عرض مشاركة واحدة
قديم 20 Feb 2008, 07:54 AM [ 9 ]
المراقبة العامة

تاريخ التسجيل : Jul 2007
رقم العضوية : 3282
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 182
الردود : 6019
مجموع المشاركات : 6,201
معدل التقييم : 25سيدة الأشجان is on a distinguished road

سيدة الأشجان غير متصل




7 /حديث الأعرابي في الطواف

السؤال :
ما أصل هذا الحديث، وما مدى صحته ؟

بينما النبي – صلى الله عليه وسلم – في الطواف، إذ سمع أعرابياً يقول: يا كريم،
فقال النبي –صلى الله عليه وسلم- خلفه:
يا كريم،
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب، وقال: يا كريم،
فقال النبي –صلى الله عليه وسلم- خلفه:
يا كريم،
فالتفت الأعرابي إلى النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القد، أتهزأ بي لكوني أعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك، ورشاقة قدك لشكوتكم إلى حبيبي محمد – صلى الله عليه وسلم -،
تبسم النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي: لا،
قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: فما إيمانك به؟
قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدَّقت برسالته ولم ألقه،
قال النبي –صلى الله عليه وسلم-:
يا أعرابي اعلم أني نبيك في الدنيا، وشفيعك في الآخرة فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي – صلى الله عليه وسلم–،

فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: مه يا أخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله -سبحانه وتعالى- بعثني لا متكبراً ولا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً، فهبط جبريل على النبي –صلى الله عليه وسلم-،
وقال له: يا محمد السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام،
ويقول لك: قل للأعرابي، لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقطمير،
فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله،
قال: نعم يحاسبك إن شاء،
فقال الأعرابي: وعزته وجلاله إن حاسبني لأحاسبنه،
فقال النبي – صلى الله عليه وسلم –: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه،
فبكى النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى ابتلت لحيته، فهبط جبريل –عليه السلام- على النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام،
ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك ، فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم. قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه ، فإنه رفيقك في الجنة.

الجواب :

إن الحديث المذكور يصلح مثالاً للأحاديث التي تظهر فيها علامات الوضع والكذب ، وفيه من ركاكة اللفظ ، وضعف التركيب ، وسمج الأوصاف ، ولا يَشُكُّ من له معرفة بالسنة النبوية وما لها من الجلالة والجزالة أنه لا يمكن أن يكون حديثاً صحيحاً ثابتاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم –






الأعلى