عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 22 Apr 2012, 10:01 PM
عضوة متميزة

الغزال الشارد غير متصل

تاريخ التسجيل : Jun 2011
رقم العضوية : 40992
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 7,849
معدل التقييم : 225
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
وتبقى الأسئلة بلا جواب



`~'*¤!||!¤*'~`(( وتبقى الأسئلة بلا جواب ))`~'*¤!||!¤*'~`
هناك الكثير من الأسئلة التي تتكلم عن واقعنا ..
و استفهمت كثير في الحياة اليومية ..
لو بحثنا عن جواب لها فأننا لا نجد إلا عبارة
يبقى السؤال بلا جواب
ولا اعلم ما هو السبب ...
فتعالوا نستعرض بعض من هذه الأسئلة سوياً ....
`~'*¤!||!¤*'~`(( حرية الرأي ))`~'*¤!||!¤*'~`
نحن على ثقة تامة بأن لكل إنسان حرية رأي والكل يعترف بوجودها ولا يستطيع إنكارها وهي تعد حقاً مكتسباً لأن الأصل في القول الجواز , بشرط أن لا يتعدى القول حدود الشريعة ، فالناس على اختلافهم منهم من جبل على الخير وقول الحق , ومنهم من جبل على قول الباطل ، والهدف الأساسي لحرية الرأي هو العمل الجاد لنفع الإنسانية.
السؤال لماذا نعترف بوجودها ولا نطبقها ؟؟
عفواً ...
يبقى السؤال بلا جواب!!
`~'*¤!||!¤*'~`(( العنصرية والتعصب القبلي ))`~'*¤!||!¤*
قال الله تعالى( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)
و قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم)
العنصرية القبلية داء مشين ليس جديد العهد بل يتجدد و يجدده أهل العقول المنغلقة بتفاخر في الأحساب والأنساب ونقص دليلة حيث أن المتعصب للقبيلة لا يرى إلا هو وقبيلته
السؤال إلى متى ونحن نعيش في هذه الظاهرة ونعاني بسببها ؟؟
عفوا ..
يبقى السؤال بلا جواب !!
`~'*¤!||!¤*'~`((الاغتصاب ))`~'*¤!||!¤*'~`
لو حاولنا أن نضع كلمة الاغتصاب في سلم الجرائم لاحتلت هذه الكلمة وبجدارة متناهية قمة سلم الجرائم الأخلاقية وأكثرها بشاعة من بين تلك الجرائم التي يرتكبها الإنسان بحق الإنسان والمجتمع، وعلى الرغم من أن جريمة الاغتصاب جريمة عالمية ولا تقتصر على مجتمع دون آخر ولا على فئة دون أخرى إلا أنها تزداد بشاعة في مجتمعاتنا العربية والتي تولي قوانينها أهمية كبيرة للمحافظة على الأعراض. كما أنها من اشد الجرائم قبحا والتي يمكن أن تتعرض لها الأنثى في العالم بشكل عام وفي منطقتنا بصورة خاصة لان ذلك يلحق بالأنثى ضررا جسديا ونفسيا بالغا ناهيك عن الإضرار بمستقبلها من جهة الإقلال من فرص زواجها إذا كانت عذراء (أو بالأصح يندر زواجها أن كانت عذراء ) أو حرمانها من حياة زوجية مستقرة وسعيدة إذا كانت متزوجة ويتضاعف الأذى إذا نجم عن ذلك الاغتصاب حمل الضحية والتي قد تقدم على الانتحار من اجل أن تتخلصا من الفضيحة والعار في ظل مفاهيم اجتماعية قد تحمل الضحية المسئولية عن هذا الفعل.
السؤال متى تنتهي نظرة المجتمع الظالمة لضحية هذا الفعل ؟؟
عفواً ..
يبقى السؤال بلا جواب !!
`~'*¤!||!¤*'~`(( الأحلام ))`~'*¤!||!¤*'~`
الكل منا له أحلامه الخاص التي تراوده منذ أيام الطفولة...
ويسعى لتحقيقها ويبذل الجهد من اجلها ولكن عند أول عثرة
يتركها وينساها ويتخلى عنها بسهوله ..
و أحلام كثيرة يفقد الأمل بتحقيقها فيرمي بها بعيدا
ثم لا يعد لها أي وجود ...
و أحلام تموت وهي مازالت في مهدها...
وأخرى تتلاشى وترحل دون سابق إنذار ....
والسؤال لماذا رحلت تلك الأحلام وأين هي الآن ؟؟
عفواً ..
يبقى السؤال بلا جواب !!
`~'*¤!||!¤*'~`(( الفرح والحزن ))`~'*¤!||!¤*'~`
مشاعر مختلطة تضعنا على مفترق الطريق
قد تجتاحنا مشاعرً جميلة ورقيقة تمنح أعماقنا سعادة
وأحلامنا أملاً وقلوبنا صفاء ..
وأيامنا جمالاً أتعلمون ما هي هذه المشاعر ؟!! إنها مشاعر الفرح و لكن..مهما استمرت مساحة تلك المشاعر ومهما طالت لحظاتها نحس دائماً أنها مجرد ثوانٍ قليلة وتنتهي ..!
وسرعان ما نشتاق إليها ونتمنى عودتها وسرعان ما نغلفها ونضعها في صندوق ذكرياتنا لتصبح ذكرى جميلة
وقد تجتاحنا مشاعر أخرى وهي النقيض مشاعر مؤلمه و محزنه مشاعرً تحمل بين طياتها الألم مشاعر تمنح أعماقنا
حزناً عميقاً وتعطي أحلامنا يأسا..
وتدمر قلوبنا تدميرا ..وتملأ أيامنا سوءا أتعلمون ما هي هذه المشاعر ؟!! إنها مشاعر الحزن ومهما ضاقت مساحة تلك المشاعر
و قصرت لحظاتها ..
فأننا نحس أنها ساعات طويلة قد لا تنهي و سرعان ما نكره تواجدها ..
ونحاول التهرب منها والبحث عن المشاعر الأخرى
وكما أنها يبطئ تغليفها
ووضعها في صندوق ذكرياتنا لتصبح ذكرى مؤلمة .
السؤال لماذا الحزن أقوى من الفرح ولماذا تطول مدة تأثيره ؟؟
عفواً ..
يبقى السؤال بلا جواب !!
`~'*¤!||!¤*'~`(( الــرحـــيـل ))`~'*¤!||!¤*'~`
من أصعب المراحل التي نمر بها هي أن نودع شخصا لا يمكن لنا أن نراه مره أخرى في حياتنا وأن نرى رحيله أمام أعيونا ولا نستطيع فعل شيء إلا أن نحاول تكفيف ومسح دموعنا قبل أن تغرق خدودنا
ولو للإنسان الحق في الاختيار لما أراد أن يكون هناك الم
أي رحيل ووداع , ولكن هناك ظاهر منتشرة هي لا تظهر محاسن الشخص وبطولاته وسيرته الذاتية وأخلاقه الحميدة ...ألخ إلا بعد رحيله عن هذا الحياة , وأحياناً يصل الأمر إلى مرحلة خياليه من الوصف , و يصل أحيانا إلى حد الكذب على ذاك الشخص وتعطير سيرته , و من شدت الوصف والثناء على ذاك الشخص نتمنى لو عشنا معه وتعرفنا عليه قبل رحيله , ولكن ما يدهشني أكثر أننا لا نرى محاسن ذالك الشخص إلا بعد فراقه ورحيله عن هذه الحياة .
السؤال لماذا طول حياته لا نرى إلا مساوئ ذلك الشخص ولا نرى محاسنه إلا بعد فراقه ورحيله عن هذه الحياة ؟؟
عفوا..
يبقى السؤال بلا جواب !!
هانحن وصلنا إلى نهاية المطاف ..
ولكن دائما معظم ..
الأسئلة تبقى بلا جواب !!






توقيع : الغزال الشارد


هكذا هي العلاقة بين شخصين سواء كانا صديقين أم حبيبين
كلما أشتعلت نيران طريقهم ذابت شموع تماسكهم
حتى تتلاشى فيفترقوا ..

رد مع اقتباس