عرض مشاركة واحدة
قديم 08 Sep 2010, 10:28 AM [ 8 ]
๑.•[عُذِبُـةے الأطَبُـاعُـ]•.๑

تاريخ التسجيل : May 2009
رقم العضوية : 20425
الإقامة : saudi arabia
الهواية : تحرير المواضيع المُزخرفة > فيس يقهرهم ويحرّك حواجبه
مواضيع : 69
الردود : 4588
مجموع المشاركات : 4,657
معدل التقييم : 37شوق شداد is on a distinguished road

شوق شداد غير متصل


رد: دوري الأعضاء [ المرحلة النهائية ]


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : جواهر
اقتباس
 

السؤال الأول
( المطلوب : توضيح الإعجاز في الكلمة الملونة فقط )
[ شوق شداد ]
5 - قال تعالى : " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضةً من الله " [ التوبة : 60 ]

 
 
المتدبر لهذه الآية الكريمة يجد عجبا وهو : أن الله قد عبر عن بعض المصارف بـ ( اللام ) وبعضها بــ ( في )
فما الحكمة والسر في هذا التعبير ؟
والجواب : هذا من وجوه الإعجاز القرآني العظيم ، فقد دخلت اللام وهي للملكية على الأصناف الأربعة الأولى ؛ لأن الصدقات جعلت ملكاً لهم، ودخلت الفاء والتي هي للظرفية على الأصناف الأخرى لأن الصدقات جعلت فيهم لظروف معينة تتعلق بهم. بمعنى أن الأصناف الأربعة الأوائل ملاك لما يدفع إليهم، وما يأخذونه صار في ملكًهم ، فكان دخول اللام لائقًا بهم. وأما الأربعة الأواخر، فلا يملكون ما يصرف نحوهم، لأنه ليس لهم في الأصل، ولكن في مصالح تتعلق بهم. ولأن الأصناف الأولى يأخذون أخذًا مستقرًا ولا يراعى حالهم بعد الدفع وهم: الفقراء والمساكين والعاملون والمؤلفة، فمتى أخذوها ملكوها ملكًا دائمًا مستقرًا، لا يجب عليهم ردها بحال. لكن الأصناف الأخرى -وهم الغارمون وفى الرقاب وفى سبيل الله وابن السبيل- فإنهم يأخذون أخذًا مراعى: فإن صرفوه في الجهة التي استحقوا الأخذ لأجلها- وإلا استرجع منهم.

فالأولون بعد اللام جُعلت الصدقات لهم .. والآخرون بعد (في) جُعلت الصدقات فيهم ..


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : جواهر
اقتباس
 

السؤال الثاني
( المطلوب : توضيح هذه الصورة البلاغية في الإيجاز للكلمات الملونة )
[ شوق شداد ]
5 ـ قال تعالى : " ذلك الكتاب لا ريب فيه " [ البقرة : 2 ]

 
 
"لا ريب فيه".....
جملة اتسعت من جهتين:
-من جهة التركيب إذ احتملت الاعتراض والاستئناف.
-ومن جهة التداول إذ احتملت الإخبار والإنشاء...
فمعنى "لا ريب فيه"إخبارا: أن القرآن –في نفس الأمر-لا شك فيه وإن حصل الشك في نفوس المبطلين....أو إن المرتابين في القرآن من الكفار لو رجعوا إلى أنفسهم وتجردوا من أهوائهم وتعصبهم لظهرت لهم الحقيقة التي يدعون خفاءها أو يريدون إخفاءها.
ومعنى "لا ريب فيه"إنشاءا:النهي عن الارتياب في القرآن فكأن المعنى :
ذلك الكتاب الذي لا ينبغي فيه الارتياب.....والجملة الخبرية في العربية قد يراد بها الطلب.....كقوله "الأئمة من قريش"فالأمر في صورة الخبر .ولا يجوز أن يكون الخبر حقيقيا لأنه يلزم عنه الكذب.....فكثير من أئمة المسلمين من غير قريش...فاللازم محال والملزوم كذلك.






..


الأعلى رد مع اقتباس