سبعة
04 Nov 2013, 11:53 PM
قصتي بدأت في يوم الأحد
1433/1/8
اسير نحو قرية تلوح لي في الآفق
احمل حقيبة أودعتها جُل مبادئي و أهدافي
وبعضاً من هوايات اعشقها
و
لا شئ عدا ذلك
.
.
.
ووصلت
* * *
سرت فيها وقد قررت مسبقاً أن اسكنها بعد إلحاح من نفسي
متفحصا مبانيها ومتفرسا في وجوه سكانها بحكم ما أسلفت سابقا
وبينما أنا اسير لفت ناظري مبنى قد وصف لي مسبقاً
ليس بأنه يقع في تلك القرية ولكن قاطني ذلك السكن هم من أنشدهم
ليس السكن فقط . سرت نحوه يشدني اسم كتب أعلى بوابته
اسم يحتل مكانه رفيعة في نفسي . ما إن اقتربت حتى استقبلني
ساكنيه بالحفاوة والترحاب . وكعادتهم هم دائما
صبت لي القهوة وبعد أن قاموا بما يجب نحوي كضيف حل دارهم
لم يرشدوني لجناح اسكنه بل ترك لي الخيار أين اسكن
قمت بجولة مبدئيه حول المبنى ورأيت صدع في احد جوانبه
وفي الجوانب الاخر تكرر الصدع مرة واثنتان وثلاثة واكثر ....
ولكن ما آثار استغرابي هو صمود ذلك المبنى رغم الصدوع
التي أنهكت قواه . دلفت لداخل مرة اخرى علني اجد جوابا لتساؤلي
واخذت اتفحص الحجرات واحدة تلو الاخرى . حجرة تلو اخرى
وكل حجرة امكث فيها وقتا ليس بالقليل ربما اشهر او اقل منبهرا بجمال مافيها
وبعمق ما احتوت عليه وهكذا فعلت مع باقي الحجرات مع العلم ان الحُجر لا تشابه بعضها
ولكل حجرة وضعت شيئا من ما كان في حقيبتي خلال سنوات قضيتها في ذلك المبنى
وخرجت من ذلك المبنى برهة من الايام ثم عدت متفحصا لوحته ومتمعناً
في زيه الجديد الذي قد لبسه ولكن الصدوع ماتزال في اماكنها.
***
في نهاية قصتي
اكتب لكم عنوان ذلك البناء لعلكم اردتم السكن فيه
http://www.shdadeen.com
1433/1/8
اسير نحو قرية تلوح لي في الآفق
احمل حقيبة أودعتها جُل مبادئي و أهدافي
وبعضاً من هوايات اعشقها
و
لا شئ عدا ذلك
.
.
.
ووصلت
* * *
سرت فيها وقد قررت مسبقاً أن اسكنها بعد إلحاح من نفسي
متفحصا مبانيها ومتفرسا في وجوه سكانها بحكم ما أسلفت سابقا
وبينما أنا اسير لفت ناظري مبنى قد وصف لي مسبقاً
ليس بأنه يقع في تلك القرية ولكن قاطني ذلك السكن هم من أنشدهم
ليس السكن فقط . سرت نحوه يشدني اسم كتب أعلى بوابته
اسم يحتل مكانه رفيعة في نفسي . ما إن اقتربت حتى استقبلني
ساكنيه بالحفاوة والترحاب . وكعادتهم هم دائما
صبت لي القهوة وبعد أن قاموا بما يجب نحوي كضيف حل دارهم
لم يرشدوني لجناح اسكنه بل ترك لي الخيار أين اسكن
قمت بجولة مبدئيه حول المبنى ورأيت صدع في احد جوانبه
وفي الجوانب الاخر تكرر الصدع مرة واثنتان وثلاثة واكثر ....
ولكن ما آثار استغرابي هو صمود ذلك المبنى رغم الصدوع
التي أنهكت قواه . دلفت لداخل مرة اخرى علني اجد جوابا لتساؤلي
واخذت اتفحص الحجرات واحدة تلو الاخرى . حجرة تلو اخرى
وكل حجرة امكث فيها وقتا ليس بالقليل ربما اشهر او اقل منبهرا بجمال مافيها
وبعمق ما احتوت عليه وهكذا فعلت مع باقي الحجرات مع العلم ان الحُجر لا تشابه بعضها
ولكل حجرة وضعت شيئا من ما كان في حقيبتي خلال سنوات قضيتها في ذلك المبنى
وخرجت من ذلك المبنى برهة من الايام ثم عدت متفحصا لوحته ومتمعناً
في زيه الجديد الذي قد لبسه ولكن الصدوع ماتزال في اماكنها.
***
في نهاية قصتي
اكتب لكم عنوان ذلك البناء لعلكم اردتم السكن فيه
http://www.shdadeen.com