(شيئ من الحقيقة )
نعاني في وجودنا من بعض الوجود الذي يعمل على إعداد المستحيل من صنع الحواجز والعقبات وقطع الطريق على من أراد شقه ليبني مستقبله بكل عزم وإصرار ودون إتكالية على أحدٍ من البشر أياً كان ورغم صعوبة هذا الطريق ووعورته إلا أن الهمة العالية التي توصل بعون الله تعالى إلى القمة
هي الوقود الذي يحترق لإكمال المسيرة والوصول للغاية التي غالباً لا تتوقف عند حد معين بل تزيد هذه الأحلام أو ماكان من غايات ؛ لأن طبع بني آدم هو الطمع وعدم الإكتفاء بمال أو جاه مهما وصل من أرقام خيالية ,ومع أن القناعة كنز لا يفنى والحكمة التي يعلمها الأغلبية لكن أصبح من آثار وتحف الماضي التي نحتفظ بالقليل من جماله في الجنادرية وأعتقد أن هذه الحكمة سيخصص لها جناح في معرض السنوات القادمة القليلة والذي يؤكد
هذا هو انشغال الناس التي تقطع أو على الأقل تحد من أن يٌتقاسم معها لقمة العيش .للأسف الشديد أن من يعمل على ذلك هم من مجتمعنا وقد يكون قريب أو بعيد من الذين تولوا أو مازالوا يتولون مناصب قيادية أو إدارية على الموظفين الذين يعانون من الإضطهاد والكبت النفسي جراء مايعمله هؤولاء المسؤولون من
الوقوف دون تطوير وترقية الموظف الذي قد يحمل شهادات علمية تفوق أو تساوي مايحمله هذا المسؤول الذي لايخاف الله ويتعمد الظلم لأنه يمتلك (ظَهَر) باللهجة العامية يسنده ويطبطب عليه ويشجعه ومن هذه الممارسات
المحبطة أصبح الطموح والهمة والإصرار خليط مشكل لخمرةٍ شربها الشاب في بداية أول يوم من أيام النضج التي خطط فيها لبناء مستقبله ولم يخطر في باله أنها مجرد خمرةٍ من ذلك الخليط إلا بعد أن أفاق من سكرته ووجد نفسه في ظلام دامس رغم أن النهار وشمسه الدافئة في أول ساعاته وهو واقف على تقاطع شارع الحياة ولا يرى أياً من لوحات البلدية التي كانت ترشده للإتجاه الذي يرغب في إكمال سيره لمبتغاه .
السؤال الذي يطرح نفسه :-
الوقود (الهمة) ممكن أن ينتهي في أي وقت إلى أي اتجاه سنوصي هذا التائه أن يسلك ؟؟؟
...........................
ورقة من كشكولي العزيز الله يخليه لي
يعني ليس بمنقول
وتقبلوا تحياتي ودمتم
أخوكم
نواف الشدادي
نسييييت الفاصلة :
**فاصلة بيضاء **
أقول وش رايك في كبدة حاشي وإثنين ببسي وخليها وعليها.