عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 12 Jan 2022, 06:58 PM
مراقب عام

شواهيق غير متصل

تاريخ التسجيل : Sep 2013
رقم العضوية : 66524
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصميم
المشاركات : 8,174
معدل التقييم : 851
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
رسالة إلي همك ومصابك



🍃قال العلامة ابن_عثيمين رحمه الله
🍃 الإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقىٰ مسروراً_دائماً ،
🍃 بل هو يوماً يُسر ويوماً يَحزن ، ويوماً يأتيه شيء ويوماً لا يأتيه ،
🍃فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ، ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ، ولا تحصي المصائب التي تصيب الإنسان ،
🍃 ولكن المؤمن أمره كله_خير ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خير له .
🍃 فإذا أصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة ، لا تظن أنه يذهب سُدىٰ ،
🍃 بل ستعوض عنه خيراً منه ، ستحط عنك الذنوب كما تحط الشجرة ورقها ، وهذا من نعمة الله .
🍃 وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر والاحتساب ،
🍃 يعني : احتساب يغفل عن هذا فيضيق صدره ، ويصيبه ضجر أو ما أشبه ذلك ، ويغفل عن نية احتساب الأجر والثواب على الله ، فيكون في ذلك تكفير لسيئاته ،
🍃إذا هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه .
🍃 فإما أن يربح تكفير السيئات وحط الذنوب بدون أن يحصل له أجر ؛ لأنه لم ينو شيئًا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر .
🍃 وإما أن يربح شيئين : تكفير السيئات ، وحصول الثواب من الله عز وجل كما تقدم .
🍃 ولهذا ينبغي للإنسان إذا اصيب ولو بشوكة ، فليتذكر احتساب الأجر من الله على هذه المصيبة ، حتى يؤجر عليها ، مع تكفيرها للذنوب .
🍃 وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالي وجوده وكرمه ، حيث يبتلي المؤمن ثم يثيبه على هذه البلوىٰ أو يكفر عنه سيئاته .
🍃【 شرح_رياض_الصالحين (٢٤٣/١) 】.


رد مع اقتباس