أوزانُ اللـؤلُــؤ
اللؤلؤ سلعة تبـاع وتشترى ، ولذا لابد لها من موازين . وبما أن اللؤلؤ ليس مثل السلع الأخرى التي تستعمل الموازين العادية ، لأنه سلعة ثمينة وقيمة ، لذلك فإنه يحتاج لميزان من نـوع خاص- وقد أورد الصادق سليمان هذه الصفات – وهو ميزان اللؤلؤ مصنوع من الرقائق النحاسية ، وله خيوط من الحرير ، وله مختصون يقومون بتركيبه وإصلاحه ومعادلته – ضبطه قبل الاستخدام – والوزن عادة لا يتم في تيار هوائي ، لحساسية الميزان ، حيث يمكن أن يؤثر التيار الهوائي في الوزن . لأن اللؤلؤ سلعة ثمينـة فإن الفروقات التي تحدث بسبب عدم دقة الوزن سيكون لها تأثير في السعر . وأشار (لوريمـر) إلى أن فرق الموازين في الخليج يمكن اعتباره مصدراً لربح بعض التجار الذين لا يجيدون دقـة الحساب ، ولكنهم يهتمون بهذه الفوارق ، والعميل الذي يستخدم موازين مزورة يفقد ثقـة المتعاملين .
ويضيف ( لوريمـر ) إن فرص الغش قليلة لأن البائع عادة لا يذهب باللآلئ إلا بعـد وزنها وتثمينها بواسـطة أفراد مختلفين .
مثـاقيل الـوزن :
المثاقيل هي ما يوضع في كفة الميزان لتحديد وزم الأشياء الموضوعة في الكفة الأخرى . وإذا كانت الموازين العادية تستخدم الجرام والأوقية و الكيلو جراما وغيرها من الأوزان المعروفة ، فإن موزاين اللؤلؤ لها مثاقيل خاصة ، وضعها التجار ، وصـارت معترفاً بها من قبل من يتعاملون في هذه التجـارة .
المثاقيل المعروفة في الخليج :
1- مثقال البحرين ، يساوي 150 قمحـة .
2- مثقال قطـر ، ويساوي 160 قمحـة .
3- مثقال بومباي ، ويساوي 074 قمحـة .
4- مثقال بونـه ، ويساوي 068 قمحـة .
والمثقال يسـاوي 4.900 جرام .
وتـأتي تحت المثقال – كوحدة للوزن – أوزان أخرى هي نصف مثقال ، وربـع مثقال ، كو ، ونصف كو ، وربع كو ، ورتـي ، ونصف رتـي ، وربع رتـي ، وآنتين ، وآنـه ، والآنـه بمقدار حبة الأرز .
ويـورد سيف الشملان أوزاناً للؤلؤ هـي :
مثقال ، دوكره ، جـو ، حـبه ، رتـي ، رتاتـي ، آنـه ، بـدام ، بـايه ، مزور أو مـازور .
يتبع ..