08 Oct 2011, 11:53 AM
|
|
من يعرف الغلول ..؟
من يعرف الغلول ..؟
و من يعرف قول الله تعالى : ( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة )
حقيقة على الإنسان التوقف عليها .. هل يجوز الغلول ؟ وهل هي من الأمانة ؟
الغلول : هو الأخذ من مال المسلمين ( ميزانية نشاط معيّن ) و استعمالها في أغراض شخصية لم تصرف من أجله و بدون أذن مسبق ..
كمن يستخدم ( سيارات ) عمله , في قضاء حاجاته خارج عمله , أو يفرّغ أحد موظفيه ليقوم بأعماله الخاصّة ..
و من صور التورع التي سمعتها .. أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .. في مجال عمله لا يستخدم ( قلمه ) الذي في مكتبه .. للكتابة به في أغراضه الخاصة
و هذا كله .. خوفا من قوله تعالى ( وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )
قوله عز وجل : ( وما كان لنبي أن يغل ) الآية روى عكرمة ومقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما : إن هذه الآية نزلت في قطيفة حمراء فُقِدت يوم بدر فقال بعض الناس أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال الكلبي ومقاتل : نزلت في غنائم أحد حين ترك الرماة المركز للغنيمة وقالوا : نخشى أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ شيئا فهو له وأن لا يقسم الغنائم كما لم يقسم يوم بدر ، فتركوا المركز ووقعوا في الغنائم ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " ألم أعهد إليكم أن لا تتركوا المركز حتى يأتيكم أمري " ؟ قالوا : تركنا بقية إخواننا وقوفا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " بل ظننتم أنا نغل ولا نقسم لكم " فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وروى قيس بن أبي حازم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال : " لا تصيبن شيئا بغير إذني فإنه غلول ، ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة " .
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وجدتم الرجل قد غل فاحرقوا متاعه واضربوه " .
منقول بتصرف .,
|