عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 02 Apr 2008, 04:34 PM

رٌٍيَمًآ غير متصل

تاريخ التسجيل : Jan 2008
رقم العضوية : 5268
الإقامة :
الهواية :
المشاركات : 77
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
الأم الميته رضعت طفلها



(رواها ضويحي بن خرميط من العوازم في الحادي والعشرين من ابريل 1935 في مضاربهم عند ملح ,الكويت )

كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته التي كانت على وشك الوضع وفي غور يقع بين التلال العاليه وضعت المراة طفلها فجأة ولكنها ماتت أثنا الوضع حاول زوجها ان يساعدها قدر مايستطيع غير أنه كان وحيد ولم يستطع أن ينقذها فدفنها بأن وضع جثتها في كهف قريب وملا المدخل بالحجار كره الاب أن يبعد الطفل عن امه فقد كان يدرك انه سيموت لا محاله لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر امه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الايسر في فمه ثم تركها وسار مبتعدا
وبعد تسعة اشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيله يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها وبما أنهم كانوا يعرفون القصه فقد ذهبوا الى مدخل الكهف ليروا ان كانت الحجاره لا تزال في موضعها وكم كانت دهشتهم كبيره عندما وجدوا بعض الحجاره قد ازيلت من مكانها تاركة حفره في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار أقدام طفل على الرمال في جميع الاتجاهات فاعتراهم الخوف واصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا بيلوون على شيء وبعد مدة من الزمن علم الاب بالقصه فأسرع الى المكان ووجد الحفره في الجدار وآثار أقدام الطفل وعندما نظر داخل الكهف راى طفلا حيا يتمتم
وهو يقف بجانب جثة المراه الميته التي كانت اشبه بجثه محنطه وكان جسدها جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب الايسر من وجهها وثديها الايسر الذي كان يمتلى بالحليب ويدها اليسرى وكانت جميع ألاجزاء المذكورها من جسم المراه لا تختلف في شيء عن اعضاء المراه الحيه
عندها ملا الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ثم انه اخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا
وقبل مغادرته المكان دفن جثة المراه الميته بعنايه ووضعها هذه المره في قبر من الرمال

وسموه خلوي يعني (مولود الصحراء)


توقيع : رٌٍيَمًآ

رد مع اقتباس