تعتبر الثورة المعرفية من أبرز سمات هذا العصر ومن مظاهرها الزيادة الهائلة في حجم المعارف الإنسانية .
وأمام هذا الإنفجار المعرفي الهائل والإقتحام التقني الكبير بدأت الحياة العصرية تشكل عبئآ ثقيلآ على المؤسسات التربوية وأصبح من الضروري لهذه المؤسسات أن تعيد النظر في وسائلها وتقنياتها بهدف تحسين المردود التعليمي ورفع كفاءته من خلال مصطلحات جديدة متطورة والإطلاع على ماهو جديد وتدريب الطلبة على إستخدام المكتبة والبحث لأن هدف التعليم ينبغي ألا يكون حشو ذهن الطالب بالمعلومات التي سرعان ماينساها ولكن الهدف ينبغي أن يكون تنمية قدراته على البحث والوصول إلى المعرفة التي يحتاجها عن طريق القراءة والبحث في المكتبة الالكترونية المفروض أن تكون متوفرة في كل مدرسة من مدارسنا