عرض مشاركة واحدة
قديم 27 Sep 2007, 09:57 PM [ 2 ]


تاريخ التسجيل : Apr 2007
رقم العضوية : 2574
الهواية : جمع الطوابع وعلب الببسي
مواضيع : 74
الردود : 1839
مجموع المشاركات : 1,913
معدل التقييم : 25نواف الشدادي is on a distinguished road

نواف الشدادي غير متصل




أوجدت ضغطاً كبيراً على قطاع الإسكان ومرافق الخدمات الأساسية
هجرة سكان قرى الطائف أفرزت 20 حياً سكنياً جديداً في المحافظة

- ناصر الغامدي من الطائف - 16/09/1428هـ
تعاني محافظة الطائف كغيرها من المناطق الجاذبة للسكان تنامي الهجرة إليها من القرى والهجر بشكل واضح، ما أوجد ضغطاً كبيراً على قطاع الإسكان ومرافق الخدمات في ظل ارتفاع أعداد الشباب الباحثين عن عمل.
وأسهم ذلك في نشوء أكثر من 20 حيا سكنيا جديدا خلال السنوات العشر الماضية في الضواحي المحيطة في المدينة من كل اتجاه.
ولمجابهة نمو الهجرة إلى المدينة وضعت بلدية الطائف خطة لتطوير وتنمية قرى المحافظة من خلال إعداد دراسة تفصيلية لـ 15 قرية ضمن توجهات وزارة الشؤون البلدية والقروية للحد من ظاهرة النمو العشوائي ومعالجة عوائق التنمية مع تطوير البيئة العمرانية تمشياً مع خطط التنمية العمرانية الشاملة.
ومن الأهداف الرئيسية لهذه الدراسات الحد من الهجرة المستمرة إلى مدينة الطائف والحفاظ على البيئة الزراعية والطبيعة الخاصة لهذه القرى بما يجعلها جاذبة للسكان والسائحين.
وأوضح المهندس محمد المخرج رئيس بلدية محافظة الطائف، أن عملية تنمية القرى تتم من خلال اتجاهين، يتمثل الأول في إعداد الدراسات التخطيطية للقرى المستهدفة، والاتجاه الثاني يتمثل في ربط القرى بمدينة الطائف بشبكة من الطرق المسفلتة.
وبين أن القرى المعنية بالدراسة هي قيا، غزايل، شقصان، السديرة، كلاخ، السحن، الدار الحمراء، بقران، ميسان، الصور، حداد، القريع، ثقيف، السيل الكبير، السيل الصغير.
وأشار إلى قيام البلدية بإعداد مخططات توطين البادية (أربع مراحل)، وتهدف الدراسات الخاصة بهذه المخططات إلى تقويم الأوضاع الراهنة واقتراح الأساليب التخطيطية الملائمة للتعامل معها والارتقاء بمناطق التوطين من خلال توفير الخدمات اللازمة وشبكات البنية الأساسية بما يؤهلها لاستيعاب الفائض السكاني من المناطق القريبة.
وكشف أن هذه الدراسات ستسهم في توجيه التنمية بهذه المواقع وتعمل على دعم القرى بالخدمات التي تكفل تنميتها وتطويرها علاوة على توفير الإمكانات التي تهيئ مناخاً مناسباً للحفاظ على بيئات القرى بالشكل الذي يحافظ على خصوصيتها الريفية وتنمية مواردها بما ينعكس بالإيجاب على السكان.
كما أوضحت دراسة ميدانية أهمية السياحة في الحد من الهجرة من المناطق الجنوبية لمحافظة الطائف وإمكانية إيجاد مورد اقتصادي كبير للأهالي في تلك المناطق التي تشمل كلاً من بني سعد وبني مالك وبالحارث وثقيف إضافة إلى المواقع المحيطة بطريق الطائف – الباحة الذي يشهد في الوقت الراهن تنفيذ مشروع ازدواجيته وتوسعته إلى عدة مسارات في كل اتجاه بدلاً من المسار الواحد القائم حالياً.
وأشار الدكتور محمد قاري السيد المدير التنفيذي لجهاز السياحة في الطائف عقب اجتماع عدد من أعضاء المجلس المحلي لتنمية محافظة الطائف، أن هناك تعاوناً وثيقاً أبداه عدد من المسؤولين عن الأجهزة الخدمية للإسهام في الحد من الهجرة الواسعة التي شهدتها المحافظة، نتيجة لانحسار الزراعة التي كانت المورد الرئيسي للسكان في المناطق الواقعة جنوب الطائف بسبب قلة توفر المياه اللازمة للزراعة.
وبين أن تلك المناطق تضم إمكانات سياحية كبيرة تجعلها قادرة على أن تكون من أهم الوجهات السياحية في المملكة من خلال استقطاب رؤوس الأموال لإقامة مشاريع استثمارية لا تعتمد فقط على الموقع والمناخ فقط بل على الإمكانات الطبيعية وخصوصاً الغابات، إذ تضم هذه المناطق 80 في المائة من مجموع الغابات في المنطقة وتمتاز بتنوع الغطاء النباتي بها.
.................................................. .................................................. .............

هذا ماجاء به الرابط أخي الشادي

مشكور على النقل الجميل للخبر الذي نتمنى أن يكون في القريب العاجل

ولا يكون من الأوراق التي تبقى حبيسة الأدراج كما سبق لكثير من الأمور والإحتياجات

الضروريه التي مازالت في دوامة الروتين والتطنيش الذي عهدناه وتعودنا عليه

وأصاب الإحباط كل من حاول الرقي بمنطقته ومحله .

ندعوا الله العلي القدير أن يكون هذا التطوير عاجلاً غير آجــل .

تحياتي ودمتم بخير

أخوكم

نواف الشدادي

الأعلى رد مع اقتباس