عرض مشاركة واحدة
قديم 29 Feb 2012, 06:21 PM [ 3 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


رد: موسوعة طفل الروضة


اهمية اللعب
يرتبط اللعب بالطفولة فالطفل يلعب بالأشياء التي تصل إليها يده وهو في المهد، وعندما يكبر قليلا نراه يخلع الحياة على الكائنات من حوله وهو لا يدرك الفرق بين الجماد والكائن الحي، لأنه يرى أنه ما دام هو يستطيع أن يفعل شيئا فالعروسة أو الكرسي أو العصا تستطيع ذلك أيضا، وهو يتعامل مع هذه الأشياء على هذا الأساس وعندما يتقدم في السن قليلا يلجأ إلى اللعب الدرامي ( التخيلي ) فيتحدث مع الأشياء ويتخيل أنها تحدثه.
والطفل في ذلك يلعب ويتخيل ويتمثل في الحقيقة أن هذه الوظائف الثلاث تمثل شيئا واحدا في حياة الطفل وأبرز ما يميزها جميعا هي اعتمادها على التلقائية.والتلقائية:- هي الاستجابة التي تصدر بدون منبه خارجي بل بدفعه داخلية.
ولا غنى للإبداع عند الصغار أو الكبار عن التلقائية بل أن مورينو قد وضعها على متصل واحد، احد طرفيه هو التلقائية والطرف الآخر هو الإبداع. لذلك فإن دراسات إبداعات الأطفال ومحاولة تنميتها لا يمكن أن تنمو بمعزل عن اللعب، الخيال، التمثيل مع توفر شرط التلقائية.
والآن وبعد هذه المقدمة البسيطة سوف أتحدث عن التالي:-
أولا:- اللعب في حياة الأطفال:
اللعب عبارة عن استغلال طاقة الجسم الحركية في جلب المتعة النفسية للفرد، ولا يتم لعب دون طاقة ذهنية أو طاقة حركية جسمية.
ويمكن تعريف اللعب:- بأنه حركة أو عدة حركات متعاقبة نقوم بها من أجل التسلية.
ولقد أثبت أن اللعب يلعب دورا كبيرا في نمو الكائنات الحية، ويكاد علماء الأحياء يجمعون على أن اللعب عند الأطفال هو تهيئة للأدوار التي سيقومون بها عندما يصبحون كبارا.
فالألعاب التي يمارسها الأطفال تمثل على الأرجح صورة المجتمع الذي يعيشون فيه وان كانت هناك بعض الألعاب التي يشترك بها الأطفال من مختلف الأقطار وشتى الأمصار مثل لعبة الحجلات ولعبة ملء الأواني بالماء وتفريغها.

ثانيا:- طبيعة اللعب:

اعتبر الناس ومنذ القديم اللعب مظهرا بارزا من مظاهر الطفولة، وجزءا لا يتجزأ منها، وأنه لا يعدو أن يكون وسيلة لإفراغ الطاقة الزائدة التي يتمتع بها الأطفال، إلا إن الدراسات التي تمت في القرن الحالي، أعطت اللعب معنى أعمق، يجدر بمعلمات الرياض معرفته والاطلاع عليه.
إن للعب في نظر ( ايزاكس ) له أهدافا ثلاثة:-

إن اللعب يقود إلى التفكير والاكتشاف.
إن اللعب هو الجسر الذي نعبر عنه في إقامة علاقاتنا الاجتماعية.
إن اللعب يؤدي بنا إلى التوازن العاطفي.
أما ( هارتلي وفرانك وغولد ) فيذكرون أن له أهدافا ثمانية وردت في كتابهم ( فهم اللعب عند الأطفال ) وهي:
تقليد الكبار.
ممارسة أدوار سيواجهها الأطفال عند الكبر.
إبراز تجارب مكتسبة.
التعبير عن حاجات ملحة.
التخلص من نوازع غير مقبولة.
القيام بتمثيل أدوار معكوسة.
معرفة مدى النضج ودرجة النمو.
إيجاد حلول لبعض المشكلات.

وللعب فوائد عديدة منها:-
أنه يدخل الخصوبة والتنوع في حياة الطفل.
أنه يعلم الطفل أشياء جديدة عن نفسه وعن العالم المحيط به.
أنه يمكن الكبار من الوقوف على حاجاتهم، ومشكلاتهم، ويساعدهم على تقديم المساعدة اللازمة لهم.
أنه يجذب انتباه الطفل ويشوقه إلى التعلم.
أنه يعطي الطفل فرصة لاستخدام حواسه وعقله، وزيادة قدرته على الفهم.
أن اللعب الجماعي تقويم لخلق الطفل، إذ يخضع فيه إلى عوامل هامة كالمشاركة الوجدانية والتضامن مع الزملاء.
أن اللعب يوفر للطفل فرصة التنوع والتغيير، وهي حاجة أساسية عند الإنسان فلا بد في الحياة من تغيير رتابة العمل لكي لا تصبح الحياة مملة، والعمل مضنيا.

ويعتقد ( بياجيه ) أن الأطفال عندما يلعبون إنما يعيدون ترتيب الصورة للبيئة التي يعيشون فيها بصورة اقرب إلى إفهامهم، كما يقول بأن اللعب هو عبارة عن عملية تكيف مع البيئة، وأن المعلومات والخبرات التي يكتسبونها جراء ذلك يضيفونها إلى تلك التي عندهم، وهو ما يعبر عنه بالاستيعاب.
وعليه فاللعب بنظره نوعان:
لعب تكيف: وهو لعب تقليدي أي يقوم فيه الأطفال بتقليد ما يدور في بيئتهم.
لعب استيعاب: يغلب عليه الخلق والإبداع، إذ من غير الممكن الوصول إلى الإبداع دون اللعب التخيلي.

ثالثا:- أنواع اللعب:
هناك أنواع عدة من اللعب يمكن تصنيفها كما يلي:
من حيث عدد المشتركين: فهو إما لعب انفرادي أو لعب جماعي.
ومن حيث التنظيم والإشراف: فهو إما لعب حر غير منظم وإما لعب منظم.
ومن حيث نوع اللعب وطبيعته: فهو عدة أنواع منها: اللعب النشيط – اللعب الهادئ – اللعب الذي يساعد على تنسيق الحركات ونمو العضلات – و اللعب الذي تغلب عليه الصبغة العقلية.
وقد يكون اللعب أحد الأنواع السابقة أو مركبا من نوعين أو أكثر.
رابعا:- اللعب والنمو العقلي:
إن النمو العقلي يبدأ بالنمو الجسمي الذي يجب أن يشبعه الطفل بكل ما أوتي من قوة، وبكل وسيلة ممكنة: بالحس وبالملاحظة، وبالأسئلة والاستفسار، وبالتدخل المباشر. ولهذا يجب أن نزوده بأدوات اللعب التي تثير قواه العقلية وتحفزها على العمل سواء في البيت أم في الروضة.
وقد يلقي الطفل علينا الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى جواب، وكل منها يصلح أن يكون أساسا لسؤال آخر يأتي من بعده، وقد ندخل في أسئلة وحوار قد يبدو لنا أنه لن ينتهي، الأمر الذي قد يضفي علينا حالة من الضيق والتبرم، فنقطع عليه الرغبة في السؤال وحب الاستطلاع الذي هو أكبر سبيل لامتلاك المعرفة والطريق إلى الاكتشاف.

إن الطفل الذي يمتاز بكثرة الأسئلة وفي الدخول بالمناقشة والحوار هو طفل قد مر بالكثير من المهارات والخبرات التي تتطلب استخدام الحواس والعقل معا، فكل ما يقع تحت حسه يكسبه خبرة جديدة، فالطفل يجمع الكثير من حقائق الكون من خلال اللعب، ثم يبدأ في فهم بعض أسراره، وبذلك يتعلم الطفل وبالتدريج كثيرا من الحقائق المجردة وإن كان لا يستطيع صياغة هذه الحقائق في كلمات، كما أنه يعرف شيئا فشيئا عن كثير من الظواهر في عالمه الواسع الذي يعيش فيه.
خامسا:- اللعب والعلاقات الاجتماعية:
تتم جميع أنواع اللعب إما بشكل إفرادي يقوم به الطفل منفردا، وإما بشكل جماعي عن طريق مشاركة الآخرين له. يلعب الطفل وحده في البداية، غير أنه سرعان ما يمل هذا النوع من اللعب ويأخذ في البحث عمن يشاركه ألعابه من الأطفال الذين هم في مثل سنه، وقد يعتقد الطفل أنه أستاذ فيقوم بدور الكبار، وعلى الآخرين أن يصدقوه ويتعاملوا معه على هذا الأساس وعلى أنهم تلاميذ مطيعون.

إن عالم الطفولة الذي يتوهم الحلم حقيقة والذي لا يعترف بالمستحيل، ولا يعترف بوجود المصاعب والعراقيل، هو عامل هام في مساعدة الأطفال على فهم أنفسهم وفهم الدنيا من حولهم.
ويوفر اللعب للطفل مواقف حياتية تتيح له الفرصة ليتعلم الأسلوب الأمثل لتكوين علاقات متبادلة كالمشاركة والتعاون والمناقشة، وتقبل رأي الغير واحترامه حتى ولو كان مخالفا لوجهة نظره خاصة، والطفل هنا لا يشغل نفسه في التعبير عن ذاته لأن معرفته بها قليلة، ولكنه يشغل نفسه في اكتشافها من خلال الفن ومن خلال جميع ما يمارس من أنشطة.
سادسا:- اللعب والتوازن العاطفي:
إن اللعب بالنسبة للطفل هو صمام الأمان لعواطفه وانفعالاته، وهو أفضل وسيلة للتعبير الواضح عما يشعر به لأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك بالكلام، فإذا ألقينا نظرة على رسومه وعلى ممارسته العملية، واطلعنا على الأسلوب الذي يخاطب به نفسه، ويخاطب به ألعابه، فسنعرف الكثير من عالمه الداخلي، ونصبح أقدر على مساعدته للوصول إلى درجه كافية من النضج والاكتمال.
وكل لعب يقوم به لتنمية جسمه وعقلة إنما هو في الوقت نفسه عامل على تطور عواطفه وانفعالاته، وهذا ما يجب أن نعنى به، أن نقدره حق قدره، فسعادته في المستقبل وسعادة الآخرين من حوله، تعتمد إلى حد ما على التوازن في أحاسيسه وعلى جانب الاعتدال في شعوره نحوهم ونحو العالم من حوله، وقد يكونه من الصحة بمكان أن نقول ( إن اللعب هو المدخل - بوابة العبور- إلى الحياة ).
سابعا:- العوامل التي تؤثر في اللعب لدى الأطفال:
يرتبط اللعب بمدى النمو الجسمي ونضج المهارات الحركية والعقلية، كما يتأثر بالفروق الفردية والفروق بين الجنسين، كما أن عوامل البيئة وأساليب التنشئة وثقافة الجماعة تؤثر في نمو ألعاب الأطفال وارتقائها.
ثامنا:- أنشطة اللعب لدى الأطفال:
لقد صنفت أنشطة اللعب طبقا لنموها وتطورها إلى المراحل التالية:
الألعاب التلقائية الحرة: وهي التي لا تتقيد بالقواعد والمبادئ المنظمة للعب ولذلك فهي ألعاب انفرادية الطفل، يلعب وقتما يشاء ويتوقف عندما يصبح غير مهتما باللعب.
الألعاب الدرامية ( التمثيلية): وهي ذلك النوع من نشاط اللعب الذي يتقمص فيه الطفل شخصيات الكبار أو شخصيات أخرى، تتضح في أنماط سلوكهم وأساليبهم المميزة في الحياة التي يدركها الطفل، فاللعب الدرامي يبدأ في شكل لعب إيهامي فيه يتعامل الطفل من خلال الحركة أو اللغة مع المواد أو المواقف كما لو أنها تحمل خصائص أكثر مما توصف به في الواقع فيضفي على الأشياء التي يلعب بها الحياة والحركة.
الألعاب التركيبية: يعتبر اللعب التركيبي من المظاهر الميزة لنشاط اللعب في مرحلة الطفولة المتأخرة ( 9-12) ويبدو نشاط اللعب التركيبي في شكل أنشطة يقوم بها الطفل ببناء خيام ومنازل وعمل نماذج من الطين.
الألعاب الترويحية والرياضية: وتبدأ في شكل ألعاب يمارسها الصغير مع أمه ثم مع أطفال الجيران حيث تكون جماعة اللعب غير محدودة وفي أي أمكان أي عدد من الأطفال أن يشتركوا فيها وهي لا تعتمد على قواعد أو نظام معقدة مثل لعبة عسكر والحرامية، أما في السن الخامسة فيبدأ الطفل في نوع من الألعاب التي تختبر فيها قدرته الحركية، كالسير على الحواجز والقفز من أماكن عالية وهي ألعاب تعتمد على التنظيم أكثر لاعتمادها على عنصر المنافسة.
الألعاب الثقافية: فيها يكتسب الطفل المعلومات والخبرات والمعارف من خلال نشاط مثير لاهتمامه بدرجة كبيرة.
تاسعا:- اللعب خارج المنزل:
يحتمل جدا أن يحدث النشاط الحركي الضخم غير المعاق خلال اللعب خارج المنزل، فالأطفال يشعرون بحرية أكبر في الجري والقفز والحبو والتسلق والتأرجح والصياح، لذلك يجب أن تتاح مجموعة متنوعة من التجهيزات والتي تثير الانتباه في ساحة اللعب خارج المنزل.

ومن الأهداف التعليمية والتطورية التي يمكن أن تحققها النشاطات الخارجية الجيدة التخطيط في ساحة لعب آمنة كما يلي:-
التجهيزات يجب أن تكون مناسبة للعمر.
مهارات اجتماعية مثل المشاركة، التعاون، التخطيط معا يمكن تشجيعها عن طريق تجهيزات مثل الأرجوحة الإطارية التي يتأرجح الأطفال معا عليها.
النشاطات والتجهيزات يجب كذلك أن تعزز نمو المفاهيم.
حل المشاكل التي تتضمن كلا من المهارات البدنية والاجتماعية.
يستطيع الأطفال أن يتعلموا ما يخص عالمهم الطبيعي بالاهتمام بالملاحظة والمساعدة للنباتات والحيوانات وملاحظة التغيرات الموسمية والطقسية.
مجموعة متنوعة من النشاطات المنفذة بالخارج مثل فن العمل الخشبي أو الموسيقي يمكن أن تعزز النمو الإبداعي.
يمكن للأطفال أن يجربوا أدوار للراشدين عن طريق اللعب التمثيلي.
بالإضافة إلى التجهيزات الثابتة، تسمح التجهيزات المتحركة مثل ألواح الخشب الثقيلة، صناديق التسلق والسلالم للأطفال بخلق مرافق جديدة ومختلفة لتعزيز النمو الحركي والاجتماعي واللغوي والمعرفي والإبداعي.
الاستكشاف وزيادة الإتقان تساعد الأطفال على تنمية صورة الذات والاستقلال الايجابيين


واللعب بالخارج في منطقة منفصلة يجب أن يكون متاحا للرضع والدارجين، مثل هذه المنطقة يجب أن تتيح نشاطات وتجهيزات تضيف فرصا وخبرات حركية وحسية مختلفة، والتأرجح اللطيف على منزلقات وأماكن آمنة للزحف والشعور بأسطح جديدة، وأماكن للدفع والشد ودحرجة لعب صغيرة، والفرصة لنشاطات غير متسقة يجب إتاحها بالخارج لهذه المجموعة العمرية.
عاشرا:- نظريات في ارتقاء اللعب:
نظيرة فالون في ارتقاء اللعب:
حدد فالون ارتقاء اللعب عند الأطفال في إطار المراحل العامة التالية:
الألعاب الوظيفية: تكون في شكل حركات بسيطة جدا مثل ثني ومد الذراعين وتحريك الأصابع ولمس الأشياء وأرجحتها لتحدث شخللة.
الألعاب التخيلية: وهو نمط اللعب بالدمية كأنها شخص وركوب العصا كأنها حصان.
الألعاب الاكتسابية: الطفل في هذه المرحلة يكون كله أذان وعيون فهو في لعبة ينظر ويصغي ويبذل الجهد للتصور والفهم فكل الكائنات والمشاهد والصور والحكايات والأغاني يبدو أنها تخلب لبه.
الألعاب الصنعية: في هذا النمط من الألعاب يروق للطفل التأليف بين الأشياء وتبديلها وتحويرها ليخلق منها أشكالا جديدة، والألعاب الصنعية لا تقضي على ألعاب التخيل وألعاب الاكتساب، بل عادة ما يكون لهما دور فيها.

ارتقاء اللعب عند بياجيه:
يعتبر بياجيه أول من نظر إلى اللعب نظره ارتقائية وهو يربط بين سيكولوجية اللعب وبين نظريته في ارتقاء الذكاء والتفكير ويستخدم بياجيه مصطلحي التمثل والتكيف لتفسير نظريته في اللعب فيقول:
( أن التوازن الذكي ينتج عن عمليتي التمثل والتكيف فإذا سيطرت عملية التكيف على التمثل فان النتيجة تكون محاكاة، وإذا ساد التمثل على التكيف فإن هذا هو اللعب ).
فاللعب إذا عبارة عن تمثل خالص يغير المعلومات القادمة لكي تلائم مستلزمات الشخص، وكل من اللعب والمحاكاة لهما دور تكاملي في ارتقاء الذكاء وبالتالي فهما يمران بنفس المراحل التي يمر بها الذكاء.

المرحلة الأولى: وهي تقابل المرحلة الحسية الحركية
( من الميلاد حتى سن الثانية ):
- في هذه المرحلة يدرك الطفل العالم على أنه مكون من أشياء لها استمرار في الزمان والمكان.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة اللعب التصوري
( من سنتين وحتى 7 أو 8 سنوات ):
- يعتمد اللعب في هذه المرحلة على التخيل فيتعامل مع الأشياء والمواقف كما لو كانت مختلفة تماما عما هي عليه.
المرحلة الثالثة: مرحلة اللعب المنظم :
- من خلال التعاون مع الأطفال الآخرين الذين يشكلون جماعة اللعب تتعدل رموز الطفل ومعتقداته ويترتب على ذلك أن يصبح الاستدلال واستخدام الرموز أكثر اتساما بالمنطق والموضوعية.
اللعب عند فروبل:-
كان فروبل يرى أن نشاط اللعب قد يكون أكثر الأنشطة روحية بالنسبة لصغار الأطفال، ولذلك فإن لجوء المربية إليه كمدخل للتعليم يقربها إلى نفوس أطفالها.
وتقول الدكتورة هدى الناشف: إن مسؤولية المربية هي أكبر بكثير من مجرد إتاحة الفرصة للأطفال للعب، وإنما تقع عليها مسؤوليات متعددة منها:
ملاحظة الأطفال أثناء اللعب لتحديد مستويات نموهم والبناء على ذلك عند التخطيط لأنشطة لعب لاحقة.
إثراء لعب الأطفال من خلال مناقشتهم فيما يلعبون به، مما يساعد على الاستمرار في اللعب، والتركيز على الاستفادة منه.
تجنب المبالغة في الشروحات والتفسيرات من جانب المربية لإتاحة الفرصة للأطفال لاكتشاف الحقائق من تلقاء أنفسهم.
تشجيع الطفل على اختيار الألعاب التي تجتذبه لتعزيز المبادئ عنده.
إشعار الأطفال باهتمام الكبار بألعابهم، وذلك بتقديم مواد تساعد على توسيع نطاق اللعب وإرشادات لرفع مستواه.
توفير البيئة المادية المناسبة لممارسة الألعاب، وإضفاء جو من المشاركة العاطفية للأطفال أثناء اللعب.
الاهتمام باشتراك أكبر مجموعة من الأطفال في نشاط اللعب لتعميم الفائدة.


الأعلى رد مع اقتباس