أصحاب المصلحة الشخصية ما أكثرهم تجدهم في كل زمان ومكان لا يهمهم إلا تحقيق
غاياتهم حتى وإن كانت على حساب غيرهم!!!!!! وهذا إنعكاس طبيعي لما يختلج في
نفس هذا الشخص من حب الذات فهو يسخر كل إمكاناته لتحقيق مآربه وممكن يتخطى
الحواجز ويتمرد على الكثير من الإعتبارات في سبيل تلك المصلحة
قد يجد من يجاريه ويساعده ولكن !! سرعان مايتنكر لمن مد له يد العطاء
يقول أحد الشعراء::
يارفيق المصلحة مالكم عندي طلب=لو تحلويت بكلام عسل ماهو عسل
لا بدت لك حاجة صرت حالي كالرطب=ولا نويت احتاجكم صابني منكم ملل
مسيلمة بوعودكم والله يلعن من كذب=ورفقتك لاحتجتها غادية مثل الهمل
ونفعتك مثل الحدج حلوها مرًه غلب=حلوها شري مذاقه يعل الكبد عل
وليت مثلك يارفيق المصالح في لهب=كان ماهز البسيطة براكين وزلل
وكان منك الناس ماضاقوا أصناف التعب=و لا صنوف الحقد والحسد ولا صنف الزعل