شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : سعود سليمان الحارثي

المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان

اقتباس

[/TABLE]

يا

[TABLE="width:80%;"]

س1 / ياليت لو تحدثنا عن قصة كفاحك وطموحك ووصولك إلى ما وصلت إليه
يعني بعد أن كنت في السلك العسكري ،،، ومتى قطعت تعليمك أول مرة ،،؟
ومتى أكملته ،،، حدثنا بكل شيء ،،،، وأين تعلمت ....؟

أخي العزيز سلطان
اشكرك على المقدمة التي تثلج الصدر..وآمل بأنني أستحقها
أنا لا أرى في سريتي مايلفت الأنتباه ويستحق الوقوف عنده.
ولكن ردا على سؤالك سوف أورد أهم محطات حياتي
والتحولات التي طراءت على مسيرتي.
كنت منذ الطفوله آمل في تحقيق عدة أهداف ولي أحلام
مثل كل أنسان.وكنت مجد في دراستي.ولكن في الصف الثالث
المتوسط بمدرسة الصور بني الحارث..بدأت مرحلة
المراهقه،،وبدأ تحصيلي الدراسي يقل..ورسبت في مادة
اللغة الأنجليز ية..بعدها هجرت الدراسة وبدات العمل
وتوفي والدي وتحملت مسؤلية أخوتي في سن
مبكرة وتزوجت..ولهذا تأجلت احلامي..واصبح لزاما على تأجيل
فكرة أكمال دراستي..
والتحقت بمدرسة الصيانة(الجيش)...وتركتها بعد مدة قصيرة
نظرا لألحاح أحد أقربائي..
ثم ألتحقت بالأمن العام..كجندي..وتنقلت بين
الطائف،والمدينة المنورة واستقر بي المقام
في المنطقة الشرقية،،الخبر بالتحديد
هناك بدأت الاحتكاك مع مجتمع أكثر ثقافة ومتقدم
حظارياً..وشعرت أن هناك ماينقصني...وبسبب أحد الأصدقاء
الذي زين لي دراسة اللغة الأنجليزية التحقت بالمجلس الثقافي
البريطاني..ودرست اللغة الأنجليزية من البدايه..وتطورت فيها
وأصبحت مترجم بدون مؤهلات..وهذا كان يحز في نفسي..
وأثناء حرب الخليج...زارني شخصٌ لي معه سابق
زمالة وصداقه..وكان قد وصل الى مستوى رفيع في مجال
العمل...بعدها تغير شئ بداخلي..وقررت العودة للدراسة..ثم
أكملت مرحلة الكفاءة مدرسة ليلية في المنطقة الشرقية.
بعدها أنتقلت الى مدينة جدة..وواصلت الثانوية في مدرسة الشاطئ
الليلية..وتخرجت من الثانوية..بأمتياز وترتيب الأول
على المدرسة...وخيرت من جهة عملي بين التفرغ للدراسة
الجامعية والأستقاله..أو ترك الدراسة والتفرغ للعمل..
وأخترت الأول .. وأستقلت..وما ساعدني هو أن كل أخوتي
أصبحوا موظفين..ومستقلين..وبقيت أربع سنوات بدون
دخل..مع وجود أسرة من زوجة وأطفال..وكنت أدرس
في الجامعة..واشتغل بالسيارة في المواسم..
كانت مناهج قسم اللغة الأنجليزية بالنسبة لي سهلة..نظرا
لتمكني من المادة التي درساها خارج الجامعة.وكنت ناضج بمافيه
الكفاية لكي أركز أكثر. هذا جعل أعظاء هيئة التدريس في الجامعة يحبوننني..
أثناء التفرغ للدراسة..كنت أقضي شهور الصيف
في بريطانيا..مع عائلة أنجليزية..وأعود عند بدء
الدراسة..
تخرجت من الجامعة من أوائل الدفعة..وتقدمت لدرجة
الماجستير في الترجمه وقُبلت..وبعد أن أمضيت سنة،
توقف البرنامج..وكنت قد عينت مديرا لقسم اللغة الأنجليزية
في الكلية التقنية بمكة المكرمة..التي كانت حديثة التأسيس.
وبعد ان توقف برنامج ماجستير الترجمة، التحقت ببرنامج
ماجستير المناهج وطرق التدريس بجامعة أم القرى..
وبعد مرور سنة..حصلت على بعثة لدراسة ماجستير
طرق تدريس اللغة الأنجليزية لغير الناطقين بها في جامعة
موناش في استراليا وبقيت سنتين ونيف..
وحصلت على الماجستير.وتقدمت للدكتوراه وقبلت..
ولم أحصل على موفقة جهة عملي
و كان يجب على أن أعود..وبعد العودة بستة أشهر..
طلبت شركة أرامكو متخصصين في اللغة الأنجليزية
وحظرت للمقابلة..ونجحت وطلبوني من الكلية، ثم
ذهبت على عقد استشارة..كذلك طلبت الجامعة العربيه
محاظرين غير متفرغين..وتقدمت وقبلت..الأن أعمل
عملين ومشغول جدا..
هذة نبذة مسهبة عن قصة كفاحي كما سميتها .
والحياة ليس فيها مستحيل...كل شئ يحص بالأردة والتخطيط..
والصبر....