عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 02 Aug 2008, 11:07 PM

سيدي غير متصل

تاريخ التسجيل : Jun 2008
رقم العضوية : 8398
الإقامة :
الهواية :
المشاركات : 198
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
حال من يرد على بعض النساء



(( من طاوع الثنتيـن يصبـر على اللـوم ))
هذا شطر من بيت للعبد مسعود عبد الشيخ ابن هذال
من مشاهير شيوخ قبيلة عنزة الغنيين عن التعريف

وقد اصبح هذا الشطر مثلاً بين الناس
ويتم تداوله لمن يطيع في أمر لا يرغبه خصوصا مشورة النساء، والثنتين هما ( المرأة والغنم )

ويذكر أن مسعود أقنعته زوجته بأن يشتري غنما كي يستفيدوا من ألبانها وصوفها في وقت كانت الحاجة المعيشية في أقسى صورها،

واستطاعت زوجته اقناعه مع عدم رغبته في رعاية الغنم وامتلاكها، وحين اقترب وقت الوسم وصل للقوم خبر سقوط الأمطار وظهور الربيع في مكان بعيد
عن مكانهم الذي يقطنون فيه فأعلن ابن هذال الرحيل تبعا للأمطار والأعشاب


وتحركت المظاهير، وكما هو معلوم أن الغنم لا تستطيع الاستمرار في السير مع الإبل لمسافات بعيدة لفارق قوة التحمل والسرعة


فإضطر العبد مسعود إلى المكوث وعدم الانتقال مع أعمامه لتلك الأمطار والخيرات وبقي مع من بقي من أهل الغنم الذين لا يذهبون بعيدا، وعندما رآى منازلهم ومرابط خيلهم بعد رحيلهم هاضت قريحته بهذه القصيدة :










امس الضحى عديت في راس مزموم=تومي بي الارياح شـرق وشامـي
ما كر حرار ما يركـن بـه البـوم=كود العقاب الصيرمـي والقطامـي
أبكي هلي يا ناس ما نيـب مليـوم=واظن من يبكـي هلـه مـا يلامـي
ما هو غلى غروٍ من الدق ماشـوم=على الشيـوخ متيهيـن الجهامـي
من طاوع الثنتين يصبر على اللـوم=يصبر على فرقى الاهـل والعمامـي
هذي مرابـط خيلهـم دايـم الـدوم=حقب العيـون مروبعـات الهوامـي
يركب عليهن باللقـا كـل شغمـوم=من ربعي اللي ما وطوا باالملامـي
هذا مشـب النـار والحفـر مثلـوم=ومركى الدلال المتعبـات الشوامـي
علمي بهم شدوا من الوادي ابو دوم=مستجنبيـن مطيـرات العسـامـي
تنحـروا واد بـه العشـب كيهـوم=تسمن به المعزا وهـدف السنامـي
ادنـى منازلهـم حشاشـة ولملـوم=واقصـى منازلهـم ودّي النعامـي
اقفوا كما طير قلب راسـه الحـوم=هيفيـة مـا ينـدرى ويـن حــام




مسعود عبد بن هذال


منقول


التعديل الأخير تم بواسطة حاتم الشدادي ; 02 Aug 2008 الساعة 11:14 PM

رد مع اقتباس