عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 26 May 2016, 02:53 PM
عضو مبدع

البحث العلمي غير متصل

تاريخ التسجيل : Mar 2016
رقم العضوية : 74962
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
المشاركات : 444
معدل التقييم : 232
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
مجرد خيال علمي أم حقيقة سوف تكون ؟!



أحبتي أعضاء منتدى الشدادين الكرام

أعود إليكم بعد انقطاع بهذا المشاركة من الخيال العلمي ....

نحن الآن في عام 2437 هـ أو 3016 للميلاد

حيث بلغ التطور العلمي والتكنلوجي إلى مدى غير مسبوق

لقد أصبحت وسائل السفر المعروفة اليوم من طائرات وقطارات وغيرها

أصبحت وسائل سفر قديمة جداً و بدائية ومتخلفة !

يذكرها الناس الآن على أنها من باب التراث القديم

يذكرونها وهم يتعجبون من بطئها ، ومعاناة ركابها ، وتأخرها !

لقد أصبح السفر الآن يتم في ثوانٍ معدودات !

مطارات العالم عبارة عن صالات حاسوبية ضخمة

صالات المغادرة مكونة من غرف زجاجية كثيرة مرقمة بأرقام خاصة

تسمى هذه الغرف الزجاجية بمصاعد السفر أو الإقلاع أو الإنطلاق

قبل المغادرة يتم تحديد جهة السفر أو الدولة التي يرغب المسافر السفر إليها

يتم دفع تكاليف السفر بأرقام خاصة بكل مسافر

ثم أخذ بصمة المسافر بدلاً من ختم جواز السفر

و يسمح له بالدخول لمصعد السفر الخاص به مع حقائبه الخاصة

عندها يقفل باب المصعد الزجاجي ، وفي ثوانٍ معدودة يتم السفر بضغطة زر !

فإذا هو مع حقائبه وأمتعته في الدولة الأخرى مهما كانت المسافة طويلة

فيستطيع المسافر السفر من شرق الأرض إلى غربها أو العكس في لمح البصر !

من المؤكد – عزيزي القارىء – أنك تقول في نفسك أن هذا أمر مستحيل

ويتعارض مع العقل ، وتتعجب منه غاية العجب و تستبعده نهائياً

لكن لا تستعجل ! هيا بنا نعود إلى الماضي مئات السنين! :

لو قيل لرجل عاش قبل مئات السنين أن السفر سيكون بطائرات مكيفة

ومجهزة بوسائل الراحة من طعام و شراب وشاشات يشاهد فيها كل شيء

ويستطيع المسافر فيها أن ينام ويقرأ و يقضي حاجته و يمشي فيها

تطير هذه الطائرات بسرعة فائقة ، وتقطع البحار والمحيطات والصحاري

وتنقل المسافر من شرق الأرض إلى غربها في ساعات معدودة

ويستطع المسلم أن يسافر من نجد أو الأحساء إلى الحجاز

ويؤدي العمرة ثم يرجع في نفس اليوم إلى بيته !

لو قيل له هذا الأمر لقال : هذا أمر مستحيل ! ويتعجب منه غاية العجب !

ولو قيل له : إن الإنسان في المستقبل سوف يستطيع أن يبتكر الهاتف النقال

حيث يستطيع ولو كان في شرق الأرض أن يكلم من يشاء في غربها !

بل ويستطيع مشاهدته وجهاً لوجه وفي نفس اللحظة !

بل ويمكنه مشاهدة ما يجرى في الدول الأخرى من حروب وأحداث !

و على الهواء مباشرة وهو جالس على أريكته في بيته !

فهل سوف يصدق مثل هذه الأمور ؟ الجواب - وبالتأكيد - : لا

بل إنه سيتهم من يقولها بالجنون ! ونقص العقل ! وكثرة الأحلام والخيال !

لكن هذا الأمر الذي كان مستحيلاً في الماضي ، أصبح اليوم عادياً جدا

لقد استطاع جنس الإنسان الذي وهبه الله العلم والذكاء والقدرة على الإبتكار

استطاع أن ينقل الصوت والصورة من شرق الأرض

إلى غربها في ثوانٍ معدودات بل في لمح البصر بل في ثانية !

فهل يعجز هذا الإنسان في مستقبل الأيام والعصور عن نقل الأجسام ؟!

إذا قدر واستطاع على نقل صوت الإنسان و صورته في ثانية

فهل سيعجز عن نقل الإنسان نفسه وما معه من أمتعة في ثانية كذلك ؟!

أليس صوت الإنسان عبارة عن مادة ؟ و صورته كذلك عبارة عن مادة ؟

واستطاع الإنسان – بفضل الله وتعليمه – أن ينقلها في ثانية !

فهل سوف يعجز عن نقل جسم الإنسان و أمتعته في ثانية أيضاً

وهي كذلك عبارة عن مادة ؟

لقد أعطى الله عز وجل الجن قدرة على نقل الأجسام الضخمة في وقت قصير!

وعندما طلب سليمان عليه السلام إحضار عرش ملكة سبأ من اليمن إلى الشام

وكان للملكة عرش عظيم ! كما وصفه الله العلي العظيم !

( قال عفريت من الجن

أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ) !!

لكن نبي الله سليمان عليه السلام أراد إحضار العرش بأسرع من ذلك !

هنا ( قال الذي عنده علم من الكتاب

أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) !!

هنا يظهر تفوق الملائكة على الجن في القوة والقدرة

حيث دعى الذي عنده علم من الكتاب الله باسمه الأعظم

فأحضرت الملائكة عرش الملكة العظيم في طرفة عين !!

فإذا كان الله سبحانه قد أعطى الجن – وهي مخلوقة – القدرة

على إحضار الأشياء الكبيرة والثقيلة في ساعات معدودة !!

وأعطى الملائكة كذلك – وهي مخلوقة – القدرة على إحضارها في طرفة عين!!

فلا يستبعد أن يعطي الله الإنسان في مستقبل العصور والأزمان ويعلمه حتى يستطيع

مثل هذه القدرة ، بل ويتفوق فيها على غيره بالعلم والابتكار وتسخير الآلات

نعم ! يستطيع الإنسان أن يفعل المستحيل ، ويحقق المنجزات في كل المجالات

إلا في شيئين اثنين !!

الأول : الموت !

( كل نفس ذائقة الموت ) ( كل من عليها فان )

( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى )

الثاني : الخروج من أقطار السموات والأرض .

( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات

والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان )

( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) !

صدق الله العظيم .


توقيع : البحث العلمي
سبحانك اللهم وبحمدك

رد مع اقتباس