أرجوان.......

واقع مرير وحسرة بليغة وموضوع يحكي حالة المجتمعات الحالية والمجتمعات العربية وبلأخص تلك المجتمعات التعيسة التي تعيش في واقع مرير واسف كبير وبؤس وشقاء وحسرة وعذاب وفقر وانكسار
.......

أب مخمور أبن ضائع ....جعلت من الابن وحش ثائر وبركان منفجر حتى لم يعد يميز بين الحق والباطل
لايعرف الا لغة العنف والتسلط والجبروت والقسوة وهذا ليس مستغربا من أب مخمور ...

أرجوان ....

وضعتي أصبعك على الوتر الحساس والجرح المهترئ والواقع المرير وخصوصا للأسف أحداثها جارية في وقتن الحاضر ولن ينتهي هذا المسلسل الا بانتهاء الحياة .


أرجوان

أسوأ مايكون في الأنسان أن يتجرد من أحاسيسه وعطفه وحنانه , ماذا يريد بالحياة بعد ذلك , الا يكون هو والحيوان متشابهان لايعيشان الا لغريزة ولايفكران الا بغريزة ...

أين الأنسانية , اين أجمل وأروع مافي الحياة ( العطف ) أين تكون , كيف نعيش ونحن لانحب ولانعطف ولانحن ولانرأف ماقيمة الحياة دون الرحمة , ماقيمة الحياة دون المشاركة , ماقيمة الحياة دون التربية , سوف تكون أشبه بورقة انسكب عليها حبر أسود فأصبحت ورقة بيضاء لطخت بماء بشع ولون قبيح وتهترئ من الحبر الذي انسكب عليها فلم يعد يميز الناظر اهئ كانت ورقة بيضاء أم طحلب بشع قد امتلئ لزوجة وقبح وبشاعة


أرجوان صورتي الحياة بما هو أروع .