بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










الليلة في ربع نهائي كأس ولي العهد


روح النصر تهدد بإقصاء الهلال



لمن الغلبة في مواجهة التحدي بين (فارس نجد) و(الزعيم)
بريدة – سلطان السيف
يتطلع متابعو الكرة السعودية أن تبلغ الإثارة ذروتها، وأن تصل الندية مداها في "دربي" العاصمة السعودية، والذي سيجمع النصر والهلال مساء اليوم (الأربعاء) على استاد الملك فهد في الرياض، وهو اللقاء الذي سيمثل مع مواجهة الأنصار ونجران في المدينة المنورة ختام مباريات الدور ربع النهائي من كأس ولي العهد، إذ سيتقابل الفائزان في نصف نهائي البطولة.
واجتمع الفريقان في هذه البطولة على مستطيل واحد في 5 مناسبات، الأولى كانت في الدور ثمن النهائي من مسابقة موسم 1384 وانتهت هلالية بنتيجة 3-0 ، والثانية في ثمن نهائي بطولة 1393 وفاز فيها النصر 3 -2، والثالثة في ثمن نهائي بطولة 1417 وكسبها الهلال 2-1، والرابعة في ثمن نهائي بطولة 1428 وانتهت بفوز هلالي بهدفي طارق التايب وياسر القحطاني والخامسة في نصف نهائي البطولة الأخيرة وكسبها الهلال بهدف السويدي فيلهامسون.
وتجاوز الهلال ضيفه الفيصلي 2-1، فيما تخطى النصر الرائد في بريدة 2-0.
وينتظر محبو النصر أن يواصل فريقهم الظهور بالشكل الذي يرضيهم، وسيكون ذلك من خلال إقصاء الند التقليدي الهلال وتكرار فوز الفريق النصراوي على غريمه في الدور الثاني من دوري "زين".
وسيدرك مدرب النصر الأرغوياني جورج دسيلفا قوة خصمه، لذا فإنه سيعمد إلى إغلاق المنافذ الدفاعية وتكثيف منطقة المناورة بأكبر عدد من اللاعبين وتعطيل مفاتيح الخطورة في الفريق الأزرق، ومن ثم البحث عن الهجوم المرتد السريع، على غرار ما حدث في مواجهة الفريقين الأخيرة.
وسيستفيد دسيلفا من عودة قائد الفريق وظهيره الأيسر حسين عبدالغني، ما يعني اعتماد دسيلفا على عبدالغني وإعادة عبده برناوي إلى متوسط الدفاع بجانب عبدالله القرني والظهير المخضرم أحمد الدوخي، في حين سيشكل تواجد حسام غالي أحمد عباس وإبراهيم غالب ساتراً صلباً أمام خط الوسط "الأزرق"، فيما سيبقى الأرجنتيني فيغاروا أمام هذا الثلاثي بانتظار المساندة من الثنائي غالي وعباس في حال الهجوم، وتمويل ثنائي الهجوم محمد السهلاوي والغيني باسكال فيندونو.
ويحتفظ دسيلفا بأوراق عدة قادرة على تغيير معالم الفريق عند الحاجة إليها، وأهمها المهاجم سعد الحارثي الذي من المرجح أن يتواجد في بنك الاحتياط والمهاجم الآخر ريان بلال، ولاعب الوسط خالد الزيلعي.
وفي الضفة المقابلة، سيجتهد الهلاليون من أجل مواصلة مشوارهم الناجح هذا الموسم، والحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخهم.
ولن يبد مدرب الهلال البلجيكي غيرتس أي تساهل عندما يواجه خصمه وهو الذي تعادل معه وخسر منه في مواجهتي الدوري.
ويثق غيرتس بحارس المرمى محمد الدعيع الذي قد يعود لحماية المرمى "الأزرق" وبالحارس الآخر حسن العتيبي، مايعني أن مرمى "الزعيم" سيكون بمأمن من الهجمات النصراوية، وسيدعم ذلك بقاء ماجد المرشدي وأسامة هوساوي في متوسط الدفاع، وعبدالله الزوري والكوري لي يونج كظهيري جنب.
ويبرز الثنائي خالد عزيز والروماني رادوي في محور الارتكاز أمام الثلاثي محمد الشلهوب والسويدي فيلهامسون والبرازيلي ثياقو نيفيز، خلف المهاجم الأبرز ياسر القحطاني الذي تعول عليه جماهير الهلال كثيراً.
ويرسم الهلاليون نهجهم الهجومي عبر تحركات الثلاثي فيلهامسون والشلهوب ونيفيز مدعومين بمساندة رادوي، ما قد يرجح كفة الهلال في التسجيل بسبب تعدد مكامن القوة ومصادر الخطورة، فضلاً عن تميز الرباعي بالتسديد من مسافات بعيدة.
ولن يجد غيرتس حرجا إن أراد الاستعانة بأي من لاعبيه الاحتياطيين، بتواجد عيسى المحياني وأحمد الصويلح وأحمد الفريدي على قائمة البدلاء.
الأنصار -نجران
سيقاتل الفريقان من أجل تحقيق إنجاز تاريخي لكل منهما في الوصول إلى نصف نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وفاز الأنصار على الحزم 4-2، في حين أقصى نجران ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 وسيتسلح الأنصار بجماهيره أمام طموحات نجران الذي يسعى لتجاوز كبوته في الدوري، وسيعطي مدرب الانصار التونسي جميل بالقاسم تعليماته للاعبيه بالهجوم بحثاً عن الكسب، معتمداً على مصطفى عبدالرحمن ورائد المرواني في المقدمة وتركي خضير ومحسن العيسى وعبد الرحمن أنس وهلال الحربي، في وقت يشكل تواجد فيصل الجحدلي وأيمن عطية مصدر أمان في خط الدفاع الأنصاري أمام الحارس عبد بسيسي. وفي الجانب الآخر، سيلعب النجرانيون بأريحية وبعيداً عن حسابات الهبوط من دوري "زين" التي لازمتهم، مايؤكد أن الفريق سيجتهد كثيراً من أجل الكسب، في ظل العناصر الجيدة التي يمتلكها، والمتمثلة بالمهاجم الكنغولي ديبا أمام رباعي الوسط عبدالصمد رواد وتركي الثقفي وصالح آل دويس وعبد العزيز حمسل، في حين يبقى الرباعي علي **ارة وجمعان مفتاح وفهد عداوي وبندر مساعد في خط الدفاع أمام الحارس جابر العامري.

















اكتمال التحضيرات النصراوية.. والحارثي في قائمة البدلاء



رئيس النصر ونائبه شاركا في تدريبات الامس
الرياض – بدر العصيمي، نايف الوسيدى
أنهى النصر تحضيراته للقاء المرتقب مساء اليوم (الاربعاء) أمام الهلال ووضح اعتماد المدرب ديسلفا على نفس العناصر التي شاركت في لقاء الرائد باستثناء عودة قائد الفريق حسين عبدالغني في مركز الظهير الأيسر وانضمام عبده برناوي في قلب الدفاع بجانب عبدالله القرني وبات في حكم المؤكد مشاركة المهاجم سعد الحارثي في قائمة البدلاء في ظل أعتماد على المدرب على المهاجم محمد السهلاوي في خط المقدمة وتكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين. وشارك رئيس النصر الأمير فيصل بن تركى ونائبه عامر السلهام ومدير الكرة سلمان القرينى فى التدريب مساء أمس وسط أجواء حماسية وأخوية حضرت فيها روح الحماس والتحدى وكانت المعنويات مرتفعة جداً لدى الجميع.
من جهة ثانية مازالت التهانى تنهال على الأمير فيصل بن تركى بعد استمراره رئيسا للنادى لمدة أربع سنوات مقبلة وعبر جميع النصراويين أعضاء شرف وجماهير عن بالغ سعادتهم بذلك بعدما استطاع انتشال النصر وإعادة هيبته التى فقدها.
من جهة أخرى عقد بمقر النادي صباح أمس (الثلاثاء) اجتماعاً حضره مدير عام شئون الأندية والاتحادات الرياضية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب محمد النجار ومدير عام المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد وأخصائي الأندية الرياضية سعود المحيسن ورئيس قسم شئون الأندية بمكتب رعاية الشباب بالرياض هيثم الناصر وأمين عام النصر على حمدان وسكرتير النادي احمد المنزلاوي تمت خلاله مراجعة إجراءات عقد الجمعية العمومية والاطلاع على قوائم المرشحين وأعضاء الجمعية ومطابقتها لأنظمة ولوائح رعاية الشباب.

















النصراويون قبل صافرة بداية مواجهة القمة


السلهام: نرتاح للعب أمام الفرق الكبيرة.. والصغيرة تحرجنا



السلهام
الرياض - نايف الوسيدى
أكد نائب رئيس النصر عامر السلهام ان اللعب أمام الفرق الكبيرة مريح اكثر من اللعب أمام الفرق الأخرى لأنها تملك نفس الطموح وبالتالي تكون المباراة في مجملها قوية ومثيرة وقال: "اللعب امام الفرق الأقل منك مستوى يشكل ضغطا نفسيا عليك من خلال تكتلهم في ملعبهم ومباراتنا امام الهلال تعتبر مباراة قوية وكبيرة وتجمع بين فريقين شقيقين، ومثل هذه المباريات يلعب فيها العاملان الفني والنفسي دورا مؤثرا فالعامل الفني قبل المباراة وأثناءها في حين يبقى العامل النفسي يعتمد على أحداث اللقاء ومجرياته فعلى سبيل المثال ربما يسجل فريق ما هدفا مبكرا فيلعب العامل النفسي لصالحه".
وعما يردده البعض عن ان هذه المباراة فرصة لرد الهلال لاعتباره من خسارته لمباراة الدور الثاني من دوري (زين) قال: "لهم الحق في البحث عن رد اعتبارهم ولنا الحق في تأكيد انتصارنا".
واختتم السلهام تصريحه بتوجيه كلمة للجماهير النصراوية حثهم فيها على الحضور والمساندة ودعم الفريق كما هي عادتها.
وقال: ثقوا أن نجومكم أهل للمسؤولية وانا شهادتي بكم مجروحة ونحن لم نأت الا من أجلكم ولخدمتكم وبإذن لله ثم بوقفتكم سيتحقق النصر للنصر".
شدد مدير عام الكرة سلمان القريني على أهمية اللقاء وقال: "الجميع ينتظر مباريات الفريقين والتي دائما ما تعكس مدى ما وصلت إليه الكرة السعودية من مستوى وتطور لأنها تحظى بمتابعة داخل وخارج السعودية ونحن جاهزون للقاء، والنصر في قمة عطائه والفريق من مباراة الى أخرى ونتائجه تعطينا دافعا كبيرا لتقديم مستوى يليق بمكانة النصر وان شاء الله سنواصل العطاء ونتوجه بنتيجة ايجابية تحقق طموحاتنا وطموحات كافة النصراويين".
وأكد القريني على ثقته الكبيرة في لاعبي فريقه وقدرتهم على الفوز، مناشداً الأجهزة الإدارية والفنية ولاعبي الفريقين أن يكونوا على قدر المسؤولية قبل وأثناء وبعد المباراة كما تعودناه منهم دائما".






القريني




نحترم جميعع الفرق
أكد مدرب النصر ديسلفا استعداد فريقه لخوض لقاء الهلال وقال: "نحترم جميع الفرق التي نواجهها ولدي الثقة الكاملة في مواجهة أي خصم، لأننا نشعر بالمسؤولية الملقاة علينا جميعا ونتطلع لتقديم مباراة تليق بمكانة الفريقين وأن يكون الفوز حليفنا لنواصل بها مشوارنا في البطولة.
وأضاف: "فريقي جاهز من جميع النواحي وأنا أثق في اللاعبين وأثق بالعمل الذي نقوم به، ونحن عاقدي العزم لتحقيق النصر والفوز في المباراة وتحقيق طموحات جماهيرنا الكبيرة".
وأبدى الحارس خالد راضي جاهزيته للقاء وقال: "نحن نلعب مباريات كأس ولي العهد على أنها لقاءات نهائية ولا يوجد فيها تعويض بعدما تخطينا الرائد كخطوة أولى وأمامنا خطوات أصعب فطريقنا لن يكون مفروشاً بالورود حتى نصل الى النهائي، وطموحنا هو الفوز فقط وبالطبع فمثل هذه المباريات لا ننظر فيها للمستوى بل الفوز والتأهل وبإذن الله سنقدم مع شقيقنا الهلال مباراة تليق بسمعة االكرة السعودية".
ووصف لاعب الوسط احمد عباس مباراة فريقه اليوم بالصعبة وقال: فريقنا جاهز ولدينا الحماس والرغبة لتحقيق النصر ونحن نحترم جميع الفرق التي نقابلها والجميع يعلم ان المباراة قوية ولا تقبل انصاف الحلول وتعتبر قمة الكرة السعودية ونتمنى التوفيق لتجاوزها كما حدث في مباراتنا بالدور الثاني من الدوري التي تفوقنا فيها مستوى ونتيجة ونحن حريصون على الظهور بشكل لائق في المباراة لنرضي جماهيرنا".


جاهزون للقمة
وأكد المهاجم محمد السهلاوي جاهزيته هو وجميع زملائه لخوض اللقاء وقال: "أتمنى أن يحالفنا التوفيق ونحقق النصر في المباراة للتأهل الى الدور المقبل من البطولة التي يسعى الجميع الى شرف الحصول عليها كونها تحمل اسما غاليا على الجميع.
وأضاف: "سنواجه فريقا قويا وكبيرا ومباريات (الديربي) لها طابع خاص والنتيجة ستذهب للفريق الأكثر تركيزاً داخل المستطيل الأخضر وهو ما سنحرص عليه في المباراة، ولا شك أن كل مهاجم يطمح إلى التسجيل وهز الشباك ولكن ما يهمني هو أن نحقق الفوز بغض النظر عمن يسجل فالمهم لدينا هو اسعاد جماهير النصر التي لا تحتاج منا لدعوة فهي مثالية في حضورها ودعمها للفريق".

















بعد تفوق «الزعيم» في كأس فيصل والنصر في الدوري


من ينتزع الأفضلية في «دربي» العاصمة هذا الموسم؟


هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 580x659 وحجمها 65 كيلو بايت .
من مواجهات الفريقين
بريدة – سلطان السيف
ستكون مواجهة الهلال والنصر في "دربي" العاصمة هي الخامسة التي تجمع الفريقين هذا الموسم، إذ تقابل الفريقان في دوري "زين" للمحترفين في لقاءين وانتهى الأول بتعادلهما بهدفين، إذ سجل للهلال أحمد الفريدي وأحمد الصويلح وللنصر محمد السهلاوي وحسين عبدالغني، فيما كسب النصر نزال الدور الثاني بهدفين لعبدالله القرني ومحمد السهلاوي مقابل هدف هلالي وحيد سجله محمد الشلهوب.
وفي كأس الأمير فيصل بن فهد تقابل الفريقان في مناسبتين، الأولى انتهت هلالية بهدفين لنواف العابد وعبدالعزيز الدوسري مقابل هدف للنصر لمحمد السهلاوي، وخرج الفريقان بتعادل مثير 2-2 في مباراة الدور الثاني، وحينها سجل للنصر محمد السهلاوي وريان بلال وللهلال سلمان الفرج وشافي الدوسري.
والملاحظ أن النصر كسب الأفضلية في مواجهتي الدوري بتعادله في المباراة الأولى وفوزه في المواجهة الثانية، في حين الهلال سجل تفوقاً في لقاءي كأس الأمير فيصل بن فهد، إذ كسب "الزعيم" مباراة الدور الأول وتعادل في الدور الثاني ما يعني أن نزال الليلة سيفك الارتباط بين الغريمين التقليديين في حال لم يتقابلا في كأس الملك للأبطال، وباعتبار نظام بطولة كأس ولي العهد الذي يفرض اللعب بين الفريقين مرة واحدة بطريقة خروج المغلوب.

















النصر يستنسخ لقاءه الفائت مع الهلال ليفوز عليه الليلة



من لقاء الفريقين السابق
البدائع -محمد النفيسة
يجمع النصر أمره ليحقق بطولة له بعد فترة طويلة من الابتعاد عنها خصوصاً مثل كأس سمو ولي العهد المهمة، ويجد الفرصة سانحة له الآن بعد أن تجاوز الخطوة الأولى، وهي الفوز على الرائد في بريدة في دور الستة عشر، ليصل بالتالي إلى دور الثمانية، وهو ينظر إلى الفرق القوية التي يخشاها، وينتظر تساقطها كالاتحاد الذي خسر من نجران، وبقي من الفرق القوية الهلال في مجموعته، والشباب والأهلي في المجموعة المقابلة التي لن يلتقي بها إلا في النهائي إن استطاع مواصلة مشواره، ربما يسقط الأهلي على يد الفتح الذي أسقط الاتفاق، خاصة أنها مباراة ستلعب في الأحساء، وربما يسقط في المرحلة اللاحقة في مباراة ربع النهائي، وهو فريق لن يخشاه كثيرا كما يخشى الآخرين الهلال والشباب، بل ربما سيخدمه إن تقابل مع الشباب في دور الأربعة وأخرجه!، كما يأمل أن يبعد الطائي الطموح فريق الشباب رغم صعوبة ذلك، لكون اللقاء سيلعب في الرياض.
الفرق القوية ستعيقه طالما أنها بنفس مستواه، أو تتفوق عليه، لكن ماذا بشأن الهلال بطل الدوري، وصاحب القوى الكاملة الذي سيلعب معه في دور الثمانية الليلة.
يعتبر النصر منافسه الهلال حالة استثنائية، فلقاؤه به لا يخضع لمعايير التنافس، إنه يلعب أمامه بقوة خارقة للعادة، ويقدم مستوى يفوق العادة، رأيناه في جميع مبارياته السابقة، حتى عندما كان في أضعف مستوياته، وأقل نقاطه، وأدنى ترتيب له في جدول الدوري، يلعب أمام الهلال بشهية مفتوحة، فهو إن انتصر يصيب هدفين: الأول الفوز على الهلال، وهو هدف له قيمة كبرى لدى أعضاء شرفه، ولدى جمهوره، وأقرب الشواهد فوزه عليه في لقاء مسابقة دوري زين للمحترفين الذي فتح له باب الانتصارات بعدئذ، وسجله هزيمة وحيدة لبطل الدوري حتى الآن، والهدف الآخر الارتفاع درجة ليحقق مبتغاه، كما هو الحال في لقائه به في هذه المسابقة، وهي فرصة سانحة له يجب أن يستغلها النصر، فهو إن فاز كما حدث في اللقاء السابق بينهما في الدوري حتما سيلعب على النهائي في أضعف الأحوال.
لن يفرط النصر بتاتا في مباراته القادمة أمام المنافس الهلال يوم الأربعاء، فهو يدري أنها فرصة قد لا تتكرر، وسيحضر بحماسه المعهود، وهو حماس سيلغي التفوق الفني لفريق الهلال، بل سيكون هو الأقرب للفوز على اعتبار أنه يعتبرها مرحلة انتقالية، فنية وبطولية، وسيثبت لجمهوره أن التجديد الذي حدث له يعني تحقيق إنجاز، لا مجرد فورة سرعان ما تهدأ كما حدث في نهاية الدوري، والنصراويون بكافة شرائحهم ظلوا يحضرون لهذا اللقاء منذ ولادة جدول المسابقة على اعتبار أن تجاوز الرائد أمر مفروغ منه!
وجود الأمير فيصل بن تركي على كرسي الرئاسة يعني عند النصراويين نقلة نوعية، وعند الرئيس ذاته إثبات وجود، وتحقيق طموح، وإرضاء غرور، وكسب جمهور، والفريق الآن بثوبه الجديد الذي يبرز فيه محمد السهلاوي كأبرز المستقطبين اجتمعت فيه كل القوى لملاقاة الهلال، ولا ننسى أن الحوافز المادية التي لا يوجد لها نظير في الأندية الأخرى كما ينقل عن الرئيس، والتي بلغت ربع مليون لكل لاعب ستكون لها الأثر الكبير في إحراز البطولة، والتفاؤل الذي يسير عليه النصراويون مؤملين أن يكون هذا اللقاء نسخة من اللقاء الأخير لهما هو عنوانٌ رئيس للجميع، ولذا سيسعى لتطبيق كل تفاصيل ذلك اللقاء لعل الفوز يتكرر! .

















هلاليان يلعبان أمام فريقهما السابق!


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
الدوخي
الرياض - سعدون العويمري
سيكون لقاء اليوم هو الحضور الأول للمدافع أحمد الدوخي مع فريقه الجديد النصر أمام المنافس السابق الهلال والذي مثله لسنوات عدة قبل أن ينتقل منه إلى الاتحاد ومن ثم قطر القطري، ليعود من جديد للدوري السعودي، وسيكون لقاء اليوم مختلفاً كلياً للدوخي الذي سيلعب أمام جمهور فريقه السابق، من جديد بشعار النصر.
وسيكون اللاعب الثاني الذي يلعب أمام فريقه السابق هو لاعب النصر الحالي أحمد عباس والذي سبق وأن لعب للهلال في وقت سابق، وتم تنسيقة واتجه إلى الطائي وأحضره النصر ليشارك في صفوفه لاعباً غير دولي بعد المدافعين السابقين الحلوي ومنيف المنيف، فيما يعتبر الدوخي اللاعب الثاني الدولي بعد فهد الغشيان الذي لعب للنصر قادماً من الهلال.

















صدى الواقع


الهلال والنصر التكنولوجيا غيّبت الكذب


خالد المشيطي
تستهويني قراءة التحضير للمباريات المهمة، وخاصة لقاءات التنافس، كما هو الحال للقاء اليوم بين الهلال والنصر، صراع يبدأ قبل المباراة بأسبوع على الأقل، وتحديدا بعد أن يفرغ كلاهما من اللقاء السابق للديربي، سابقا كان الصراع يطرح على الجمهور إعلاميا فقط، ويمارسه الجمهور فعليا في الشوارع والاستراحات، وبعد الانترنت صارت المباريات تقام على شاشات الحاسب الآلي، كل يقدم خطته محاولاً كسب الآخر في عدد الموضوعات، وطريقتها، قوة الهجوم على الآخر، والتحذير، أو التخدير، أو التبرير، الانترنت جعل الجميع مدربين، ومحللين، ولاعبين، ورؤساء، كل يقدم الخطة الإدارية التي تسير النادي بأقل قدر من الأخطاء ليرتفع إلى القدر الذي يجعله يحصد جميع البطولات، والخطة الفنية التي لن يفوز الفريق إلا بها، وتبهيرها بعادة العرب، (النخوة) باللاعبين البارزين بعبارات تبدأ ب (تكفى يا أبو فلان، اليوم يومك)!
جرت العادة على أن من لا يملك قوة فنية يعوضها بقوة إعلامية، الرغي قدر المستطاع في القنوات الفضائية والانترنت، وإن استلزم الأمر الاستعانة بالتاريخ، التذكير بالمباريات التي سحقت الخصم، محاولة طمس الحاضر غير السار، ثم التأكيد على أن المباراة ليست ذات أهمية، لكن الموعد بعد الفوز إن حدث، أقل مظاهر الاحتفال إشعال الجوالات برسائل التندر على الآخر، في الواقع هي فرصة لإظهار المواهب الفكرية!
مع كثرة القنوات، ودقة التقنية، وإعادة اللقطات، واستطاعة الفرد التأكد من صحة المعلومة عبر استخلاص المقطع عبر موقع (يوتيوب) غاب ما كنا نسمعه بعد كل مباراة، الادعاء بأن للفريق عشر ضربات جزاء لم تحتسب، أمام الوعي الذي فرضته التكنولوجيا لم يعد بالإمكان الاستناد على الكذب لتهدئة الجمهور، كما أن الجمهور ذاته لم يعد يقتنع بالأحاديث التي لا تقيم للعقل وزنا. في لقاء اليوم بين الهلال والنصر ليس بإمكان كاتب مثلي الخروج عنها إلى موضوع آخر، سيلقى ملامة كبيرة من الجمهور، وقبلها من رئيس القسم، ولهم الحق، فهي حديث الساعة قبل وبعد المباراة، ولا يمكن أن نغفل عن ما يطلبه المشجع الرياضي، لكن تكمن المشكلة في الانتصار مع فريق ضد الآخر، إظهار التعاطف، أو التوقع، حتى لو كتبت بواقعية فإن الحكم المسبق عن الكاتب جاهز لرد أي موضوع مهما كان صادقا فيه، والتأكيد على أنه حق أريد به باطل!!
هلاليون أجلس معهم قالوا في سياق حديثهم عن هذا اللقاء: البطولة الأقوى (الدوري) أخذناه، والباقي مجرد زيادة، هم يجهزون أنفسهم لخسارة قد تحدث، مع أن واقع الهلال يؤكد أنه الأكثر قدرة على الفوز، أجزم أن بعض النصراويين سيعتبرون اللقاء موتاً أو حياةً في داخل كل منهم، لكنهم إن خسروا فسيرجعون الأمر إلى هشاشة عود الفريق، وأنه ما زال في طور البناء، العذر الحديث الذي يتكئ عليه كل من أراد أن يتهرب من الملامة!
يتمنى النصراويون لو استنسخوا مباراة الفريقين الماضية لتحضر اليوم، وبالتالي يفوزون، لكن هيهات، الهلال قد ينفجر، فمخجل أن يخسر نادي القرن لقاءين متتاليين من منافسه الذي يقل عنه مستوى، أما نحن المحايدين فسننتظر لقاء ننفجر معه استمتاعا.
*بقايا...
-من لا يريد بقاء الدكتور خالد المرزوقي في رئاسة الاتحاد وجدوا الخسارة من نجران فرصة لا يماثلها فرصة ليرمونه بسهامهم.
-سيأتي الوقت الذي ينشئ فيه الفيفا محكمة رياضية في الرياض وجدة للنظر في القضايا المالية لتي لم تتوقف عند بعض الأندية التي لا تخاف الله وتعطي لاعبيها حقوقهم!
-بقاء الرائد مرهون بحسن استعداده، والاستعانة بالأعضاء المؤثرين ممن لهم قيمة اجتماعية، وفنية.

















آراء فنية


تفاصيل القمة


صالح المطلق
تأتي مباراة القمة التي تجمع قطبي الكرة السعودية هذه الليلة في استاد الملك فهد الدولي وسط أجواء متفائلة وروح عالية لدى الفريقين خاصة بعد أن حقق فريق الهلال بطولة الدوري واستمر النصر بتقديم المستويات والنتائج الجيدة, والثابت أن المباريات التي تلعب بطريقة خروج المغلوب دائما ما تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والعديد من المواقف وقد تكون الحسابات الفنية لدى المدربين واللاعبين في هذه المباراة أكثر وضوحاً وأكثر تحديدا للأهداف فلا بديل للفوز والكل يدرك أن لهذا اللقاء أهمية خاصة واعتبارات استثنائية وهذا ما يزيد من قوة المواجه ومن حالة الترقب والإثارة ,ولا شك أن هذا النوع من المباريات يحتاج ألي المزيد من الاستعداد الذهني والنفسي واللياقي والتركيز العالي والاهتمام بجميع التفاصيل الصغيرة والكبيرة .
- الطريقة 4-4-2 او4-5-1 هي العامل المشترك الذي يجمع أفكار وتشكيلة الأجهزة الفنية في كلا الفريقين إلا أن الأخطاء الدفاعية والخوف من استقبال الأهداف المبكرة يفرض التباين والاختلاف بأسلوب التنفيذ وطريقة الأداء ,فعلا الجانب الهلالي يبذل اللاعب أسامة هوساوي ومعه رادوي مجهود مضاعف لتغطية الفراغات والأخطاء التي تحدث في المناطق الخلفية لظهيري الجنب "لي يونغ" "والزوري" وفي المقابل فإن العمق الدفاعي للفريق النصراوي يشكل اكبر العوائق التي قد تحد أو تقلل من انطلاقات ومساندة حسين عبدالغني والدوخي وبكل تأكيد أن وجود ياسر القحطاني والسهلاوي كهدافين من طراز مميز وعلى قدر كبير من الذكاء والسرعة يزيد من أعباء ومسؤولية الخطوط الخلفية في كلا الفريقين وتبقى منطقة الوسط هي المحك الأساسي والحقيقي لحسم المباراة ولتفوق فريق على الأخر, خصوصا مع تكامل التواجد للمحترفين الأجانب ومحاولة كل واحد منهم إثبات الأفضلية وترجيح كفة السيطرة والفاعلية بصنع الهجمة وتسجيل الأهداف من خلال الانضباط التكتيكي وتنويع الهجمات والتسديد البعيد والالتزام بتنفيذ المهام وتوزيع المجهود ومن هنا تكتمل الصورة ويتضح مدى قدرة الأجهزة الفنية على تمرير الأفكار وتطبيق الخطط واستغلال الأخطاء ,لاسيما وان الفريقين يملكان من النجوم ما يكفي لتطبيق التعليمات وصنع الفارق وتحقيق الفوز .
-يشكل اللاعب محمد الشلهوب مركز الثقل الجديد في الفريق الهلالي فمن خلاله ترسم الهجمة وتسجل الأهداف وتبدأ مسألة تغير المراكز وتطبيق المهام الهجومية والدفاعية بشكل منسق ومتناغم مع توغل الفريدي ومساندة رادوي وتحركات ويلهامسون مع نيفيز والقحطاني.
- تعتبر الألعاب الثابتة التي يجيد إرسالها اللاعب حسين عبد الغني من خلال الضربات الركنية والفاولات البعيدة عن المرمى واحدة من أهم المفاتيح التي من الممكن أن يسجل الفريق النصراوي عن طريقها الأهداف .
-يجيد اللاعب نفيز التمركز واستغلال الكرات العكسية عن طريق ويلهامسون وقد يتكرر هذا المشهد في هذه المباراة أكثر من مرة خصوصا إذا ما لعب برناوي في العمق الدفاعي ولم يستطع حسين تغطية هذه الثغرة.
-في المباريات الكبيرة تصبح الفرصة سانحة وثمينة لكل لاعب لكي يقول كلمته الخاصة ويعلن عن قدومه بكل قوة وثبات ومباراة الليلة واحدة من أهم المباريات التي من الممكن أن يجدد معها ياسر علاقة مع الشباك وتسجيل الأهداف أو تثبت نجومية السهلاوي كرقم صعب كواحد من أفضل المهاجمين لهذا الموسم.
-أصبح من الصعب أن يتم إيقاف المد أو الضغط الهجومي للفريق النصراوي بعد أن ارتفعت درجة التفاهم والانسجام بين فيقاروا واحمد عباس وحسام وغالب والسهلاوي وهو ما يتضح من خلال تسجيل الأهداف واختلاف المصادر بأسلوب سهل وترتيب رائع ومثالي من جميع الخطوط .
- التحكيم والوقت الإضافي وضربات الترجيح واستثمار البدلاء أو الأوراق الرابحة من الأمور التي تشغل تفكير الأجهزة الفنية ولاشك أن عامل الخبرة وذكاء المدربين هو الفيصل بكيفية استغلال كل هذه الأمور
والخلاصة أن الجماهير الرياضية على موعد مع مباراة تخضع لكل التفاصيل الصغيرة و الكبيرة وتفتح المجال لكل الأجهزة الفنية واللاعبين لإثبات الوجود وتحقيق الشهرة ومواصلة التألق والإبداع.

















الرئيس العام يبطل قرار(ماسا) بالتأكيد على حضورالصحفيين لمواجهة (القمة)


الرياض - «الرياض»
أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد على تسهيل مهمة الصحفيين لحضور المباريات، جاء ذلك عبر تعميم ارسل الى مكاتب الرئاسة وإدارات الإستادات والملاعب الرياضية في المناطق والمحافظات السعودية المملكة بالاستمرار في حضور رجال الصحافة والاعلام المكلفين بتغطية المباريات الرسمية من قبل مؤسساتهم الصحفية التي تقام على منشآت الرئاسة وفق ضوابط اللائحة المنظمة لحضورهم المناسبات الرياضية الرسمية الحاصلين، وذلك على خلفية قيام الشركة المالكة لحقوق بيع تذاكر لقاء النصر والهلال الذي سيقام اليوم (الأربعاء) على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في كأس ولي العهد للموسم الرياضي الحالي وذلك بتحديد أعداد الصحفيين والمصورين الذين يحق لهم حضور المباراة والمتمثل في عدد صحفيين ومصور واحد فقط.
أوضح ذلك مدير عام إدارة الاعلام والنشر بالرئاسة خالد بن فهد الحسين مشيراً إلى أن توجيهات الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه الأمير نواف بن فيصل واضحة وصريحة للجهات المختصة بتسهيل مهمة جميع الإعلاميين المكلفين بتغطية المنافسات الرياضية ممن يحملون البطاقة الرسمية السارية المفعول الصادرة من الرئاسة التي يتم اصدارها مع بداية كل موسم رياضي بالتنسيق ما بين إدارة الاعلام والنشر والمؤسسات الصحفية .
وقال: "هذه التوجيهات نابعة من حرصهما على تقديم أفضل الخدمات لرجال الصحافة والإعلام وتمكينهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه باعتبارهم شركاء في العمل الرياضي ومنجزاته وتقديراً لمؤسساتهم الصحفية الرائدة".
وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد قامت ومن خلال المنشآت الرياضية بتوفير مراكز إعلامية متكاملة ومقاعد مخصصة للصحفيين في كل منشأة رياضية مع توفير الخدمات اللوجستية لهم تحت إشراف مديري المكاتب والاستادات الرياضية.
























ديسلفا: ستشاهدون ما يليق بالنصر



حمود العصيمي - الرياض


أكد مدرب فريق النصر جورج ديسلفا استعداد فريقه لخوض لقاء الهلال في دور الثمانية من مسابقة كأس سمو ولي العهد وقال “نحن جاهزون للمباراة ونحترم جميع الفرق التي نواجهها ولدي الثقة الكاملة في مواجهة أي خصم، لأننا نشعر بالمسؤولية الملقاة علينا جميعًا، وأضاف: أعلم أن اللقاء يعد ديربي ونحن نتطلع لتقديم مباراة تليق بمكانة الفريقين، وأن يكون الفوز حليفنا لنواصل بها مشوارنا في البطولة”. وأضاف: “فريقي جاهز من جميع النواحي وأنا أثق في اللاعبين كما انني أثق في العمل الذي نقوم به مشيدًا بعطاء ومستوى لاعبي فريقه في المباريات الماضية”. وقال: اللاعبون عقدوا العزم على تحقيق النصر والفوز في المباراة وتحقيق طموحات جماهيرنا الكبيرة . وعن النهج الذي سينتهجه في المباراة قال: “لن أتحدث عن ذلك وسأترككم تتابعون كل ما لدينا في الملعب فنحن نملك الإمكانيات والقدرات لتقديم مباراة تليق باسم ومكانة نادي النصر ونتمنى التوفيق”.

















النصر“أحمر العين”” يتحدى في كأس سلطان الهلال “الزين”



عبدالله الحرازي – الرياض
مرة اخرى ولسادس مرة على التوالي هذ الموسم تحتشد جماهير العملاقين الكبيرين النصر والهلال مساء اليوم على مدرجات ستاد الملك فهد الدولي بالرياض لمواجهة الموقعة المنتظرة بين الفريقين في ربع نهائي كأس ولي العهد والتي تعد ثاني مواجهة بين الفريقين في هذه المرحلة من المسابقة حيث سبق للهلال التغلب على النصر في المواجهة السابقة قبل بضع سنوات ، وتأتي هذه المباراة على ذكرى جولة الاياب في دوري زين التي قلب فيها الفريق النصراوي طاولة التوقعات على اصحابها وخرج بفوز ثمين اعطاه قوة الدفع فيما تلا ذلك من مواجهات في الدوري وكأس ولي العهد ايضا وكانت تلك الخسارة الاولى التي مني بها الفريق الهلالي بطل الدوري .
وتعد مباراة اليوم بينهما من القمم الكروية التي كثرالحديث عنهاعطفا على نتائج الفريقين الماضية في الدوري،وكأس فيصل وحتى ولي العهد واصبحت الرؤية الفنية لواقع الفريقين واضحة المعالم لكل طرف،فالهلال الذي توج بطلا للدوري قبل الختام بثلاث جولات يدافع حتى الان بشراسة عن لقبه في كأس ولي العهد ولديه الامكانات الفنية التي تؤهله لذلك فهو الفريق الافضل في الموسم فيما النصريحاول الاستمرار في العروض الباهرة التي اعقبت فوزه على الهلال والسير نحو نهائي البطولة التي تغني بها مرات وتجديد العهد بالانجازات والالقاب كما انه لازال يعيش على امل لعل وعسى الدخول الى المربع الذهبي الذي يمنح اطرافه بطاقة السفر الى دوري الابطال الاسيوي للعام بعد المقبل 2011 لا سيما وان الفريق قد عرف طريق الانتصارات بعد ان كان يوصم في الدور الاول من الدوري بفريق التعادلات واصبح محبوه ينتظرون منه نصرا تاريخيا اخر يرفع من معنوياته ويعزز مسيرته التطويرية ، لكن الاماني والرغبات النصراوية تجد تشددا وتصلبا في الموقف الهلالي الرافض لان تكون نهضة الغريم التقليدي على حسابه وابعاده من المسابقة بعد ان الحق به الخسارة الاولى في الدوري كما اسلفنا فكانت الاستعدادات للمواجهة غير عادية تخلى فيها المدرب الهلالي عن بعض القناعات والمرونة في التعامل الاعلامي باغلاق الابواب واقامة التدريبات تحت سرية كبيرة قبلت بها جماهير الفريق التي لانها تريد ان ترى فريقها على الدوام يغرد خارج السرب ويمتعها بالانتصارات والبطولات والحاق النصر بمن سبقه ليؤكد علو كعبه على منافسه التقليدي في السنوات الاخيرة .
ومن هذا المنطلق فالاحلام كبيرة ،والتوجهات مختلفة والظروف الفنية متقاربة الى حدما، سنأتي على ذكرها لاحقا للوقوف على واقع الفريقين ،وفي الملعب ستعرف الحقيقة ،من سيكون نجم السهرة الكبرى ،وعريس الامسية الباقي في دائرة المنافسة ومن المغادر الى مقاعد المتفرجين.
وضع حدا للتفوق الهلالي عليه في السنوات الاخيرة وجعل الفريق الازرق يعيد حساباته الفنية قبل هذه المواجهة بغض النظر عما اذا كانت الكفة الفنية تميل لصالحه كما يرى الكثيرون ام لا واخذ يفكر بالكسب واستثمار عوامل التفوق المرجحة لكفته في هذا الموسم بفضل تكامل صفوفه وارتفاع معنوياته وتمتعه بدعم اعلامي كبيرساهم في رفع معنويات لاعبيه وهي عوامل لم تكن متوفرة لدى النصرالذي كان يلعب على التاريخ والعامل المعنوي الى حد كبير، وعاد مؤخرا لبناء نفسه بجلب عدد من اللاعبين الذين اصبحت لديهم الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الغرماء والتفوق عليهم وسرح الفريق من لم يفيدوه سابقا مما سيجعل الاحوال في مباراة اليوم مختلفة رغم الفوارق الواضحة في بعض الصفوف فحراسة المرمى التي يقف فيها خالد راضي في النصر ومحمد الدعيع في الهلال مطمئنة للجانبين فيما يتفوق الفريق الهلالي في الدفاع بعد ان فقد النصر مدافعه البرازيلي ايدير بإبعاده في فترة التسجيل الشتوية وبالتالي فقد افتقد الى ضابط الايقاع الذي يقوم به اسامة هوساوي في الهلال الذي يملك رباعيا جيدا وعند الدخول الى خط الوسط فقد سعى النصرالى دعمه بصانع اللعب الغاني باسكال الذي سيكون في الجهة اليمنى والارجنتيني فيجاروا في اليسار بعد ان كان يعاني من غياب صانع اللعب في تلك الجهة لكن زمام القيادة في منطقة المناورات بين الفريقين ستكون بيد الثنائي ويلي هامسون الهلالي وحسام غالي النصراوي والعائد الى المنافسات السعودية بمعنويات فوز منتخب بلاده بكأس امم افريقيا واصبح لدى كل مدرب الاوراق الكافية للمناورة في هذه المنطقة بعد ان كان التفوق الهلالي سائدا ، والفريقان معا يملكان خطي هجوم ناري بوجود ياسرالقحطاني،محمد السهلاوي وكلاهما قادم من القادسية الا ان النصرسيلعب بمهاجم واحد فقط في حين يعتمد الهلال على مهاجمين في المقدمة.
المنهجية الفنية
هذه هي المواجهة الثالثة بين المدربين ٍالبلجيكي جريتس مع الهلال والاورجواني ديسلفا مع النصر وكلاهما استطاع ان يرسم صورة جديدة عن فريقه واصبح كل مدرب تتفاءل به جماهيره وسيعتمد المدرب الهلالي على طريقة 4،4،2 للضغط على الدفاع المقابل في ذات الوقت يقوم الوسط بأدوار دفاعية متعددة ، كما انها تتيح لظهيري الجنب عبدالله الزوري،والكوري لي بينج التقدم لمساندة الهجوم ، اما مدرب النصرفإنه يعتمد على طريقة 4،5،1 التي لعب بها امام الرائد بزرع مهاجم واحد في خط المقدمة وتوفيرالدعم له من الوسط والاطراف بتقدم حسام غالي وسعد الحارثي، باسكال، فيجاروا مع الظهيرين للامام لمنع دفاع الهلال من التقدم لاسناد هجوم فريقه بمساندة بعضا من لاعبي الوسط وظهيري الجنب لكن الاخيرين يكون دورهما محدودا لقيامهما في الاساس بالدفاع قبل الهجوم وهناك مهام معينة يقوم بها لاعبو وسط كل فريق فالهلال مثلا يعتمد على دفاع المنطقة في تعطيل حركة الفريق المقابل يقابل ذلك النصر بالرقابة الفردية على مفاتيح اللعب في الفريق الاخر،وفي هذا الخصوص يمكن القول ان لدى الهلال القدرة على الحلول الفردية اكثر من النصر في حال تعثرت الجهود الجماعية
تشكيلة الفريقين
سيدخل الهلال مباراة اليوم بمحمد الدعيع وربما حسن العتيبي (ايوب دكة الاحتياط الهلالية بوجود الدعيع ممااضطره العام الماضي الى اللعب في صفوف القادسية) وفي الدفاع لي بينج ،اسامه هوساوي،ماجد المرشدي،عبدالله الزوري وهو الرباعي الافضل وفق نتائج الموسم.
وفي الوسط خالد عزيز،رادوي، محمد الشلهوب،ويلي هامسون، والبرازيلي نيفيز وياسرالقحطاني في المقدمة وربما لعب الفريدي مكان الشلهوب اذا ماكان الرجل متأثرا بنزلة البرد التي تعرض لها،والواقع ان الوسط الهلالي وهجوم الفريق يكون كتلة واحدة في التحرك للضغط على الفريق المقابل في اطار الاداء الجماعي كما ان لاعبيه يملكون الحلول الفردية لحسم المباريات وهذا ماجعل من الشلهوب، نيفيزهدافين للفريق حتى الان، ويلعب النصر المباراة بكل من خالد راضي في الحراسة الذي اصبح يمثل مركز طمأنينة للجماهيروالدفاع النصراوي المكون من حسين عبدالغني،عبدالله القرني،عبده برناوي،والكوري سونج حيث يمثل حيث يوفر عبدالغني الثقة والامان لهذا الخط الذي لازالت هفواته قائمة والمتمثلة في اللعب على خط واحد، وفي الوسط ابراهيم غالب ،حسام غالي، فيجاروا، باسكال احمد عباس ،سعد الحارثي الذي تمثل عودته دفعة معنوية كبيرة للفريق الاصفرلخبرته ومهارته ولعب دورا مهما في ترجيح كفة فريقه في المباراة الماضية في الدوري وفي خط المقدمة محمد السهلاوي وحيدا.













السهلاوي يعد بالمتعة



حمود العصيمي - الرياض
وصف مهاجم فريق النصر محمد السهلاوي مباراة فريقه الليلة أمام الهلال في دور الثمانية لمسابقة كأس سمو لي العهد بأنها مباراة قوية من الناحية الفنية وتحظى بمتابعة إعلامية وجماهيرية مبينًا أن مباريات الفريقين دائمًا تحفل بالإثارة والمتعة ومؤكدًا على جاهزيته هو وجميع زملائه لخوض اللقاء وقال: “أتمنى أن يحالفنا التوفيق ونحقق النصر في المباراة للتأهل الى الدور المقبل من البطولة التي يسعى الجميع الى شرف الحصول عليها كونها تحمل اسما غاليا على الجميع”. وأضاف:“سنواجه فريقًا قويًا وكبيرًا ولكن مباريات الديربي لها طابع خاص والنتيجة ستذهب للفريق الأكثر تركيزًا داخل المستطيل الأخضر وهو ما سنحرص عليه في المباراة، ولا شك أن كل مهاجم يطمح إلى التسجيل وهز الشباك ولكن ما يهمني هو أن نحقق الفوز بغض النظر عن من يسجل فالمهم لدينا كلاعبين هو فوز النصر واسعاد جماهيره التي لا تحتاج منا لدعوة فهي مثالية في حضورها ودعمها للفريق”.









ثقة في محلها






جريدة المدينة


يبدو ان رئيس النصر سيستمر في رئاسة النادي وذلك بما قدمه من دعم طوال الفترة الماضية والنقلة النوعية التي أحدثها في الفريق النصراوي حيث بات المرشح الوحيد في هذا المنصب وفي ذلك استقرار إداري ومالي قادا الفريق للعودة إلى سكة الانتصارات وبناء الطموحات المشروعة ، فـ(العالمي) بدأ رحلة العودة للأمجاد وهي تحتاج إلى المزيد من الدعم المالي والعطاء الإداري والاستقرار والتدعيم العناصري .