اخوي
مطارد سراب
عذرا عزيزي فانا لا استطيع مجاراة حروف قلمك فكيف استطيع مجاراة كرنفالك
فهذ الابداع ليس غريبا عليك والحرف التاسع والعشرون هو ديدنك وحرفك
فانت من يجيد العزف عليه بسمفونية راقية تعانق كل الاذواق
فكل حرف سطرته هنا يعانق كل احاسيسي ويشعرني بفخرواعتزاز لاحدود له
لك مني كل الشكر والتقديروالامتنان
لطفا
دعني احاول الاجابة على اسئلتك التي ليس لها الا افلاطون وسقراط
....................
_ يقال: أن أحزان الكاتب او الأديب والشاعر مثل عروس ٍ " لا عرس لها .. ولابيت" ! مارأيك .
في اعتقادي ان الكاتب او الاديب والشاعر
يجيد التعبير عن حزنه ويسطره بحروفة ونعيشه معه ويخلد حزنه بتوثيقة مؤرخا في كتاب او مجلد او ديوان اوقصيده
تتداولها الاجيال جيل بعد جيل ولنا في سلفنا افضل الامثله الشاهده على ذلك والتي لاتخفى علينا جميعا
فكيف يكون حزن هؤلاء العظماء كمثل عروس لاعرس لها ولا بيت قد لايستمر عرسها ساعة واحدة
فما بالك بخلوده
....................
_ في لحظة موت الضحكة بين شفتيك .. كيف تعيش تثاقلات فجرك ؟!
اعيش تثاقلات فجري في لحظة موت الضحكة بين شفتي صابرا متفائلا بغد افضل ايمانا
بمقولة دوام الحال من المحال
..................
مارأيك في العبارة هذه " لا قمر عندي ولا ثياب وبرغم هذا كله جرؤت ان
انام ! " ومارأيك عن مدى تطبيقها في الحياة المدنية الحاضرة ؟!
عدم وجود القمرفي تلك الليلة سيكون هناك ظلام دامس يستر من لا ثياب له حتى يجرؤا على النوم
وهو في مأمن من استراق احد ما النظر لسوأته
وفي الحياة المدنية المعاصرة لاغرابة هناك والعياذ بالله من يقدسون النقيض
.................
عزيزي لك شكري وتقديري
ودمت