أخطاء فادحة في نسب بالحارث ( الأصلي والفروع )
للأسف هناك أخطاء في سرد النسب وتناقلها كثير من المؤلفين ...
كانت البداية من كتاب حمد الجاسر ، علامة الجزيرة ( زعموا )
حيث الأخطاء الفادحة ...
عموماً أود مناقشة أمرين :
الأول : نسب القبيلة الأم
وأهم خطأ ، هو إعادة القبيلة لأصلها ، حيث تجد الكثيرين يجزمون بقول وقد لا يكون صحيحاً ، ومعظمهم ينقل من بعض ...
أيضاً لا تنسوا أن اسم ( الحارث ) اسم محبوب والكل يسمي به ، فتجده كثيراً في كتب النسب .
ومن الطرافة أن من الناس من ينسب القبيلة للأنصار ، لوجود فرع ( بني الحاث فيهم )
فهل كل موضع يرد فيه اسم ( الحارث ) في كتب النسب يكون من يشير لهم هم بني الحارث الساكنون بجنوب الطائف ؟!!
لذلك ففي الإشارة السابقة ، الأمر لا يعدو كونه تشابه أسماء بين جد فرع من الأنصار وجد قبيلة بني الحارث الطائف .
وتعجب أن ينشر هذا الكلام في الصحف ، ويعلق في لوحة ترحيبية بالملك ( بنو الحارث أحفاد الأنصار يرحبون بـ ... )
وهذا أشبه بالسخرية ثم لا أحد يحرك ساكناً ، والأدلة على بطلان هذا كثيرة ، ومن كان لديه دليل واحد على ترك بطن من الأنصار للمدينة وتوجههم لهذه المنطقة فليأتنا به .
صحيح أم موضوع نسب بني الحارث متشعب ومحير وأنا شخصياً بقيت أكثر من خمسة أعوام أبحث في هذا الموضوع وقبيل التوصل لنتائج مشجعة حصلت لي ظروف قاهرة ، منعتني من المواصلة .
لكن أهم ما توصلت له أن علينا أن نلحق على كبار السن ورواة الأخبار فعندهم طرف خيط لم نتوصل لبدايته .
على كل حال أنا لا أريد الإطالة ، وإنما هي كمدخل لموضوع مهم .
==================
الأمر الثاني الذي أود مناقشته
أن هناك مجموعة من الأخطاء في الانساب التفصيلية ، من ناحية فروع القبيلة وبدودها الكبيرة وكذلك الفخوذ والخوامس .
فعلى أي أساس تم تقسيم بني الحارث إلى ثلاثة فروع ...... ؟!!
مع أن نسابة الشلاوى ينسبونهم في ناصرة ، ليكون التقسيم حسب قولهم ( بنيوس وناصرة فقط )
فلماذا الجزم برأي دون طرح الرأي الآخر ؟!
خذ مثالاً ما تم تصحيفة وانتشر وتنوقل في مؤلفات كثيرة في فخوذ ( الجابر ) من آل شعيث من ناصرة :
جاء في من يسكن قرية : العلي في ميسان
(( 2- الحجان: آل غزيرة والشرمة وآل أحمد، وسكناهم قرية العلي))
وفيه أخطاء فادحة
فقبيلة العلي تنقسم لقسمين :
( العُزيِّز ) بتشديد الياء ، و ( الحُجَّان )
والشرمة ، جزء من الحجان وهم أفراد معدودين
بينما تركوا فروعاً أكبر من الشرمة من فخذ ( العزيّز )
كما ذكروا ( آل أحمد ) وهم فرع من ( آل طالع ) من العزيّز ، وتركوا الفخذ الأصلي ...
ثم من أين جاؤا بـ ( آل غزيرة ) ووضعوا نقطتين بعد ( الحجان ) وكأن من بعدهم جزء منهم ...
أين مراجعة الكتاب ؟!!
وهذا كمثال واحد ولولا خوف الإطالة لزدتكم من الأمثلة ...
===============================
الحقيقة أن الوضع مأساوي ولا زلنا ننتظر كتاب الدكتور بن فدغوش فلعلنا نرى فيه إضافة جديدة ومهمة .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن ; 30 Apr 2006 الساعة 12:09 AM
|