عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 23 Oct 2017, 09:13 PM
عضو متميز

محب الصوم غير متصل

تاريخ التسجيل : Jun 2014
رقم العضوية : 71207
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 2,573
معدل التقييم : 45
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
تبرج الجاهلية الأولى



تبرُّج الجاهليّة الأولى ورد ذكر تبرّج الجاهليّة الأولى في القرآن الكريم في سورة الأحزاب في قوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)؛[٣] فالآية القرآنيّة الكريمة تبدأ بالأمر الربانيّ للنّساء بالبقاء في البيوت، ثمّ أتبع أمرهُنّ بأن يبقينَ في بيوتهنّ بالنّهي عن التبرّج، وخصّ النّهي بتبرّج الجاهليّة الأولى، ثمّ أتبع هذا النّهي بالأمر بالصّلاة، والأمر بإيتاء الزكاة، ثمّ الأمر للنساء بأن يُطِعن الله ورسوله، ونتيجة التزامهنّ بهذه الأوامر والنّهي الوحيد بينها بعدم التبرّج تبرّجَ الجاهليّة الأولى؛ أنّ لهنّ الطُّهر والنّقاء الذي يليق بالعفيفات الطّاهرات المُؤمنات.[٤]

حُكم التبرُّج وأدِلّته الشرعيّة
ورد تحريم التبرُّج تحريماً قطعيّاً في الشّريعة الإسلاميّة، بل إنَّ الله تعالى قد قرَن التبرّج بالجاهليّة الأولى وأهلها الذين لا علم عندهم ولا دين؛ للدِّلالة على تحريم التبرُّج، وأنّه من الجاهليّة وليس من أفعال المؤمنين والمؤمنات الطّاهرين والطّاهرات العالمين بمساوئ التبرّج، وآثاره، ونتائجه التي تُفسِد المجتمع، وتؤدّي إلى الإباحيّة والزِّنا.[٨]


أدِلّة القرآن الكريم من الأدلّة على تحريم التبرُّج في القرآن الكريم ما يأتي:
قوله تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا*وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).[٩]

أدِلّة السُّنة النبويّة من الأدلّة على تحريم التبرُّج في السُّنة النبويّة ما يأتي:
عن ميمونة مولاة النبي -عليه الصّلاة والسلّام- أنّه قال: (المرأةَ الرّافلةَ في الزّينةِ في غيرِ أهلها، كمِثلِ ظُلمةِ يومِ القيامةِ لا نورَ لها).[١٢] ما رُوِي عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: (صنفانِ من أهلِ النّارِ لم أرَهما: قومٌ معهم سِياطٌ كأذنابِ البقرِ؛ يضربون بها الناسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ، مُميلاتٌ مائلِاتٌ رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ، لا يدخُلْنَ الجنّةَ ولا يجِدْنَ ريحَها، وإنّ ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا).[١٣]




رد مع اقتباس