عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 25 Apr 2009, 08:14 AM
عضوة متميزة

بسمة غير متصل

تاريخ التسجيل : Nov 2006
رقم العضوية : 1994
الإقامة : qatar
الهواية : كتابة الخواطر
المشاركات : 11,667
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
من يعيد لي حقي من هذا الشاب معدوم المشاعر..؟



قصة من الواقع...من يعيد لي حقي من هذا الشاب معدوم المشاعر..؟
استنزفني مالياً وهرب

القانون لا يحمي المغفلين.. مثل يقال على كل شخص يضيع حقه وليس لديه دليل أو سند قانوني..
على صاحبة هذه القصة ينطبق هذا المثل الذي ضاع حقها.. ولكن ليس لديها أدلة قاطعة أو شهود لاسترداد حقها..
ولنقرأ قصتها.. لنأخذ منها الدروس والعبر.. حيث تقول في رسالتها:
أنا فتاة في العشرينيات من عمري.. عشت يتيمة الأم والأب برغم وجودهما.. لكنهما خارج حياتي.. أبي طلق أمي بعد ولادتي بأشهر.. وبعد سنتين تزوجت امي وتركتني في أحضان جدتي التي ربتني وكبرت ولم أجد الأسرة الكاملة أمامي.. رغم ان جدتي دللتني دلالاً زائداً.. ولم ترد لي أي طلب.
عشت لا أعرف الحب.. ولم أتوقع أنني سأحسه أو شعر به حتى وجدته في أحد المجمعات التجارية.. وضع رقم هاتفه في حقيبتي وذهب.. نبض قلبي له من أول اتصال.. عشقته.. عشت معه مغامرات وذكريات.. حتى ورقة الرقم التي وضعها في حقيبتي ما زالت أحتفظ بها.. منذ اللقاء الأول كنت صريحة معه.. عشمني بالزواج.. وعلى أساس الوعد منه بنيت الأحلام ورسمت لبيت المستقبل.. لكن شيئاً ما كان يقلقني هو وجود النساء في حياته.. وعبثاً اطمئن نفسي ربما تكون نزوة.. وقلت اتصالات لادعائه بعدم استطاعته سداد فاتورة هاتفه وعاجز عن دفعها.. وراتبه دائماً يخصم للديون التي على كاهله.. وذهبت أنا وسددت فاتورة هاتفه بالكامل.. واشتريت له جهاز موبايل جديد.. هذا غير الهدايا.. وعرف تعلقي به.. وكل مرة له عذر وشكوى وأنا أكون الطبيب المداوي لجروحه.
ذات يوم طلب مني مبلغاً كبيراً.. وقال اعتبريه سلفا وسأرجعه.. أعطيته دون تردد.. بعد ذلك أصبح يتهرب مني.. ويفتعل المشاكل.. ثم انقطع عني فترة.. جن جنوني شهراً كاملاً.. لم أسمع صوته.. ثم جاء في اتصاله ونبرة حزن على صوته.. عاتبته.. فقال لي: فضلت الابتعاد من أجلك.. وأنا ليس لدي ما أسعدك به.. ما أبعدني عنك هو ضيق الحال.. كنت في هذه الفترة أحاول جمع المبلغ لأرده لك.. لكن ما باليد حيلة..و لم أستطع فراقك أكثر من ذلك.. لكن عدت لك خاوي اليدين.. لذا فإنني أشعر بالخجل والشعور بالذنب ايضاً.. اعذاره تلك جعلتني أبكي وأتألم من أجله.. قلت له: لا أريد سواك.. وانسى موضع السلف.. لكنه استطرد قائلاً: إنني مهدد بالسجن.. لأن أحد الأشخاص يطالبني بحقه.. وإن لم أدفع له خلال هذا الأسبوع يكون مصيري السجن.. لم أتحمل الوضع.. وعدته بأنني سأقف الى جانبه وأساعده حتى يخرج من هذه المحنة.. وبالفعل منحته المبلغ المطلوب.. وبعدها لم أسمع صوته منذ ذلك اليوم حتى الآن.. انا التي تركت كل شيء من أجله.. رفضت كل شيء من أجله.. وتحطمت حياتي من أجله.. سنون مضت.. ألم من غدر هذا الشاب.. معدوم المشاعر والضمير.. ضاع حقي.. وضاعت سنوات عمري ونقودي وهداياي.. لم أشتكه لعدم وجود الدليل.. ولخوفي من الفضيحة..
كل ما أشعر به الآن هو الإحساس باحتقار الذات.. لأن هذا الشاب استغلني أسوأ استغلال.. لأنني كنت مغفلة.. لم أكن أعلم أنه حب من طرف واحد.. من طرفي أما هو كان غايته هو الحصول على المال.. لكن أتمنى أن تكون قصتي هذه عبرة للفتيات الساذجات.


توقيع : بسمة
اللهم ارحم أبي و أمي وجدتي و أختي واغفر لهم واجعل قبرهم روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار
اللهم اجزهم عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً

رد مع اقتباس