13 Jul 2012, 06:13 PM
|
|
|
تعزية الشلاوى وعتيبة في الشيخ دخيل الله بن هلال الشدادي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الواحد الاحد و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم اما بعد
بقلوب ملؤها الأسى والحزن والرضا بالمقدور نقدم تعازينا من عتيبه و من قبائل الشلاوى وقبائل بالحارث كافة في وفاة الشيخ / دخيل الله بن هلال الشدادي الحارثي
رجل الخير صاحب المنهج السليم والرجل الكريم الذي وافاه الأجل المحتوم، بعد أن قضى عمراً مديداً في أعمال الخير المختلفة .
رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته، إنه مصاب جلل حين يفقد الرجال .. رجلاً في قامة بن هلال .. بن هلال الخير والوفاء والكل محزون لفراقه ، والكل يرفع أكف الضراعة
إلى الله بأن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان على فقد رجل بألف رجل ، له مواقف لا تنسى في إصلاح ذات البين .. له مواقف لا تنسى في السعي
في إعتاق الرقاب , لم يكن رجل عادي، بل رجل قبيلة ، عرفه الصغير قبل الكبير والداني والقاصي من أبناء القبائل ، فهو رجل المواقف الصعبة، واجه المشاكل في قضايا
الإصلاح بين الناس بعـقل وحكمة حتى وفقه الله على إعتاق الرقاب وإطلاق السجناء .
لقد تشرفت بمعرفته رغم عدم وجود صلة قرابة تربطنا ووجدت فيه العديد من المزايا والسمات التي تسطر بماء الذهب، لن نستطيع أن نفصح عن جهوده ومواقفه في سطور،
ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله ، فرحمك الله يا بو سـعـد ، وجعل منزلتك في عليين، وستظل ألسنتنا تلهج لك بالدعاء ما حيينا، فإن مت لم تمت مآثرك الطيبة، وذكرك خالد في قلوبنا ..
أبنائة وأسرته ومحبية الكرام مصابكم كبير و هذه سنة الله في الحياة، ولن نقول إلا ما يرضي ربنا، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
|