الموضوع: شيخ الخطاطين
عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 28 Jan 2018, 01:30 AM
عضو متميز

محب الصوم غير متصل

تاريخ التسجيل : Jun 2014
رقم العضوية : 71207
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 2,573
معدل التقييم : 45
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
شيخ الخطاطين



معلومات عامّة عن شيخ الخطّاطين
شيخ الخطّاطين هو الشّيخ حامد الآمدي، اسمه الحقيقي الشّيخ موسى عزمي، ولد في تركيا عام 1309هـ 1891م في ديار بكر، واشتهر باسم حامد أيتاش الآمدي نسبة إلى قرية "آمد" الموجودة في ديار بكر. كان جدّه خطّاطاً، وأخذ المهنة عنه. درس الشيخ حامد الآمدي في الكتّاب في مسجد "أولو" داخل قريته، وأتمّ الثانويّة في مدرسة العسكريّة الرشيديّة في منطقة ديار بكر، ثمّ أكمل دراسة القانون في اسطنبول داخل "كليّة الحقوق" لمدّة سنة واحدة فقط، ثمّ انتقل بعدها إلى أكاديمية الفنون الجميلة والصنايع، وذلك بتشجيعٍ من أستاذه الّذي لاحظ موهبته في الخط، وبعد فترة توفّي والده فاضطر لترك أكاديمية الفنون الجميلة والصنايع كي يعمل. تعلّم الشيخ على يد أحمد حلمي خط الثلث، وتعلّم على يد وحيد أفندي خط الرّقعة.

عمل في البداية مدرّساً، ثمّ عمل في دار الطّبعة بوظيفة خطّاط، نال إجازة امتحان الخطّاطين بعد تقدّمه للعمل في مطبعة المدرسة العسكريّة. درس رسم الخرائط في ألمانيا، وعمل أثناء الحرب العالميّة الأولى في القوّات الصاعقة بالجيش الألماني. عاد إلى اسطنبول، وتعلّم هناك من الحاج نظيف خطّ الثلث الجلي، وتعلّم أيضاً كتابة الطُّغراء من إسماعيل حقّي، وغيرهم من مشاهير الخطّاطين في عصره. ترك الشيخ آثاره الّتي يمكن مشاهدتها في تركيا والعراق ومصر من كتابات قرآنيّة؛ فنسخُ مخطوطات القرآن الكريم يعدّ أحد أسباب اهتمامات المسلمين بالخط العربي، فتعلّم الخط العربي لا يقلّ أهميّةً عن باقي علوم اللغة؛ فهو يقترن بتحفيظ القرآن الكريم، وكتابته كتابةً صحيحةً وجميلة.

ترك الشيخ كتابات قرآنية في مسجد شيشلي، ومسجد أيّوب، ومسجد باشباهشي، ومسجد حاجي كوشك في اسطنبول، وقبّة مسجد كوخاتيب في أنقرة. قام الشّيخ بكتابة أربعين حديثاً نبويّاً، وكثيراً من كتب تعليم الخطّ، والآلاف من الكتابات الإسلاميّة، والمدائح النبويّة، والأشعار وغيرها. قام الشّيخ بنسخ القرآن الكريم مرّتين بخطّه الّذي يعتبر من أجمل الخطوط. وطبع في كلٍّ من اسطنبول وبرلين، واعتبر مصحفه من أروع المصاحف التي طبعت في العالم،. له تلاميذ في تركيّا والشام والعراق، وتلميذة يابانيّة تعلّمت على يديه، ومنحها إجازة في الخطّ العربيّ، ومنح تلاميذه العديد من الشّهادات التي تؤهّلهم لحمل لقب خطّاط، ويعتبر الأستاذ حسن شلبي من اسطنبول أحد هؤلاء التّلاميذ.


توقيع : محب الصوم

رد مع اقتباس