناح الأسود واقع مرير أم خيال جميل تهربين إليه

فإن كان واقع مرير فلم لا تحولين مرارته إلى سكر

تتلذذين بحلاوته وأنتي قادرة على ذلك بقدرتك التي

لا نشك فيها أبداً ؟

وإن كان خيالاً للهروب إليه من واقعك فاعلمي

أن الخيال مجرد وهم لا حقيقة ونحن لا نعيش

إلا الحقائق ولا ندرك غيرها.

عموماً مشرفتنا

مجرد كتابة هذه القصة يعبر عن قدرة على تطويع

الكلمات لتخدم ما تريدين قوله بكل سهولة ويسر

وتعجبني هذه السيطرة الكاملة على المعاني ووضع

المفردة المعبرة في مكانها الصحيح بلا تكلف أو غموض

تقبلي فائق شكري وتقديري

[orgwan]

هلا فيك اخوي ناصر..

هذا الهدف من الموضوع وضع النقاط على الحروف..

لكل من تساءل و ارتاب مؤخرا...
شكرا لمرورك الراقي...

[orgwan]

أشكر مرورك اخي الكبير سلطان...

ربما كان واقع... لكن تسميته بالخيال قد يخفف هول العذاب علي..

شكرا مرة ثانية لمشاركتي هذه الزاوية المظلمة و الجانب المتخفي مني على مر الزمن..

[Black Wing]

غضبت:" هل ستظهر في كل لحظة.. ألا يمكنني الاختلاء بنفسي قليلاً..." لا أدري كيف تجرأت و قلتها...

..واصل :" أهديتك ذاك الجناح يوما..اتذكرين؟"

حزنه...الذي كنت انا السبب فيه.. بعد ان وهبني كل اسباب السعادة.. اهديته حزنا مغلفاً بشريط من دموع...
فات الأوان..

مجرد كلمة تقال في الخفاء.. بينما يستعر من الاعتراف بها امام العالم..


لأفاجأ بجناحي يحلق فوقي.. وبدل ان اكفر عن ذنبي..و اسعى إليه.. أجدني..اهرب..خوفا من ان يعيد الزمن نفسه و اعود لاعاني الوحدة من جديد..
نعم.. للآن ..لا زلت خائفة..ولا زلت وحيدة..في الظلام...!!



تسجيـــــــــــــــــــــــــــــــل حضور فقط
والرد سيكون في زاوية أخرى ......!!......

[متفائل]

اختي

ارجوان

اعتذر اعتذارا شديدا لك عن تساؤلي الذي اعترف انه سخيف

لانني اثرت عليك جرحا عميقا لم تكوني تحبي يوما البوح به

صراحة ولم اقصد في تساؤلي الاثارة ايضا فلقد وجدته من باب المصادفه

والفضول واردت الاستفسار ووضحتي بدون خجل ولا وجل بصراحة الصدق

الذي لايقبل الجدل

ولكن دعيني الفت نظرك لشيء قد غفلتي عنه ومتاكد انك لم تغفلي عنه افصاحك

عن معاناتك الحقيقية افرغ عن نفسك الزكية الصادقة ضغوطها بتعبيرك عن مايجول

بداخلك والذي لايشعر بة غيرك فنفسي عن شعورك بالاختناق وسوف تشعرين ان هناك

فرق بين ماقبل والان هذه امنيتي التي احس بها وعسى ان تحصل حتى يزول احساس الذنب لدي

ولكن نبرة احساس التشاؤم لديك مسيطر على شعورك ويصور لك الاشياء بغيرواقعها

فتوكلي على الله وحاولي التغلب عليه وطرده اغلب الاوقات ليحل التفاؤل اغلب وقت لتتغير

الصور الظلامية الى صور مشرقه منطلقة نحوها مسرعة اكثر من سرعتها لتواكبي احداثها

التي فاتتك سابقا مقبلة على جمالها بجمال حروف كتابتك لقصة جناحك الاسود او مااحببت

تسميته بملاكك الحقيقي المعجبة به داخليا وتصدينه ايضا داخليا لتصديق شعورا وهميا قد

يدمر هذا الشعور الجميل بروحك الطاهرة النقية وتعودين لاسمح الله الى نقطة الصفر

التي لااتمنى لك العوده اليها رغم انها الملكة الملهمة لديك بكتابتك لهذة القصة التي اصدق

كل حروفها الحقيقية

واقع نهرب منه اليه

أنطلقي لمستقبل زاخر تلفه امانينا لك بالتوفيق لك بكل ثانية و لحظة

انت لست موهوبة فقط بل انت محترفة ومميزة

اتمنى انني وفقت بماتمنيت ان اوصله اليك

تحياتي

[ناصر مرزوق]

ارجوان
غريبة الاحداث ومشوقة
في ايصال نبرات الحزن الدفين
ضاعت بنا الافكار
وتأهت بنا الاراء
قصة حقيقة في خيال
شئ محال
تمسكي بالأمال
شكراً ارجوان
اتمنى لكِ السعادة

[orgwan]

أخي العزيز متفاءل..
لا داعي للاعتذار...فانت أخ.. وما أجمل من أن يشارك الاخ اخته احداثا كهذه؟؟؟؟
لا تعتذر فلولا سؤالك لما اتضحت الامور ولظللت في دوامتي وظل في متاهته...
الأن لا اخجل من الاعتراف.. فكلمة الحق اولى..
الان اعترف ان ذاك الجناح الذي حلق مؤخرا فوق سماء صرحنا هذا هو نفسه ذاك الجناح الذي كنت ارسل له البريد الذي كنت امل ان لا يقراه يوما ما..
هو نفسه الذي ذكرته في قصتي وهو نفسه الذي التقيته وانا لا ازال مجرد مراهقة منعزلة..

اخي العزيز..
شكرا لك على كل شي.. اعطيتني سببا للسعادة دون ان تدرك انك بذلك تكتب لي الحياة من جديد..
شكرا لمرورك و تفاءلك الذي اعرتني اياه..!!!


نتيجة سؤالك كانت نهاية القصة والتي تجدها معروضة في المنتدى.. والتي لن تبقى سوى لبضعة ساعات ..لكنها كافية ليعلم العالم الحقيقة و ليرد لذاك الجناح بعض مما اعطى...

[orgwan]

اخي العزيز ناصر مرزوق...

لم اتوقع ان يمر من هذه الزاوية المتواضعة ذو القلم الذهبي الفائز..
لن اطيل فمرورك جعل التعبير مجرد خربشة اطفال امامك..
لكني اكتفي بقول.. شكرا لمرورك و مشاركتك لي هذه الحكاية التي تمثل الجانب المظلم من ارجوان...

تحياتي لك

[السلطان]

أخي العزيز متفاءل..
لا داعي للاعتذار...فانت أخ.. وما أجمل من أن يشارك الاخ اخته احداثا كهذه؟؟؟؟
لا تعتذر فلولا سؤالك لما اتضحت الامور ولظللت في دوامتي وظل في متاهته...
الأن لا اخجل من الاعتراف.. فكلمة الحق اولى..
الان اعترف ان ذاك الجناح الذي حلق مؤخرا فوق سماء صرحنا هذا هو نفسه ذاك الجناح الذي كنت ارسل له البريد الذي كنت امل ان لا يقراه يوما ما..
هو نفسه الذي ذكرته في قصتي وهو نفسه الذي التقيته وانا لا ازال مجرد مراهقة منعزلة..

اخي العزيز..
شكرا لك على كل شي.. اعطيتني سببا للسعادة دون ان تدرك انك بذلك تكتب لي الحياة من جديد..
شكرا لمرورك و تفاءلك الذي اعرتني اياه..!!!


نتيجة سؤالك كانت نهاية القصة والتي تجدها معروضة في المنتدى.. والتي لن تبقى سوى لبضعة ساعات ..لكنها كافية ليعلم العالم الحقيقة و ليرد لذاك الجناح بعض مما اعطى...


لهذا أعجب بشخصية متفائل وأحبه

وأتمنى أن يبقى معنا إلى الأبد

فبوجوده أشعر أن هناك من يقف

معي بفكره النير وثقافته الجميلة

وجمال روحه الذي لا يوصف

تستحق الإشادة أيها الرجل الرائع

[orgwan]

ايه والله.. متفاءل ماشاء الله عليه فعلا انسان يستحق الاحترام...الله يوفقه

لولاه ما كنت فكرت حتى اكتب القصة كاملة ..واللي بدورها لعبت الدور الاساسي في كل الاحداث الراهنة..

الله يوفقه و يرزقه بوحدة تخليه يدور عليها 8 سنين عشان يحطم رقم البلاك وينج القياسي لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووول

[متفائل]

اخي السلطان

انا لست الا انسان بسيط جدا لاابحث الا عن الخير

واعمله ان استطعت ان اعمله وقد يكون في كتابة سطر

قد ينفع او برد على شيء من وجهة نظري قد لاينفع

واشكر مدحك الذي قد لااستحقه

اختي ارجوان

ندمت فعلا بعد قراءة فضفضتك فاختلط علي الامر

وسعدت حقا بالحقيقيه المسطرة الان واتمنى لك كل

توفيق

اما من ناحية الزواج فانا متزوج والحمد لله ولاتاخرت

في ايجادها ولها عندي والحمد لله اكثر من اربعة وعشرون

ساعة ههههههههههههه

ادعي لي بالصحة والعافيه وهذا مااحتاجه فعلا

داعيا الله لي ولكم دوام الصحة والعافية

تحياتي

[كديميس]

أرجوان
من
الغريب
أنك
مازلت
محتفظة
بالحوار
الأول
الذي
دار
بينكما
مع
أنه
في
الغالب
يكون
الحوار
الأول
غير
مهم
يبدوا
أنك
من
هواة
جمع
الطوابع


أما
بخصوص
القصة
فهي
تصلح
تكون
مسلسل
رمضاني
إذا
تعاونت
معاك
لونا
بحكم
تخصصها
واذا
بغيتوا
أنا
وسلطان
جاهزين
سلطان
كومبارس
وأنا
البطل
وممكن
تكون
البطله
حنان ترك
وعني
انا
مراح
اخذ
أجر
مادري
عن
حنان ترك
أما
سلطان
يكفيه
500 ريال
حق
مشهدين
ثلاثة
حقيقة
قصة
درامية
جميلة
والأروع
اسلوبك
اللي
خلانا
ننشد
للقصة
دون
تكلف
صبرتي
ونلتي
بس
الله الله
بالرجال
حطيه
في
عيونك
تقبلي فائق إحترامي ..!

[كديميس]

لهذا أعجب بشخصية متفائل وأحبه

وأتمنى أن يبقى معنا إلى الأبد

فبوجوده أشعر أن هناك من يقف

معي بفكره النير وثقافته الجميلة

وجمال روحه الذي لا يوصف

تستحق الإشادة أيها الرجل الرائع


صدقت والله يالسلطان
متفائل من الأعضاء القلائل الذي تجد في رده نوع من الفهم والدراية بما يكتب ..!

[كديميس]

الجناح الأسود واقع مرير أم خيال جميل تهربين إليه

فإن كان واقع مرير فلم لا تحولين مرارته إلى سكر

تتلذذين بحلاوته وأنتي قادرة على ذلك بقدرتك التي

لا نشك فيها أبداً ؟

وإن كان خيالاً للهروب إليه من واقعك فاعلمي

أن الخيال مجرد وهم لا حقيقة ونحن لا نعيش

إلا الحقائق ولا ندرك غيرها.

عموماً مشرفتنا

مجرد كتابة هذه القصة يعبر عن قدرة على تطويع

الكلمات لتخدم ما تريدين قوله بكل سهولة ويسر

وتعجبني هذه السيطرة الكاملة على المعاني ووضع

المفردة المعبرة في مكانها الصحيح بلا تكلف أو غموض

تقبلي فائق شكري وتقديري

طيب يادكتور طاهر ميسرة
نفس اللغة ..!

[الولهان]

أرجوان قصتك قريتها من أول حرف الا أخر حرف وجدت فيها معاني كثيره
قصه حزينه مفرحه لا اعرف ماذا أقول ولكن هذه أحسن قصه قريتها

أرجوان حافظي على موهبتك

وبارك الله فيك

والله يحفظكِ ويرعاكِ

[orgwan]

أرجوان
من
الغريب
أنك
مازلت
محتفظة
بالحوار
الأول
الذي
دار
بينكما
مع
أنه
في
الغالب
يكون
الحوار
الأول
غير
مهم
يبدوا
أنك
من
هواة
جمع
الطوابع


أما
بخصوص
القصة
فهي
تصلح
تكون
مسلسل
رمضاني
إذا
تعاونت
معاك
لونا
بحكم
تخصصها
واذا
بغيتوا
أنا
وسلطان
جاهزين
سلطان
كومبارس
وأنا
البطل
وممكن
تكون
البطله
حنان ترك
وعني
انا
مراح
اخذ
أجر
مادري
عن
حنان ترك
أما
سلطان
يكفيه
500 ريال
حق
مشهدين
ثلاثة
حقيقة
قصة
درامية
جميلة
والأروع
اسلوبك
اللي
خلانا
ننشد
للقصة
دون
تكلف
صبرتي
ونلتي
بس
الله الله
بالرجال
حطيه
في
عيونك
تقبلي فائق إحترامي ..!

هلا بالغايبين اللي ما لحقوا على الحدث وهو فريش!!لووووول....

مممم عن كيفية احتفاظي بأول حوار.. انا لم ادعي احتفاظي به للان على مستند رقمي او نصي.. لكن ربما هي ومضات لا تنسى من الماضي.. لا انكر احتفظت به فترة لا بأس بها..كعادتي تلك الايام بالاحتفاظ بصغائر الامور.. لكن الغريب اني ما كنت اذكر كلمة منه.. حتى قمت بحذفه فعليا!! كم يبدو الأمر مضحكا ان لا تتذكر الامر الا عندما تقرر نسيانه....

المسلسل... ممم لا.. انت لا.. انت يمكن احطك تلعب دور جهاز الكمبيوير بثوبك الابيض لووووووول... عشان ما تتكلم طول الفيلم.. لونا ما تنفع لانها مشغولة.. تقدر تحط كاميرون دياز بدالها.. (على اساس فيه شبه يعني لووول) سلطان نقدر نقنعه يمثل ببلاش اذا وعدناه باعلان كل 3 دقايق من الفيلم..اما عن حنان ترك.. ما ينفع تمثل دوري.. طول ما راسي يشم الهوا.. على الاقل انا اطول منها لوووووول...

حياااااااااااااااااك لو انها على متأخر شوي...

اقول!!!

صج!!!!




انا لاحظت شي...........








انت قاعد تقتبس وترد على كل حد... لا تكون انت بس اللي كاتب الموضوع وانا ما ادري؟؟؟؟؟




لوووووووووووووووول امزح.. تمون يا كديميس!!

[orgwan]

أرجوان قصتك قريتها من أول حرف الا أخر حرف وجدت فيها معاني كثيره
قصه حزينه مفرحه لا اعرف ماذا أقول ولكن هذه أحسن قصه قريتها

أرجوان حافظي على موهبتك

وبارك الله فيك

والله يحفظكِ ويرعاكِ

مرحبا اخي الولهان...

لست متأكدة ان كانت افضل قصة.. لكني على يقين ان بطلها اشجع بطل.. بينما تعد البطلة الاكثر عنداً وتشككاً.....

تحياتي لك ...

[الشدادي]

بصراح انتي اكثر من موهوبه

هذا ما اوددة قوله لانني لا اجد لما كتبتيه من مشاعر اكثر من هذه الكلمه